عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1924 - 2007 / 5 / 23 - 04:00
المحور:
الادب والفن
تكسر الحلم ، ضاعت الضفتين
لم يعد يأس نضرتي .. ولا حرارة فزعي
أن يلحما تجاعيد هذا الحلم ...
تاه الرأس في غبار الصدمة
مودعا نزيف القلب في الضفة الاخرى .
ما لون سماؤك بغداد وطيور النورس حمراء ؟
مَن تلاشى على جسركِ بغداد الحب أم الحديد ؟
مَن يمسح وجهك بغداد وأيادي السلاطين تفترس كل الوجوه ؟
لم يعد نفورك يؤرجح جفاف الاغصان ...
ولستِ الان إلا ذكرى تهشّمت في مدن المنفى..
وقبلك كانت البصرة ، مدينة موتي ّ َ الاول ...
التي حَزمت حقائبها وأتجهت الى الشرقِِِ ِ...
بغداد ... لِمّي شوارعك... جسورك ... حاناتك ... مقاهيك
وأنتظري قطاراً , ربما يُوصلكِ الى ظريح محطتك الاولى..
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟