ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 08:20
المحور:
الادب والفن
أستهلال
*******
هل تصحرت الحنجرة وجف نبع الحقل الشيوعي والرمان قطف لغيرنا ........؟؟؟؟
هو وهي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ياسندباد الطفولة
هل غادرتك اللعوبة....؟
فأنكسر القلب
مشتعلا كالشراع
لعينيك
كل القناديل تملأ
بالزيت والشعر
وللأماني البعيدة
خلف رمال السفر
لوجهك هذا الطفولي
أرسمه حين يبدعني شاعرا
صادقا
ما أنحني للرياح العقيمة....؟
لحسنك........روضة الذاكرة
صغت القصائد نهرا
من الأمل
وخبأت ماظل من حلمنا المنكسر .....؟
لاجلك يا أقحوانة روحي
سيبقى حبك
وسر الرمان
طقسا كنأسي في ثنايا القلب
يعيد أنبعاث البريق
الذي قد تجمد في المقلة الحالمة
وهل سيستفيق ....؟
فوق الضفائر التي يغفو
تحتها تين الهوى
الصامت
وتجيئين
يفتح وجهك
ابواب ذاكرتي النائمة
لاتخسريني يا مسكينة......؟
هي وهو
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أميرة الصمت
صحراء قاحلة
انا ماءك
******
على شاطئ شفتيك
صمت معتق
مبتل بالآه......؟
*******
فضي أختام الصمت
آنا اعطيناك
أصابع الكلام
وشهوة الكتابة
******
في الغرف الليلية
تمتص العتمة الكلام
وتغرق الجدران بالسكوت
هل انت حجر......؟
******
كل شيئ هادئ
ماعدا
هذا السكوت
******
لم نكن بحاجة
الى الكلام
حين أطفأتي سراج الصوت
*******
تسكنني
بستان صمت
وتشعل بي
أزهار الكلام
******
عصفور قرمطي
على نافذتك العتيقة
كل صباح
يغني أغنية جديدة
******
عتمة الصمت
أقوى
من شمس الكلام
******
عند تثاؤب الصمت
يكون الضجر وحده
حصاد السكون
******
دخلت بكاملها
بهو السكون
فأضاءت
عتمة صمتها
******
كلما أصابها
جفاف الصمت
أسقيتها
ماء قصيدتي
*****
على حواف الصمت
ينبت دون معنى
عشب الكلام
******
حين تسقط
ورقة الخريف
تصاب بالصمت
وتدوسها الاقدام
*****
ضجة الحياة
لا تذوب صمت القبور
هما
؛؛؛؛؛؛؛؛
الحزن
والخوف والصمت
قصيدة عمياء
هل جف حقلك القرمزي
تتذكرين.....؟
وهل تلامس أصابعي
أصابعك بحنان
سر الرمان......؟
أحفظه
وتنقذهما من الصمت
ومن خوف الزمان
أتأمل........؟؟؟
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
حي السعد/ملبورن /14/3/07
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟