أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل السياغي - بدون عنوان














المزيد.....

بدون عنوان


عادل السياغي

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:47
المحور: كتابات ساخرة
    


أفضل هذا العنوان لمقالي نظراً لتشابك اطرافه بخيوط وشبكات عدة متفرقة تماماً وغير منسجمة مع أشياء اتحفظ عن ذكرها مؤقتاً لأنها لن ( تنشر ) !!
بدايةً ابدء من اخر تصريح لوزير الخارجية اليمني ( ابوبكر ) من دمشق ذكر الطبيب الوزير وأكد استدعاء السفيرين من ( طرابلس - الغرب ) و ( طهران ) للتشاور حول ما ( يشاع ) وأكرر ( يشاع )

حول الدعم المقدم للحوثيين من العواصم السابقة الذكر

وكان في تصريح سابق لنفس الطبيب الوزير أكد على وجود ما اسماهم ( مواطنون شرفاء ) قدمو أدلة
تؤكد قيام طهران وطرابلس بدعم ( الحوثيين ) !!!

* ولكم استنتاج التناقض !

والتساؤل الذي يفرض نفسه منذ متى تقوم حكومة ( الخيالة ) بتلبية ما أسمته ( طلبات شعبية )
ولما لم تلبي صرخات وونات الثكلى والارامل و امهات واخوات وشقيقات الرجال في ( صعطة )
لإيقاف النزيف الجاري كالسيل العارم من ابناء اليمن من الطرفين

منذ متى تلبي حكومة ( الفساد ) المبرمج بأحدث وسائل التقنية الخفية والمرئية نداء أحد من ابناء هذا الوطن المكلوم في كل بيت ومن كل شبر به.

وكم لبت من نداءات سابقة لنا ونحن نستجير بها من بطش اشدائها؟.
كم نصفتنا من ظلم شيوخها؟ ( الجعاشن ) أحدث حادثة يمكن التذكير بها لمن تجاهل وتناسى وتغاضى.

كم سدت حاجة لمريض وأشبعت جوع طفل وأرفقت بأبناء السبيل؟

وعودة الى تناقض الطبيب الوزير لأذكر القاريئ الكريم بعبارة ( مواطنون شرفاء ) يا ترى من هم؟
شرفاء الحزب الحاكم الذين قدمو هذه الأدلة ؟
أم أنهم وكما صرح مصدر من مصادر ( الحاكم ) بعض الذين القي القبض عليهم من اتباع الحوثي
هم من قدم هذه الادلة؟

وأتساءل هنا بدوري كمراقب مستقل وأفخر بستقلاليتي ولكي لا احسب على احد فكلاهما يطبق مفاهيم الاخر وأقصد ( الحاكم ) و ( المعارضة ) !!

هل يعقل ان محارباً متواجد في قمم الجبال ويقاتل بأسلوب حرب العصابات التي تساعده على تطبيق مهارات فنون حرب العصابات الطبيعة الجغرافية للمنطقة المشتعلة الأن في صعدة؟!!
هو من أدلى بمعلومات تؤكد أن طهران وطرابلس يدعمانهم في مواجهاتهم مع قوات الجيش اليمني

هل يعقل أن ذاك المضطر لمجابهة أخية المرتدي البزة العسكرية لدرء نار سلاحه عن نفسه الذي لا يفعل سوا ما يملى عليه من توجيهات للرمي والقتل والحراسة يعقل ان يكون هو من ادلى بهذه المعلومات كما يدعي مصادر ( الحوكمة الجديدة ) ؟
أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟

والسيد الطبيب الوزير كان قد أشار ان وجود ( النائب يحى الحوثي ) في ليبيا يوحي على وجود دعم ليبي له وهل غفل الطبيب الوزير وجوده في ( برلين ) ؟؟!!!!
إذن يستوجب على حوكمته استدعاء سفيرنا في ( المانيا ) أم لا يجرؤ ؟

وأستغرب هذه التصرفات من التصريحات الغير مسؤلة كما اعتبرها الناطق بإسم الخارجية الايراني ( محمد علي حسيني ) الذي أكد أن لا مصلحة لإيران في مثل هكذا ( موقف ) وكان قد دعى مسؤلي الحزب ( المحوكم ) الى التأني والتبصر

والأمر الذي يثير الإشمئزاز هو تصريحات ( مجور ) ايضاً لاقت رفض واسع النطاق وتساؤل شعبي حول ما اذا كان هذا ما نادا به وإليه ( مجور ) بعد اداءه القسم حين طلب من رئيسة عدم التدخل في شؤن الحوكمة الجديدة أما أن الأمر يتعلق بالإجتماع الذي انعقد الخميس الشهير برئاسة ( الريس ) مع حزبة
المحوكم؟!!

أم أنه لا شأن لا لهذا ولا لذاك والأمر برمته يتعلق بزيارة ( الريس ) لواشنطن ؟؟!!
ولما التأخر كل هذه الفترة في الكشف عن المعلومات التي ادلى بها ( المواطنون الشرفاء ) أم ان
( ضمير ) ( المواطنون الشرفاء ) عادة ما يستفيق متأخر في ( بلادنا )

كل هذه الأسئلة وغيرها ارجو ان تلامس ضميركم يا أصحاب الضمير الحي.
وحتى إستفاقة صاحب ضمير حي اخر ولحين ان يعرف ( الخيالة ) معنى ( الحكومة ) من ( الحوكمة )
أتمنى ان لا يستدعى سفير أخر بناء على صحوة ( ضمير ) ( مجهول )



#عادل_السياغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممنوع ومسموح


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل السياغي - بدون عنوان