أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مهدي بندق - حوارات مهدي بندق - 6 - مع قطب اليسار أبو العز الحريري















المزيد.....

حوارات مهدي بندق - 6 - مع قطب اليسار أبو العز الحريري


مهدي بندق

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 05:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


حــــوار مع قطب اليسار
.. أبو العز الحريري
أجرى الحوار: مهدي بندق
مقدمة :
ولد أبو العز الحريري عام 1944 بقرية الدواخلية، مركز المحلة الكبرى لوالد مزارع، حصل على شهادة الثانوية الصناعية عام 1962. بعدها نزح إلى الإسكندرية ليعمل بالشركة الأهلية للغزل، حيث استدعي لأداء الخدمة العسكرية، ليعود بعدها إلى عمله بالشركة، ولينضم إلى منظمة الشباب والاتحاد الاشتراكي عام 1966. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم يدخر الرجل وسعاً في الدفاع عن قضايا العمال ضمن القضايا الوطنية رغم ما أصابه كغيره من المناضلين من عسف وفصل وتشريد واعتقال.
في عام 1976 ظفر الحريري بمقعد دائرة كرموز بالإسكندرية، بعد معركة انتخابية عنيفة تعرض فيها للاغتيال من بعض الموتورين ساعة إعلان النتيجة.
في عام 1984 رشحه حزب التجمع لدائرة محرم بك، وفاز بسهولة، لكن المجلس حل بعد ثلاثة أشهر على قاعدة إلغاء النظام الفردي للعمل بالقائمة النسبية (التي ألغيت بعد ذلك) ليستعيد الرجل مقعده في البرلمان بموجب انتخابات عام 2000.
تعرض الحريري للاعتقال خلال أعوام 1975، 1976، 1979، 1980، 1981 دون أن يقدم ضده قرار اتهام. مرة واحدة فقط عام 1978 حبس على ذمة قضية، إلا أن محكمة أمن الدولة أصدرت حكماً ببراءته عام 1979. وفي هذين العقدين كان الحريري يدرس -منتسباً- بالجامعة، فحصل على ليسانس الآداب ثم ليسانس الحقوق.
وصفه الأستاذ محمد حسنين هيكل -في كتابه خريف الغضب- بالنائب المقتدر، ووصف الأستاذ مصطفى أمين أداؤه بمجلس الشعب بأنه أداء كتيبة من النواب في الرقابة والتشريع، وكتب الصحفي اللامع محمود عوض يقول: إن قبة مجلس الشعب لن تنسى أبداً ذلك العصر الذهبي لحزب التجمع لأنه كان هناك نائب حقيقي عن الشعب اسمه أبو العز الحريري.
بينما عبر الصحفي الكبير الأستاذ صلاح منتصر عن ذات المعنى حين كتب يقول إن نجاح أبو العز الحريري في الانتخابات أمر متوقع دائماً لأن شعبيته وكفاءته لا شك تمكنانه من النجاح في أية دائرة. ومن هنا فإن إخفاق الحريري في الاحتفاظ بمقعده البرلماني في انتخابات 2005 كان -في رأيي- تعبيراً عن تغير ما في المكون الثقافي للجماهير الشعبية، التي انصرفت عن اليسار إلى التيار السياسي الديني.

*** * الحوار * ***

 بداية أود أنم استمع إلى رأيك في ظاهرة انصراف الجماهير الشعبية عن قائدها التاريخي (اليسار) مستبدلة به تيار الإسلام السياسي، وكيف يمكن تفسير صعود ذلك التيار بتلك القوة، وإلى متى في رأيه يظل صاعداً؟ وهل أصبح لزاماً على اليسار -كما يشاع في بعض الأوساط- أن يقيم تحالفاً تكتيكياً مع الحزب الوطني، على الأقل باعتباره من دعاة الدولة المدنية، لوقف صعود هذا التيار الساعي إلى إقامة دولة ثيوقراطية تعود بالبلاد إلى الوراء قروناً؟
 يرتبط صعود التيار الديني بكيفية عودته إلى الساحة السياسية مع بداية حكم السادات وفق مخطط أمريكي سعودي ساداتي إخواني لإلغاء مشروع يوليو بالأساس، وفي سبيل ذلك قام السادات بالضرب على وتر الظروف الاقتصادية الناتجة عن تكلفة وأعباء جرب أكتوبر، موهما ً بأن التحالف مع أمريكا والسعودية سيجلب الرخاء للناس، وكان هذا بالطبع مجرد وهم.
 ولكن هل كان للسادات أن ينجح في تحويل الجماهير عن التمسك بالمشروع الناصري ما لم يكن المد القومي قد انحسر فعلاً بفشل وحدة مصر وسوريا، ثم بالهزيمة العسكرية المروعة للعرب في حرب حزيران 67؟
 ما حدث من تحولات اجتماعية بدء ً من عام 1970 على أساس ما ذكرناه هو احد عوامل التحول، ليس فقط الانفصال بين مصر وسوريا، بل وأيضاً استكمال المشروع التصفوي بعد ضربة 1967، وإن كانت حرب أكتوبر أياً كان تقييمها، قد أعطت زخماً إيجابياً في اتجاه إيقاظ المشروع القومي مرة أخرى.
 فلماذا إذن لم تتم اليقظة؟
 لأنه قد تم الإجهاض للمشروع، وأريد أن أفسر هنا شيئاً ، أن عملية إجهاض أي مشروع لا تتم كحدث وحيد، ذلك أن مقومات أي مشروع عديدة، وبالتالي فإن تصفية أي مشروع في ذاته تقدمياً كان أو غير تقدمي يستلزم تصفية مقوماته التي هي مادية واجتماعية، حيث تتم التصفية الاقتصادية واستبدال المكون الاقتصادي والثقافي الجديد، بالمشروع القديم المستهدف إنهاؤه. وهذه عملية تاريخية بطبيعتها، أقصرها زمنياً هو الجانب الاقتصادي، وأطولها زمنياً هو الجانب الاجتماعي والثقافي.
 ذلك في رأيي يستند إلى فكر نظرية المؤامرة الخارجية، كما لو أن المشروع القومي فاقد لآليات حماية ذاته داخلياً. فما رأيك في سلبيات المشروع القومي الناصري، وهل يمكن المرور عليها مرور الكرام دون نقد حقيقي؟
 لست ممن يقولون بنظرية المؤامرة، فالمؤامرة تفترض تخيلات لا تنهض على وقائع مادية واجتماعية، وهذا لم يرد في الذهن، ولم يحدث في الواقع المصري. المشروع القومي كان قد انتشر في العالم العربي وامتد إلى قارات أخرى، وتلاحم مع مشروعات التحرر الوطني العالمي. ومن هنا فالموقف ضد المشروع التحرري الوطني العالمي، تكـّون لدى الاستعمار الأمريكي والقومي المرتبطة به، حيث توجد نماذجه في أي مكان، وبتطبيق ذلك على المشروع القومي المصري، فإن رد الفعل الاستعماري على تأميم القناة، وعلى السد العالي، وعلى دعم مصر لحركات التحرر الوطني في العالم العربي وغيره، أحدثت انزعاجاً عند القوى اليمينية المرتبطة بالامبريالية، وبالتالي حدث تداخل وتعقد في المصالح بين هذه القوى وإسرائيل والرجعية العربية، ويتمثل هذا في استنزاف الجيش المصري في اليمن. ومع النهاية المتوقعة جاء عدوان 67 ليحرم المشروع القومي المصري من الاستمرار والنمو. وقد تكرر هذا النموذج في كل مكان في العالم، مما يفسر اشتداد الصراع بين الاستعمار بتنويعاته المختلفة وقوى التحرر الوطني، التي أصابها ما أصاب المشروع القومي المصري. ومع ذلك فإن المشروع القومي المصري لم يخل من سلبيات أبرزها غياب الديمقراطية، رغم توافر مكوناتها الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي حال بين القوى المستفيدة من هذه المقومات الاقتصادية والاجتماعية وتولي قيادة هذا المشروع، مما أدى إلى تسهيل الانقلاب على ما كان مبشراً بالإمكان Potential.
 اسمح لي ألا نغادر هذه النقطة دون استيضاح لفلسفة الديمقراطية، لكي نتفحص ما إذا كانت الشعوب التي حكمها تاريخ من طغيان الحكام، وإذعان المحكومين، مؤهلة ذهنياً لكي تمارس مسئولية حكم نفسها بنفسها، مثلاً الشعب العربي الذي يؤمن بأن الحكم لله، كيف يمكن له أن يستبدل بهذه النظرية الثيوقراطية رؤية حداثية تؤمن بأن الإنسان سيد مصيره؟
 بالتأكيد يمكن لهذه الثقافة أن تتغير بالانخراط في النضال السياسي والاجتماعي لتحقيق أهداف واضحة تتعلق برغبة الناس في العيش الكريم، وفي وقف الفساد والاستغلال.
 الآن وبعد مرور ما يزيد عن ربع القرن على تأسيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي.. هل تعتقد أن الحزب استطاع أن يتخلص من ميراث الاتحاد الاشتراكي العربي، الذي أراد له عبد الناصر أن يكون جبهة تبنى من أعلى، دون السماح للجماهير بحرية التنظيم المستقل؟ والسؤال - في صياغة أخرى- يود أن يبحث مع حزب التجمع عن سبب احتفاظه بالصيغة التلفيقية Eclecticism للناصرية، والتي تصر على الجمع بين الأيديولوجيات المختلفة دون إعمال النقد في أطرافها، حيث أن النقد هو ما يضمن صيغة توفيقية قوية Strait syncreticism صالحة لأن تؤسس لحزب سياسي مترابط فكرياً.
 فيما يتعلق بميراث الاتحاد الاشتراكي، فحزب التجمع قد تأسس على برنامج سياسي تبنى المشروع القومي لثورة يوليو، مع التركيز على نقد سلبياتها، وقد تجنب الزج بالإيديولوجيات المختلفة في صياغة برنامجه السياسي، واكتفى بدلاً من ذلك بتحديد المبادئ العامة التي تلتقي حولها القوى المكونة للتجمع، والتي تعبر عن المصالح الوطنية للشعب لحظة إنشائه، ومن هنا تحددت أهدافه والبرامج المنفذة لها.
 أليست هذه بالضبط فلسفة الاتحاد الاشتراكي؟
 اعتبرها كما تشاء، فإن ما قمنا به كان رصداً للواقع المصري في إطاره العربي والعالمي، وتحديد المتطلبات الشعبية والبرامج المحققة لها، ومن هنا اكتسب المشروع صيغته الفريدة إذ أوجد الأرضية المشتركة للقوى الديمقراطية، مراعياً مصالح مصر والعرب، فالشعوب العربية، ومصر في القلب منها، منذ الحملة الفرنسية وهي تعمل لوضع ارادتها موضع السيادة والتنفيذ وفي سبيل عدم إلغاء الإرادة كانت مقاومة الاستعمار الفرنسي والبريطاني في القرن الثامن والتاسع عشر، والثورات المتكررة منذ الاحتلال البريطاني، والذي جاء عقب تبلور مشروع تنويري مصري على يد رفاعة الطهطاوي في حدود اجتهاده، أضف إلى ذلك ظهور حركة انتلجنسيا مثل عبد الله النديم وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، مروراً بمفكري القرن العشرين، ويؤكد هذا أن الشعب المصري قد امتلكت قواه الحية مشروعاً متكاملاً للتحرر الوطني وللنمو الاقتصادي والاجتماعي، ومن أبرز محطاته ثورة 19، وثورة 36، وأعوام ما بعد الحرب العالمية الثانية، ثم ثورة 1952، ولا يختلف عن ذلك مشروع طلعت حرب، وفي هذا قاوم الشعب المصري طغيان كل من حاولوا تثبيت أقدام الاستعمار والاستغلال، وتغييب الديمقراطية، هذا يؤكد أن الشعب المصري مؤهل بحكم تطوره لممارسة الديمقراطية، ولا أدل على ذلك من رصد المقاومة المستمرة المتعددة تجاه المشروع الساداتي. وهذا موثق على الأقل من متابعة أداء حزب التجمع منذ إنشائه حتى الآن.
 على عكس موقف حزب التجمع المبدئي من نظام صدام حسين الديكتاتوري يلاحظ المراقب تأييداً واضحاً لحزب الله في الحرب اللبنانية الأخيرة، دون التفات إلى المرامي الساعية لإقامة دولة دينية شعبية، ودون نقد لمحاولة الشيخ حسن نصر الله إلى توريط الدول العربية في حرب لتحقيق هذا الهدف، حتى ولو أدى ذلك إلى تدمير دولة لبنان الضعيفة أصلاً.
 هذا القول ينفصل في جوهره عن الأحداث الجارية في لبنان في هذه اللحظة، حيث مقومات الموقف هنا من عدوان مباشر أمريكي وبالوكالة إسرائيلي، إنما يستوجب مساندة المقاومة، وهذه واحدة من الحالات التي تحدث تجميعاً للقوى المختلفة في مواجهتها دون إهمال أو تغاض عن الطبيعة الفكرية لحزب الله. مع أني أرى أن التطورات التي حدثت منذ سبتمبر 2001 في أمريكا وغزو أفغانستان والعراق، واشتداد المقاومة في فلسطين ولبنان أدخلت هذه القوى ذات المرجعيات الفقهية المنسوبة إلى الدين، وتداخل الأحداث والتطورات العالمية لم تعد تسمح لأحد أن يعتمد على فكرة الأغلبية في التصويت الانتخابي خاصة فيما يتعلق بحقوق الأقليات والأفراد، بل إن الأمر بدأ يتسع لوجود ممارسات حرة ذاتية تتناقض مع المفاهيم الدينية أياً كانت، لكنها تمر باعتبارها حقوقاً إنسانية بصرف النظر عن قناعة الأغلبية.
 هل تعني الأغلبية الدينية؟
 لا. أعني الأغلبية الدينية والسياسية، والأخيرة هي المفترض الاحتكام إليها، لكن عوامل ومفاهيم دينية عديدة تعطي لبعض المذاهب الدينية أغلبية ونفوذ في بعض الحالات كالشيعة في العراق، لكن المقاومة السنية للاحتلال وللطائفية، في العراق تؤدي الآن إلى البحث عن التوافق والتعايش وعدم استبعاد الآخر اعتماداً على الأغلبية العديدة الطائفية. والموقف في لبنان الآن رغم شيعية حزب الله يثبت أن التوحد اللبناني في مواجهة العدوان يذيب بدرجة أكبر فكرة الطائفية الدينية، ولعل خطاب نصر الله اليوم تأكيد على ذلك، وأرى أن العالم الإسلامي يدخل الآن مرحلة من النضج الفقهي، الذي يقرب بين المذاهب المختلفة، وذلك بمحاولات حثيثة شارك فيها الأزهر مع الفاتيكان والكنيسة المصرية للتقريب بين الأديان، حتى وإن تعثرت فإن الفكرة ما زالت مطروحة، يساعد على إقرارها تزايد القناعة بحق الإنسان في أن يفكر ويعتقد ويمارس عقيدته كيف شاء.
 وماذا عن فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين، أحد أكبر المرجعيات الفقهية للمملكة العربية السعودية بتكفير من يساند حزب الله؟
 الفتوى مجرد اجتهاد شخصي، حتى لو تبنته السعودية، لكنه لا يعبر عن الاتجاه العام للمسلمين السنة، فما بالك بالعرب غير المسلمين.
 لكن حزب الله ابن منظومة فكرية ثيوقراطية، حتى وإن أخذ بفكرة الانتخابات. والواقع ذاته يؤكد لا ديموقراطيته، حيث اندفع وهو حزب أقلية (10% من مقاعد البرلمان) إلى فرض ارادته على الأغلبية، مما يشي بأن وصوله إلى السلطة -إذا حدث بالانتخابات- لا ريب سيكون إعلاناً صريحاً أو ضمنياً بإلغاء فكرة الانتخابات إلى الأبد من لبنان.
 فيما يتعلق بحزب الله وقضية الأسيرين، فهي من حيث الشكل أعطت إسرائيل الذريعة، لن من حيث الواقع المعلن والمسجل فإن العدوان كان مخططاً ومبيتاً، والذريعة ليست مما يخفي الهدف. فكل من له دراية بالواقع الجيبوليتيكي في لبنان، وأيضاً بالمشكلات الهيدروليكية في إسرائيل يدرك أنها كانت تنتظر أي حادث لتشن حربها أولاً لمحو المقاومة، وثانياً للوصول إلى مياه الليطاني، وثالثاً لتمهد الدول العربية للقبول بمخططات أمريكا لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.
 بالطبع ذلك معروف. لكن السؤال الذي ينبغي توجيهه إلى حسن نصر الله هو كيف انزلق إلى إعطاء العدو فرصته، بمنحها صفة الدولة التي وقع عليها العدوان؟ دون إجراء أية حسابات للخسائر في أرواح وممتلكات مواطنيه؟ أم أن محاولة تحرير بعض الأسرى يمكن أن تراه ثمناً معقولاً لما جرى؟
 أرى أن نتائج العدوان قد أصبحت في صالح المقاومة بشكل عام في لبنان وفلسطين والعراق، كما أن أحداث العدوان والرد عليه قد وضع إسرائيل أمام واقع جديد، يبعدها عن مشروعها الأصلي خطوات محسوسة وإن كانت إسرائيل قد أقامت الجدار العازل لتحدد خريطتها الجغرافية على جزء من أرض فلسطين بدلاً من مشروعها الأول الذي يضع حدوده العملية المسيطرة من النيل إلى الفرات. فهذا يعني الإقرار باستحالة تنفيذ المشروع الصهيوني الأصلي، إضافة إلى أن وصول الصورايخ إلى حيفا وداخل إسرائيل معناها أنه لأول مرة منذ إنشاء هذه الدولة، تصبح بكل جوانبها في مرمى نيران التحرير، وأنا لا أبالغ حين أقول إن دولة إسرائيل قامت دون أن تستقر الاستقرار النافي للنزاع القانوني والسياسي والعسكري، وأن التطورات التي حدثت حتى الآن، وتداعيات التنوع والتقدم في نوعية السلاح وتكتيكات المقاومة، وإمكانيات تسللها لقلب العدو، إضافة إلى ما أتوقعه من نشوب مقاومة استشهاد جديدة داخل الخط الأخضر أي من عرب فلسطين الواقعين تحت الاحتلال منذ 1948 في قلب الكيان الصهيوني، لا ريب سيغير ملامح المستقبل.



#مهدي_بندق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات مهدى بندق - 5 - مع الدكتور مجدى يوسف
- حوارات مهدى بندق -4 -مع الناقد د.صلاح فضل - القسم الثاني
- حوارات مهدى بندق - 3 - مع الناقد الأدبىّ د. صلاح فضل
- حوارات مهدى بندق -2 - مع السيد ياسين
- والدولة أيضاً محاصرة في مصر
- حوارات مهدي بندق - 1 - مع جابر عصفور
- البلطة والسنبلة -5- المصريون واشارات الخروج من الحصار
- ريا وسكينة بين صلاح عيسى وميشيل فوكوه
- البرهان الثقافي على المسألة الإقتصادية
- قصيدة أُقَلِّبُ الإسكندرية على أجنابها
- تفسير غير تآمري للتعديلات الدستورية المصرية
- إضراب عن الماء
- الإخوان -المسلمين- وغيرهم ثقافة مُحاصَرة ومحاصِرة
- * المدربون
- *قصيدة الكمائن
- مصر وثقافة الحصار
- البلطة والسنبلة - هل المريون عرب
- ثقافة الإرهاب تمهد لضرب الوحدة الوطنية
- *نورا العربية لا تغادر بيت الدمية
- *الطابع المزدوج للثقافتين الأوروبية والعربية


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مهدي بندق - حوارات مهدي بندق - 6 - مع قطب اليسار أبو العز الحريري