من اجل عينيك كسّرت القيود

كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 10:33
المحور: الادب والفن
    

في ليلةِ ليس ككلِ اللّيالي غابَ فيها القمرُ و الوقار

اطلقنا فيها للقلب العنان ورفعنا ألكؤوس و الستار

جفّ الثغرُ فيها ............ و اشتعلت في الجسدِ نار

نبضاتُ القلب فيها تعالت....وأخترقت صوت الجدار

لسكون الليل فيها سطوة .........وليس للعقل أختيار

تعالت نداءآت الحبُ فيها .....آهاتٍ و تنهداًً وازفار

فتداعت لها إستجابات ألسماء.. رعداً وبرقاً و امطار

العقلُ فيها يطالبُ ......... بأوراقِ وبيانات وأصدار

كان الحسمُ فيها للفؤادِ ........... وللحواس ألأنتصار

تضاريس الروح فيها توحدت وجداًً ....وتدفقت انهار

ليلة تعبت ْ فيها الفراشات ... والطيور ملّتْ الانتظار

مُزّقِتْ فيها أكفانَِ الموتِ.........وبالحب تَحَدّتْ الاقدار

تنادت جيف الموت من كل صوبٍ.......وكان الانفجار

للقبيلةِ و ألتخلّف .............. فيها و للموروثِ أدوار

تكالبتْ على جسدِ غض ٍ........ رفسآ وركلأ واحجار

في عالمِ متحضّرِليس فية...غسلأ للحب اولغةٌ الحوار

إستفيقوا ابناءُ العراقِِ ............من نومكم فغسلِ ألعار

عار ألاحتلال ............ وليس عار دعاء و قتل الاخيار

آهٍ يا عراق تسرحُ فوق ترابك ذئابُ....... وجيفُ واقذار

وتستقرُ في أقصى ....... أعماق بحرك الدررُ و ألاحرار

دكتور كامل الشطري
[email protected]

#كامل_الشطري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات