سعد الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 14:01
المحور:
الادب والفن
كانت اول تجربة حب ملئت قلبي وروحي ....تعرفت عليه من خلال لقاء تعارف زملاء عمل ....تبادلنا الاحاديث ...كلمني عن نفسه ..وطموحاته ..وهواياته ..وكفاحه في بناء نفسه و عصاميته ..ثم تطورت علاقتنا وبدء يعبر عن اعجابه وحبه لي ...ويسمعني كلام كنت اشتاق جدا لسماعه ...وتعلقت به وبنيت معه قصورا في الخيال ..وتصورته فارس احلامي ..وامتدت علاقتنا عاما من الزمان ..وانا اعيش مع حبي الذي انساني العالم من حولي ..الى ان جائت الساعة التي قادتني لها محضة صدفة ..وانا في منطقة سكناه ..وسائلت عنه محدثي ..اجابني نعم انه على معرفة تامه بحبيبي ...وانه احد سكان الحي ..وفي هذا الاثناء ظهر هو في سيارتة الشخصية وبجانبه امرأة وطفل ..استدركت محدثي ...وسالته ..من هذه السيده والطفل اللذان بجانبه ...فلم يندهش محدثي في تاكيد انهما زوجته وولده ...عندها ادركت كم كنت مخدوعة به ..وعظم مأساتي اني قد صدقته ...ووثقت به طول المده السابقه..
لم استطيع مقابلته ..استجمعت قواي وواجهته بخداعه لي ..لم يجد الكلمات المقنعه للرد..قلت له كل ما تجمع في ذاتي من مرارة ..ولكن ما لم اقله له ..انني كنت مستعده على قبوله حتى ولو كان متزوجا ..لو كانت له الشجاعه والصدق في علاقته معي ...ثم اخترت الرحيل ...
الدكتور سعد الطائي
#سعد_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟