|
مجتمع يثرب .. العلاقة بين الرجل والمرأة ...؟
مصطفى حقي
الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:48
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
المقدمـــــة في المجتمع المتحضر ، العلاقة بين طرفي النوع الإنساني هي علاقة رجل وامرأة ، أما في المجتمع البدائي فهي دافع بيولوجي بين فحل وموطوءة وفيه تجد مرادفات كثيرة للملامسة بينهما تشعرك أنها تشغل حيزاً وسيعاً من تفكيرهم . أما إذا كان المجتمع بدائياً وذكورياً معاً فسوف تجد أن تلك المترادفات عبّرت عن علو مكانة الرجل – نقصد العلو المادي- عند التماس ولا نكتفي بأن تموضع الأنثى في المكان الأسفل بل إنها توحي بالتسوية بين الأنثى والدابة وذلك يتضح بجلاء في كلمات مثل : الركوب والامتطاء والاعتلاء والوطء . وعلم الاجتماع يؤكد لنا أن تغيير أحوال أي مجتمع لا يتم بتأثير النصوص مهما كان شأوها من البلاغة والإعجاز ولكن بتغيير ظروفه المادية ، وليس معنى ذلك إنكار أي دور للنصوص في عملية التطوير الاجتماعي ولكن : يعني أنها تأتي مصلية ( في المعجم الوجيز لمجمع اللغة العربية / صلّى الفرس في السباق : جاء مصلّياً وهو الثاني السباق ) – كما أنها تحتاج إلى وقت طويل لتؤتي ثمارها خاصة إذا قصد منها أن تقلع عادات وأنساق اجتماعية ذات جذور غوائر وقواعد رواسخ وأصول ثوابت في أرض المجتمع ويزداد الأمر تعقيداً إذا كانت قد استمرت مئات السنين –ويبلغ الأمر تخوم اليأس إذا كانت ترضي كبرياء الرجل وتشبع غروره وتروي ظمأه الدائم لـ الخنزوانة ( الخنزوانة : هي أن يشمخ بأنفه من الكبر وفتح منخره ..) والمجتمع البدائي مليط ( من لاشعر له ) من الأنشطة الرياضية والفنية والأدبية التي تشغل أوقات فراغ أعضائه ومن ثم لا يجدون أمامهم منفذاً لتصريف الطاقات الحيوية لديهم إلا في التماس بين طرفيه يتساوى في ذلك الذكر والأنثى ومن ثم يغدو هذا الفعل طقساً لا بد من مباشرته يومياً وإذا أغلقت المنافذ المشروعة سعى الطرفان إلى ممارسته عبر العلاقات غير المشروعة وربما كان السعي من ناحية الأنثى أكثر حثا لأن وقت الفراغ لديها أعرض . والأنثى في المجتمع البدائي الذكوري لطول العهد ومع مرور الزمن تستعذب سيادة الرجل عليها وترى في اعتلائه وركوبه وامتطائه لها أموراً طبيعية ثم تتحول إلى حقوق تجهد جهداً شديداً في الحصول عليها وتتفنن في طرائق الوصول إليها فإذا لم تجدها في الضوء عثرت عليها في الظلام وإذا لم تطفيء عطشها في العلن فعلت ذلك في السر وإذا لم تحصل على بغيتها لدى البعل تحصلت عليها من الخدين ... وهي بذلك تضرب عصفورين بحجر واحد الأول إشباع غريزتها الملتهبة دائماً والآخر أن تثبت لنفسها أنها أنثى بحق في مجتمع ينقسم إلى فحل وموطوءة وتغدو عملية التماهي بين قطبيه ميزاناً لقدر كل منهما فيه فكلما كان الذكر ظاهر الفحالة كبر في أعين الجميع وبالمثل كلما كانت الأنثى صالحة للتموضع أسفل الفحل عدّ ذلك دليلاً ساطعاً على فعاليتها في المجتمع ، ولذلك كان من شارات الشرف لدى الرجال قبل الإسلام أن تكون ( تحته) عشر نسوان ورأينا من الأناث من خَمّسة أي استهلكت خمس فحول ومنذ قديم حق الرجل ضعف حق الأنثى . ولا ينتطح عنزان في أن طلاقة الجو وحرارة الطقس تثيران غريزة التماس بين الرجل والمرأة ، لذلك نجد هذه الغريزة في البلاد الباردة فاترة في حين انها في الأقاليم الحارة مشبوبة مشتعلة ومتوقدة – وليس مصادفة أن البلاد ذات الكثافة السكانية الرهيبة تمتاز بحرارة الجو في حين أن معدلات الولادة منخفضة في الأصقاع الباردة . تلك كانت الركائز التي توكأنا عليها في هذه الدراسة عن العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمع المدينة/ أثرب زمن محمد وعهود خلفائه الأربعة ، وفي اعتقادنا أنه مجتمع شديد الخطر (القدْر) بالغ الأهمية من الضروري بحثه من أقطاره كافةً وشتى مناحيه لفهم كثير من الأمور : تتربع على رأسها ( النصوص) حتى يتسنى تأويلها التأويل الأمثل وتفسيرها التفسير الأميز لأنها انبثقت في حناياه وارتبطت بأوضاعه وتشابكت مع ظروفه واتصلت بموجباته وتعلقت بأحواله وتوثقت باكراهاته ، ومن ثم وترتيباً على ذلك ونتيجة له حملت بصماته والحق أن عجبي لا ينقضى ودهشتي لا تنفذ وحيرتي ممتدة ممن يعرضون عن التفرّس في ذلك المجتمع والتحديق فيه وتمحيصه وتأمله وتفليّته في دقيقة وعظيمة في صغيره وكبيره في نحيفه وغليظه في سمينه وهزيله خاصة من جانب الذين ينادون بـ ( تاريخية النصوص) وبلزوم ربطها بأسباب نزولها وبمناسبات ورودها لأنها تغدو دعوى بلا دليل كامل وقضية بلا حجة مقنعة وادعاء بلا برهانٍ دامغ ..الخ ولكن عندما نضع ذلك المجتمع تحت المجهر ونسلّط الأضواء الكاشفة عليه ونبرزه ونقدمه كما رسمته كتب التراث ذاتها نكون بذلك قدمنا دلائل الثبوت على أفكارنا وطروحاتنا وساعتها سوف ينقمع المناويء وينخنس المعارض ويتوارى المشاكس وينكسف المعاند ... العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمع المدينة / أثرب إبّان حياة محمد وزمن خلفائه الأربعة من أهم معالم هذا المجتمع الذي بمعرفة أبنائه تحققت الثورة التي فجرّها محمد في القرن السابع الميلادي في منطقة الحجاز والتي تعد من أخطر الثورات التي شهدتها الإنسانية منذ العصور الوسطى .. وهو المجتمع الذي موضع تجربة تلك الثورة المظفرة والذي يعتبره البعض النموذج الأمثل والوحيد الذي شهده التاريخ منذ بدايته حتى يرث الله الأرض وينادي بأن تحذو المجتمعات كلها حذوه وتسير على منواله وتقتفي خطواته ...الخ ونحن لا نصادر حق أي واحد في أن يعتقد ما يشاء وأن يطالب – بالحسنى- بما يريد إنما ندعو ونلح أن تجيء معرفته بما يروّجه صحيحة وقائمة على أسس موضوعية خالية من شوائب الهوى والتحيز . وهذا الكتاب يضيء جانباً هاماً في ذاك المجتمع : العلاقة بين الرجل والمرأة – التي هي بلا مراء فاتحة معايير تقييم أي مجتمع ورأس حيثيات الحكم عليه . أسسناه على أوثق المصادر التي تلقتها الأمة بالقبول بل التجلة والتقدير الذي يبلغ في حق بعضها رتبة التقديس – ( مثل كتب الصحاح الستة ) فكل خبر أو واقعة وردت بين ثناياه اتبعناها بمصدرها بمنتهى الدقة لكي نقطع السبيل على أي خصومة باطلة . بيد أنه إذا دُهش القاريء أو صدم بما تحفل به صفحاته من نوازل وأحداث لم يتعود على مطالعتها في كتابات التبجيل والتعظيم والتفخيم التي ولّفها الكثيرون ومن بينهم أصحاب أسماء لوامع لها رنين صاخب ودوي زاعق فالتبعة تقع عليهم وحدهم أما نحن فقد التزمنا المنهج العلمي الصارم الذي نحّى عنه جانباً عوارض العاطفة والتعصب . بعد أن يفرع القاريء من مطالعة الكتاب – والتي نرجو أن تكون متأنية وغير عجلى وأن يولي ما بين سطوره ومضمراته قدراً وفيراً من اهتمامه – سيبين له على الفور لا على التراخي أن الكتاب يساعده عل استيعاب كثير من ( النصوص) التي تمحورت على المرأة أو تناولت الرابطة بينها وبين الرجل أو حتى حوّمت حولهما في كل الأصعدة بلا استثناء . إذ ان المطالعة تعطيه فرشة وتمنحه خلفية هو في مسيس الاحتياج إليهما لفهم ( النصوص) الذي خاطبت أبناء مجتمع عاشوا في القرون الوسطى في منطقة مغايرة تماماً للمنطقة التي يعيش فيها القارىء . وفي مذهبنا أنه يكفي للتصور وبالتالي للإقتناع . ولنضرب مثلاً توضيحياً : عندما يصف شخص شخصاً آخر لثالث فمهما كان وصافاً دقيقاً ...الخ . فإن التصور الذي يأخذه الثاني عن الثالث لا يقاس بما لو قدم له شريط فيديو يعرض أحوال الأخير. كذلك عندما نقول إن مجتمع المدينة /أثرب في تلك الفترة مباين لمجتمعنا من كل المناحي فهذا القول يظل ناقصاً وقاصراً ومبهماً يحوطه الغموض ويلفه الضباب وتشمله العتمة ويعوزه التوضيح ويفتقر إلى البيان ويحتاج إلى الإظهار بخلاف ما لو أثبتنا أن نسوان ذلك المجتمع كن يحتلمن ويصرّحن بذلك وكانت الواحدة منهن تملأ الدنيا صخباً لأنها اكتشفت أن زوجها عنين لا طاقة له على ركوبها – ووُجد في ذلك المجتمع إغتصاب ، وأن الصاحب الذي استأمنه أخوه على زوجه هجم عليها ليعافسها ، وأن البائع ينتهز الفرصة المواتية ليحتضن الزبونة المليحة ، والخاطب لا يرى حرجاً في أن يتحسس ساقيّ مخطوبته ليتأكد أنها وعاء طيب للمفاخذة ، أو التخبؤ لرؤية الأجزاء المستورة منها لمعرفة مدى صلاحيتها للوطء ومن الممكن بصبصة الفتاة الحسناء في أقدس المشاعر والأزمنة ، أو بصبصة نسوة الأخرين في أثناء الفتح الأعظم أو التفرس في سوقهن ( جمع ساق) في عز استعار معركة مصيرية ، أو مجامعة الزوجة رغم الإيمان المغلظة بعدم الإقدام على ذلك أو في أوقات يحرم فيها الفعل أو الإختلاء بزوجة آخر ورؤيتها عارية ومباشرتها ( دون المجامعة ) بشهادة شهود عدول ومع ذلك يعفو الحاكم عنهما ولا حتى كلمة تانيب مع أن الفاعل حصّن ( تزوج محصنة) عشرات الزوجات وعندما قام بعمله المنكر كان والياً على أحد الأمصار وآخر يدخل بعذراء فيجدها مفضوضة وغيره يتزوج بكراً فتلد بعد أربعة اشهر ، وكانت هناك مشكلة حارقة هي مشكلة ( المغيّبات) وهن الزوجات التي يخرج أزواجهن للغزو ، والفتى الوسيم القسيم الذي تعشقه نسوة يثرب وتتمناه إحداهن وتنشد شعراً بصوت مرتفع : ليتها وذاك الشاب المليح يضمهما سرير وبينهما زجاجة خمر معتق فيسمعها الخليفة فيأمر بحلق شعر الفتى الجميل فيزداد حلاوة فيتضاعف توله الأثربيات به فلا يجد الحاكم حلاً سوى نفيه وتغريبه عن القرية كلها .. وحلف أحد البطون يتبع نساء ذلك الحي خاصة زوجات الشيوخ أو المرضى الضعاف حتى يضبط مرتين وفي كل مرّة يأتي المولود شبيهاً له ومخالفا لسحنة الزوج – فيتلاعن الزوجان ولا تُمس شعرة فيه . هذه مجرد أمثلة وغيرها العشرات ولكل خبر سنده ولكل واقعة مصدرها وهي مصادر لا ترقى إليها ذرة من شك ولا يمارى فيها إلا المعاند اللجوج . نعود إلى سياق الحديث – الذي قطعته ضرورة ضرب الأمثال :- عندما يحيط القارىء بذلك كله علماً يغدو تصوره عن ذاك المجتمع مكتملاً وواضحاً كأنما عاش بين جنباته وخالط أفراده وقضى معهم حياته وعاين بباصرته أحوالهم وبذلك تتحقق عدة مقاصد حيوية أهمها ثلاثة : الأول : ليحكم بنفسه على ذلك المجتمع : هل هو مثالي ونموذجي لم تراه البشرية شبيهاً ولا نظيراً منذ دبت الحياة على وجه الرض وحتى قيام الساعة أم لا. الثاني : تقديم العون الحقيقي لفهم النصوص فهماً سديداً فعندما يطالع مثلاً الوقائع الخاصة باللعان يستوعب المبنى والمعنى ولا يكتفي بالول كما يفعل الكثيرون – ولا مشاحة أنع عندما ما لا يقرأها يأتي تصوره لـ ( اللعانِ) خاطئاً الثالث : وهو يترتب على المقصد الثاني وهو ترسيخ قاعدة ( تاريخية النصوص ) وربطها بأسباب نزولها ومناسبات ورودها وإرجاعها إلى ظروف منشأها . وبذلك نكون قد قدمنا الحجج البواهر والبراهين السواطع والأدلة الرواسخ على صحتها وثبوتها وهو ما كانت تفتقر إليه حتى الآن . فإذا وفقنا إلى الوصول لهذه القصود يكون الكتاب قد أتى بثمرته المرجوة . خليل عبد الكريم يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ( من كتاب مجتمع يثرب بين الرجل والمرأة في العهدين المحمدي والخليفي – الكاتب خليل عبد الكريم – سينا للنشر القاهره .
#مصطفى_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسلسل مهاجمة وتهديد القباط في مصر .. من هو المحرّض المقدّس..
...
-
حجب الرأس ..حجب العقل .. حجب المعرفة .. قرصنة عصرية ؟
-
ديمقراطية علمانية ولا بديل ... ؟
-
ديمقراطية أردوغان المكشوفة .... ؟
-
هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الج
...
-
هل من المعقول أن تُضرب المرأة في هذا العصر ولو بزهرة ..!؟
-
هل هناك أحد يسمي ابنه معاوية في الوطن العربي كله وشمال إفريق
...
-
نضال العمّال مستمر رغم تبدل الأُطر السياسية ..؟
-
العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاه
...
-
(أحلام انتخابية ....(3
-
( أحلام إنتخابية ....؟ (2
-
أحلام إنتخابية ....؟
-
زواج المسيار ، المؤتت ،فرند ، العرفي ، المتعة ،المصياف ... و
...
-
(3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
-
فقط255ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفياً و14ألف طفل مجهول
...
-
(2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
-
(1) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
-
ميركل ، بيلوسي ، الصبيح ..نساء عظيمات وشذى ألق ديمقراطي عربي
...
-
عقوبة الإعدام عدالة متخلفة قبلية سادية ..؟
-
عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|