أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواجز














المزيد.....

الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواجز


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أنه بعد أن كان الحديث في القضية الفلسطينية عن تسوية وحق العودة وحقوق اللاجئين وغيرها من القضايا المهمة أصبحت هناك اقتراحات لا تمت للقضية الفلسطينية ولا تعد علاجا لها، فلم نكد ننتهي من اتفاقيه مكة والتي أتاحت فرصة نوعا ما للتهدئة بين فتح وحماس حتى ظهر الحديث عن الخطة الأمنية الأمريكية الأخيرة والتي أظهرت التفكك والانقسام الواضح بين الطرفين الفلسطينين والتي تنص على وضع جدول زمني لتنفيذ إجراءات لتخفيف القيود على حركة التنقل للفلسطينيين.

وذلك بأن ترفع إسرائيل بعض الحواجز في الضفة الغربية وتسير بعض الحافلات لنقل الفلسطنيين بين قطاع غزة والضفة وهي أمور تحظرها إسرائيل في الوقت الحالي على أن يضع الفلسطينيون خطة لوقف إطلاق الصورايخ على إسرائيل ومكافحة تهريب الأسلحة بين مصر والقطاع وأن تعزز القوات الرئاسية بالأسلحة والعتاد ونشر قوتها في الضفة وغزة وهو ما اعتبرته حماس محاولة لدعم قوات فتح على حساب حماس ورفضت بشدة الوثيقة وتعهدت بإفشالها على قدر الإمكان، في الوقت الذي وافق عليها الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" متحججا بأنه يمكن تعديلها رغم تحفظ إسرائيل على الوثيقة ذاتها خاصة فيما يتعلق بمطلب أمريكي بالسماح للحافلات للسفر بين غزة والضفة.

على قدر ما توجع.. على قدر ما تأخذ!

"أمين إسكندر" الكاتب والباحث يصف الخطة الأمنية بأنها محاولة إسرائيلية لبث الفتن مرة أخرى ما بين فتح وحماس بإعطاء الأولى قدرات أكبر وتعزيز قواتها وذلك لأن أمريكا تعتبر حماس حركة إرهابية فهي تحاول تقليص دورها، وتحاول بث الفتن والانقسامات مرة أخرى كما يحدث في العراق ولبنان.. وأيضا هي مساع أمريكية إسرائيلية لتحويل القضية والتي جوهرها احتلال أرض فلسطين وطرد وترحيل شعب إلى مجرد رفع بعض الحواجز للسير والتنقل وإعطاء تسهيلات وهميه للناس.

وينتقد"إسكندر" موافقة "أبو مازن" على هذه الخطة رغم إصرار حماس والحكومة على رفضها قائلا بأن الرئيس الفلسطيني يريد أن ينتهج الواقعية متصورا أنه سوف يحقق شيئا، ولكن كان لا بد له من أن يتذكر مسيرة "ياسر عرفات"، ويكمل "إسكندر" "في تصوري الشخصي لن يحصل "أبو مازن" على شيء بهذه الطريقة فالمنطق والسياسة يقول بقدر ما توجع العدو بقدر ما تأخذ منه".

اتفاقية.. لزرع الفتنة!

ويشاركه الرأي المحلل السياسي "عبد العال الباقوري" والذي أعتبر الخطة الأمنية هي تقوية لطرف على طرف أخر، ويكمل بأن تلك الخطة مازالت تحاول تحطيم القضية الفلسطينية الأساسية قائلا": "إننا لسنا بحاجة إلى خطط أو اتفاقيات جديدة فلو كانت تلك الخطة للتهدئة والتسوية فأين العمل بالاتفاقية السابقة في أبريل 2004 بين "شارون" و"بوش" والتي تقضي بإزالة المستوطنات، والتي لم يعمل بها إلى الآن؟" مؤكدا أن الغرض الأساسي من الخطة هو زرع فتيل التفرقة والفتنة بين حماس وفتح مره أخرى وأيضا إعادة الأمن الداخلي الإسرائيلي ووقف إطلاق صورايخ المقاومة على المستوطنات.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...
- مصر بين تحالفات -الواقعية السياسية-.. وتطوير الإمكانيات!
- القمة.. بين الضغوط الأمريكية واستجابة الدول العربية
- نقابه المحاميين وضغط ما بعد الاستفتاء
- إيران والسودان تحالف لن يعمر كثيرا
- هل يمكن ان تعترف حماس باسرائيل
- ان فاتك التراب اتمرمغ فى السراب
- الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب مصر لا شئ
- .. الانشقاقات الحزبيه تغيير فى المغرب لا شئ فى مصر
- وزير عربى فى الحكومه الاسرائيليه تجميل للوجه القبيح
- مؤتمر التعديلات الدستوريه بين ثقافه الحكومه ومصر الفرعونيه
- مدن صناعيه اجنبيه على الاراضى المصريه
- الشرطه فى خدمه الشعب
- اسرائيل والعرب واليات الفساد
- إسرائيل والمفاعلات النووية.. طريقة عراقية أم إيرانية؟
- حوار مع احمد النجار صحفى ضد الفساد
- الف توربينى ينتظرك يا مصر


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواجز