آخر مواسم للحصاد

حامد أنور

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 06:30
المحور: الادب والفن
    

ما كنتش دي هيه أساس الملحمة
اللي اتقتل فيها البريء
لكن عروج حلم الليالي المزمنة
فتّح عيون زمني العنيد
يلمح سكوت من فوق جريد نخل المداين
همهمات
يسمع صراخِك تصريحات
ملقاش طريق غير إني أبيع
"سروال"حيائي اللي اتنتش
ساعة مروري بالزمن
وامشي ف بلاد مابتعترف بالممكنات
حزنان يامين يديني إسمي اللي اتسرق
محتار يامين يديني معني لصوت رصاص
رقّْص معاه جلد البشر
ما كنتشى دي هيه أساس المشكلة
ولا حتي صوتك لما تاه مني انتهيت
لكن غريب لو تعرفي
تقل الدخول ف الأسئلة
بيشد طولي للعناد

أيام عبط ...
نسكنها تشربنا الدموع
نسكن ربوع خد الجدود
نقطاية لبداية الخلود
ونحِن للنهر الأمين
نغسل هموم يومنا نقوم
نبني اللي فاضل من سنين
فايته الزمن للعنكبوت
لكن ايدين الأخطبوط
كانت طوفان بيهزنا
ويلفنا بتوب المهانه ف بعضنا
كان العنب حلم الجميع
وبننتظر
آخر مواسم للحصاد
نمنا وما درينا
فوتنا روحنا
بين إيدين
متلجمة ...

#حامد_أنور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات