أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - أرعى ذبولي














المزيد.....

أرعى ذبولي


حيدر حاشوش العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 06:43
المحور: الادب والفن
    


تهبط القصيدة..
تجهض اليراع..
هل كانت اللحظات
وسادة ميتة..
أم وهم..نز حريقا
ومزق شراع الأسئلة المرة
هل علينا أن نموت مرتين..
ونحترق مرتين...؟
هل انسج الصلف
لأضلاعي اللاهثة دوما
أرعى ذبولي..
في المطر الخرافة؟
هل يكتفي
الشاعر بحبر الدموع
أو يبحث عن ظل
في أخاديد الجدار؟
ربما..تبدا القصيدة
بحرف ابله
واستعارة مقيدة بالملح
ربما تبحث...
في جيبك المزكوم بالفقر
والتشرد والهذيان..
أيها الإنسان..
الضائع..في اللاانسان
لانتظر من يأتي..!
فالعصافير فرت في أصقاع الأرض
أتعبها الدوران..
والسماء لا تجهض البوح..
ولا تكتنز الفرح الممزوج بالدموع..
الموجلة للعام القادم..
أو للعام الفائت..
أنا أدون كل ما لا يقال..
ولن يغريني البرق..
بجذوة أخيرة
وليس من المعقول..
أن اقف هنا..
استجدي اللقمة العاقر
في مرايا الوجوه والأسئلة
أنا لا أخاف الزلزلة
ولا أهادن على وردة
مازال الدم فوق قماشها
ولا املك مفاتيح العشق..
كي اظلل القبلة الأولى
التي تركتها فوق ..
فمك المالح
فقد استعصت علي الطرقات
حين حاولت أن اجمع...
القصيدة المر مدة بالأماني
أنا موتي سلم..
دون ارتقاء
وقصائدي عبوة مزروعة
في الزقاق..
أنا نرجس فيه أضيع
أنا في سري عراق!



#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنأخذ شيئاً من المرآة
- مساحات مؤجلة
- من صيرَ الكلمات افعلة
- ثمة افق للأشياء
- صباحات اجلتها الحروب


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حاشوش العقابي - أرعى ذبولي