وسقطت مملكة الرجال

سارا العطار

الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 10:26
المحور: الادب والفن
    

سـأتجرد اليوم
؛
من ثياب الطهر ,,
؛
وأرميهـــاا جانباً ..
؛
وسـ أتبرئ اليوم من أبي ..
؛
وأنكر أن لدي أخو ,,!
؛
كفرتُ بكل المقدسات ,,
؛
ونثرتُ شعري ..
؛
ومزقتُ جميع الثيااب ,,
؛
لعنتُ جميع المستبدين , ..
؛
وكفرتُ بملوك الطواغيت ..
؛
أفرحي يـ أماااااه ,,
؛
أستبشري يا أختااااه ,,
؛
زغرطي ياسكينة ..
؛
أرقصي يابثينة ,,
؛
أنتهى زمن العبودية ..
؛
وسقطت مملكة الرجال ..!
؛
لسنـــا جواري بعد اليوم ..
؛
فـأبشروا ياأهلي ,,
؛
وأنشروا الخبر لجميع الجارات ,,
؛
قد مات فرعون اليوم ..
؛
وخر الساحرين ركعاً سجود ..
؛
أنتم الآن حرات ..
؛
طليقاات .. أفعلوا مايحلوا لكم ,,,
؛
مات أعداء المسيح ,,,
؛
وقتلنــا حتى العبيد ,, !!
؛
أستبشري ياعذراء ..
؛
قد اخذنــا بالثأر ..
؛
وأنتهى زمن الطوفاان ,,
؛
وقلبنـــاا صفحات الكتااب السوداء ,,
؛
واليوم كتابنـــاا ,,
؛
صفاحتهُ بيضااء ,,
؛
كنتُ من قبل ..
؛
جارية لملك نجس ...!
؛
مطيعة كنتُ لهذا القذر ...
؛
مجبرة أن أقبل يداهُ العفنة ,, !
؛
وأفرش الأرض وروداً ,,
؛
لكي يمشي حضرتهُ ,,!
؛
كنتُ ,, نعم ...
؛
سابقاً ,, أم اليوم قد مات الملك ,,
؛
وأنتهى زمن العبودية ,,
؛
وسقطت مملكة الرجال ,..!
؛
أعلنت الجواري اليوم الحرب ,,
؛
وتظاهرنــاا بالقوة ,,!
؛
وكتبنـــاهذه لكم عبرة ..!
؛
الله وأكبر ...
؛
أنتهى زمن العبودية ..
؛
ولايوجد عبيد بعد اليوم ..
؛
أنتهى عصر الاستبداد ..
؛
أغضب ,, أصرخ .. كمــاا تشااء ..
؛
فجميع الحيل لم تعد مجدية ,,
؛
فقد كتبتُ بالخط الأحمر ..
؛
من يقترب مني يقتل .. !
؛
ستصيبهُ لعنات الصحاري ,,
؛
وسيتوه في الرمال ..!
؛
إمرأه مختلفة انـــاا ,,
؛
لستُ كباقي الغبياات ,,
؛
فقد ترعرعت بـ أرض الرافدين ..
؛
وشربتُ من النهرين .. !
؛
غزالة من الرافدين أنـــاا ,..
؛
وأعلنتُ قيام الثورة ..
؛
على جميع الرجال ..!
؛
أتحدى رجلٌ منكم ..
؛
أن يقول لي أنتِ لدي جارية ..!
؛
هذا إذا وجد بكم رجل ...!!
؛
أتحدى أي أحمق منكم ..
؛
أن يقول أني أكره النسااء ,,
؛
فالذي لـا يحب النسااء ..
؛
كذاب أبن كذاب ,.,!
؛
أبشروا يابنات حواء ..
؛
أنتهى زمن العبودية ..
؛
وأعلنت النسااء المساواة ..!

مع
ح ـبيـ،

#سارا_العطار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات