حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 10:25
المحور:
الادب والفن
زوجتي ترقد إلى يميني
و تحدِّقُ عبرَ نافذة ِ نومها
في خريفِ عمرها
تحلمُ بقطيع ٍ من الأولاد ِ
و نجوم ٌ تشبهُ وجهَ إخوتها...
و أنتَ أيُّها الغريب
ما تخبئ لك الأيام؟
تتساقط أوراق حزنكَ
تعصفُ بها رياحُ السموم
تتساقط أوراق فرحكَ
هازئة من هواجسكَ
و كلِّ مخططاتكَ المحكمة ِ الفشل
و رغم ذلك ستنتصر عليهم ؟!!
لماذا تزعج الآخرين
و تقلقل هدأتهم
كلامكَ ضيفٌ ثقيلٌ
و جسدكَ جثة ٌ ليس إلا
مشاعركَ غير قابلة للتفاعل
و مشاغلكَ لست تعني..
أنت أيها الغريب
لما لا تزعج الحياة
و تكتفي منها بما أخذت َ..
أنت حاوية من الغرائز
" مثلك يعيش البشر"
أشجارك لا تنتهي
تتطفل
عليها
عليكَ
عليهمْ
فتبا ً لكِ
أيتها الحياة
من أين جمعت كل هذه النقائض
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟