أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد سعد - هذا الشبل من ذاك الأسد!-














المزيد.....

هذا الشبل من ذاك الأسد!-


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 11:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


"هذا الشبل من ذاك الأسد!".

أن تكون مناضلا ثوريا مصقولا فكريا ومثابرا في تقديم التضحيات دفاعا عن قضايا الناس، وعن الفكرة التي تتبنّاها لاقامة مجتمع العدالة الاجتماعية ليس سهلا في بلادنا. لتكون كذلك عليك الصمود في مواجهة اخطر عدو طبقي وفكري وسياسي لكل ما هو تقدمي، مواجهة الصهيونية المتسلطة في بلادنا فكرا وممارسة وربيبة الامبريالية العالمية وخادمها المطيع. وقد وُجد مثل هذا في بلادنا، فقبل ثمانين سنة نبتت في بلادنا شتلة عميقة الجذور تتحدّى جميع العواصف العاتية وتسبح ضد كل التيّارات شاهرة بتحدٍ هويتها المتميزة التي تعتز بتميّزها حتى يومنا هذا. فقد حتّمت الضرورة الموضوعية ظهور الحزب الثوري الطبقي بتميّزه كحزب اممي، حزب الطبقة الكادحة وجميع المضطهدين والمظلومين طبقيا وسياسيا، قوميا وجنسيا، حزب الشيوعيين المناضلين من اجل العدالة الاجتماعية والحرية والدمقراطية والاشتراكية، من اجل سعادة الانسان ورفاهيّته. وقد اثبت هذا الحزب عبر عشرات السنين ومن خلال معاركه الكفاحية ضد جرائم الصهيونية والاستعمار البريطاني، وفي مواجهة سياسة التمييز الطبقي والقومي والارهاب الصهيوني ومجازره وعدوانيّته، انه حزب لا يحني هامته الشامخة ولا ترهبه السجون ولا السجّانون ولا الفقر ولا قطع الارزاق والملاحقات من اذرع القمع والمخابرات السلطوية، فقناعة رفاقه بصحّة المبدأ ومصداقية النهج السياسي اقوى بما لا يقاس من قوّة الظالمين والجزّارين.
لمواصلة هذا المنهج والنهج الكفاحيين بشكل مثابر عبر السنوات حرص الحزب الشيوعي ان يُعدّ رجال ونساء الحاضر والمستقبل، ان يحضّر الكوادر الثورية ويعمل على اعدادها فكريا وسياسيا كرديف للحزب وكقوة ناشطة بين اجيال المستقبل، فبهدى الفكر الثوري الاشتراكي والعلمي للحزب وببرنامجه السياسي تنشط الى جانبه حركة الشبيبة الشيوعية، كاطار منظّم اممي للشبيبة العاملة والمتعلمة، العربية واليهودية. فالشبيبة الشيوعية، "هذا الشبل من ذاك الأسد" وقد خبرت جميع المعارك النضالية، السياسية والثقافية والفنية، لها الدور الرائد والبارز، بأعلامها الحمراء وربطاتها الحمراء، وبفرقها الموسيقية، وبتجنيدها الجماهيري للشباب من صبايا وشبّان.
للشبيبة الشيوعية يرجع الفضل في طرح العديد من المبادرات الكفاحية لجذب الشباب العامل والمتعلم، دفاعا عن قضاياهم. ففي المعارك ضد الحكم العسكري وارهابه وضد مصادرة الاراضي العربية، ومن اجل فتح المدارس في قرانا، كانت منظمات الشبيبة الى جانب فروع الحزب تشارك بأعلامها النضالية. ويرجع للشبيبة الشيوعية الفضل في اقامة اللجنة القطرية للطلاب الثانويين العرب سنة 1974، واقامة اللجان الطلابية في عشرات المدارس الثانوية. فاقامة هذه اللجنة لم تكن فعل ومبادرة "شخصية عبقرية" تحاول تزوير التاريخ. فعند اقامة هذه اللجنة كنتُ مسؤولا من قبل اللجنة المركزية للشبيبة عن العمل الطلابي، وكان "العبقري" في حينه عضوا في الشبيبة، وبمبادرة من الشبيبة الشيوعية ونشاط رفاقها في مختلف المدارس اقيمت لجنة مبادرة واجتماع قطري انتخب اللجنة القطرية. والحقيقة هي انه لا يمكن تصوّر نجاح أي مهرجان شعبي او أي نشاط جماهيري من مظاهرات وغيرها دون مشاركة الشبيبة الشيوعية بحضورها اللافت للانتباه. وهذا ما تعكسه مظاهرات الأول من أيار ويوم الأرض الخالد ومهرجانات الربيع والاجتماعات الجماهيرية والامسيّات الفنيّة.
وتقديرا لدور الحزب بمناسبة انعقاد مؤتمره الخامس والعشرين تنظم الشبيبة الشيوعية مهرجانا احتفاليا سياسيا فنيّا في اواخر هذا الاسبوع. فألف الف وردة حمراء لجميع اعضاء الشبيبة، وقد أثبتّم فعلا انكم اهل للقول المأثور "هذا الشبل من ذاك الأسد".



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل يوم ارض وشعبنا بخير... خواطر بين الألم والأمل
- نحو دراسة جدية لواقع ودور أقليّتنا القومية الكفاحي
- في إطار الحراك السياسي المكثف لبنان يطرح مثلا يحتذى للوحدة ا ...
- شتان ما بين الكوسموبوليتية والاممية الثورية في مدلول الموقف ...
- في الذكرى السنوية ال 50 لمجزرة كفرقاسم: باقون كالصبار نتحدى ...
- لن يكون الشرق الأوسط مزرعة دواجن أمريكية – إسرائيلية
- شوفوا الاعتدال والدمقراطية في العراق مثلا.. ألأهداف الحقيقية ...
- في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة القدس والاقصى وهبّة جماهيرن ...
- مع افتتاح الدورة ال 61 للجمعية العمومية: هل من جديد يَختمر د ...
- كي نجعل الشمس تشرق مجددا... قمّة هافانا لحركة دول عدم الانحي ...
- في الذكرى السنوية الخامسة ل 11 سبتمبر: ممارسة عولمة ارهاب ال ...
- على هامش المهرجان الاحتفالي بتأسيس الحزب الشيوعي البرتغالي و ...
- من معالم تعمّق أزمة حكومة اولمرت- بيرتس: إقامة لجان فحص حكوم ...
- ألبرنامج النووي الايراني في أرجوحة التطوّر والصراع
- ألمدلولات السياسية لقرار مجلس الامن الدولي بوقف النار
- هل ينجح تحالف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي بتحقيق أهدافه ال ...
- ويبقى السَّلبود نكرة مرذولة!
- صيانة وتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية المحكّ الاساسي لإفشال ...
- أعداء الانسانية يرتكبون مجزرة قانا الوحشية كوسيلة لفرض الامل ...
- في الذكرى السنوية ال54 لثورة يوليو المصرية: هل تتململ يا سيا ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد سعد - هذا الشبل من ذاك الأسد!-