أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند حبيب السماوي - المسكوت عنه في الأرهاب السُني














المزيد.....

المسكوت عنه في الأرهاب السُني


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 06:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


!!!تابعت بتركيز شديد أهم الملاحظات والتعليقات التي رافقت مقالي الاخير الموسوم ب" المسكوت عنه في التشيع الصفوي" والذي نُشر في مواقع عديدة, حيث كانت في أغلبها غير صحيحة وتبتعد عن مقصدي والغرض من مقالتي , وأثارني تساؤل أحدهم عن سبب عدم جعل الاكراد سنة في حين انني جعلت الكثير من القوميات الاخرى شيعة ؟ والجواب بسيط أننا حينما نناقش قضية عروبة العراق فانه من غير الفائدة ان نجمع سنة العرب وسنة الاكراد لان الاختلاف واضح بينهم في القومية , بينما يصح جمع الشيعة كلهم من كافة قومياتهم سوية لأنهم حينما يتهمونهم بالصفوية فانهم يقصدون جميع الشيعة بمختلف قومياتهم ولايميزون بين قومياتهم المختلفة.
وأعود الى موضوع مقالي الذي يحاول الكشف عن ماوراء منطوق التسنن التكفيري أو اعتبار السنة تكفيريون وارهابيون , حيث أرى أنه خطر اخر يرافق ويناظر اتهام الشيعة بالصفوية, وأرى أن كلا التعبيرين والاتهامين مبرمجين ويخدمان عملية اذكاء التمييز والروح الطائفية التي تُشعل حروباً في الكثير من مناطق العراق على الرغم من عدم اعتراف سياسي العراق الجديد !!!! بذلك.
ولابد أن نقول بصراحة أن الحركة التكفيرية قد ولدت في الفضاء السني على الرغم من هذا لايعني ان الاخوة السنة قد تبنوها بأجمعهم مثلما قد حدث الامر عينه لدى الشيعة عندما تظهر بعض الأحزاب والتيارات التي ترتكب مالايرضاه الشيعة ولايتحملون خطاياه مطلقاً.
الفكر التكفيري لايمثل الفكر السني وان كان البعض من السنة ممن لم ينتمي له تنظيمياً قد رضى عن بعض تصرفاته في بداية بدأ المواجهات المسلحة في العراق . أذ تصوروا أن هؤلاء يمكن ان يبنوا وطناً أو يحرروا ارضاً او يجلبواً الاستقلال فدعموهم مالياً ووفروا الملاذ الأمن لهم في مناطق تواجدهم , ألا ان ألامر قد أنكشف بالنسبة للأخوة السنة, أذ تعرت شعارات الفكر التكفيري وانفضحت نواياهم وانكشفت حقيقة مزاعمهم بحماية السنة, فبدات هذه الجماعات بتصفية السنة المخالفين لهم في الرأي , بل أكثر من ذلك بدأوا بقتل بعض المسلحين والمقاومين العراقيين ممن يقومومون بنشاطات عسكرية ضد القوات الامريكية وهذا شيء عجيب وغريب ويفتقر الى ادنى درجات الذكاء بل والفهم البسيط.
اذا كيف يعادي الفكر التكفيري الحاضنة الاجتماعية التي توفر له أرضاً لحمايته ؟
وكيف يقوم هذا الفكر التكفيري بتصفية بعض قادة الجماعات المسلحة التي تحمل نفس أهدافه التكتيكية _وليس الاستراتيجية_ التي تقوم على محاربة القوات الامريكية ؟
أنه لأمر غريب لايبرره الا عنجهية القاعدة ودوغمائية الفكر التكفيري ....
ثم ان القول الذي يزعم أن السنة كلهم من التيار التكفيري وانهم يحاربون الشيعة فقط , هو قول خاطئ وزعم باطل ,أذ من يقرأ التاريخ الحديث ويرى مافعله الفكر التكفيري من مجازر بحق السنة في الجزائر الذي راح ضحيتها حوالي 200 الف شهيد وبقية البلدان العربية كمصر والسعودية والاردن والمغرب ولبنان وباكستان وافغانستان بالاضافة الى العراق الذبيح اليوم.... من يقرأ مافعله هؤلاء بحق السنة_ناهيك طبعاً عن الشيعة الذي حللوا قتلهم_... فانه سوف يغير موقفة بشكل كبير وسيرفض جملة وتفصيلاً أعتبار جميع السنة من حملة الفكر التكفيري الضال المنحرف, بل أن التيار التكفيري قد حارب وأهدر دم بعض الوهابيين في السعودية على الرغم من أن السعودية والوهابية هي احدى اهم مطارات انطلاقهم نحو العالم!!!
وهنالك نقطة مهمة, تتمثل في أن حملة الفكر التكفيري لايمكن لهم أن يتعايشوا مع غيرهم من المسلمين ممن يخالفوهم في العقيدة والتوجه , ولكننا نلاحظ أن الشيعة والسنة في العراق والخليج العربي مثلا قد تعايشوا منذ عشرات السنين ولم تحصل بينهم خلافات تصل لحد حمل السلاح بوجه الاخر.
ولهذا فمن الخطأ الفاضح بمكان أن نعد السنة حملة الفكر التكفيري الحالي , اذ ان التكفير قد أختط لنفسه منهجاً منفرداً واسلوباً خاصاً في الجريمة والقتل والأرهاب التي تجعلنا نعفي الاخوة السنة من هذه التهمة التي لا احسب أن احداً متكمل البناء العقلي يمكن ان يرضى بها أو يستسيغ وصفها.



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستصدر الفتوى الشيعية المرتقبة ؟
- لاتحاسبوا الفضيلة فقط حاسبوا قبلها أنفسكم
- التفخيذ ونقد الدكتور عبد الخالق حسين
- مجزرة تنظيم القاعدة في الحبانية
- وصابرين الجنابي www.aljazeeraeng..net
- السيادة العراقية.. بين القرار الدولي والواقع الحقيقي
- أرهابيون أم مسلحون أم ميليشيات!!!
- أبراهيم الموسوي يعانق عثمان العبيدي
- دستويفسكي روسيا والارهاب في العراق
- مشكلات الحكومة العراقية
- لهذه الاسباب قلنا انتصر حزب الله
- لنرحم العراق!!!!
- وستبقى لبنان رغماً عن انف اسرائيل
- هكذا نقد نيتشه الحضارة الاوربية
- ليل المقاومة ونهار الإرهاب
- حرية....ديمقراطية
- هكذا يموت العراقيون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند حبيب السماوي - المسكوت عنه في الأرهاب السُني