عبد الخالق الجوفي
الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 10:33
المحور:
الادب والفن
دعيني وحيداً
أُسامرُ هـمي.. وأذرفُ حـُـزني
فعندَ لِـــقـَـانـَـا القريـبُ البـَعيدْ
أنسى سَميريَّ
لأني بـلـقـيـاك ِلاأتذكرْ...
سِوى كـُـلُّ شيءٍ جَميلٍ...سَعيدْ
دعيني وحيداً...
كنجمِ الـثـُريا... بَعيدٍ... بعيدْ
يـُـكـتـِمُ آهاتَ عمرٍ
يُــطـبـِبُ أجرَاحهُ...
لكي يستعدُ لِجرحٍٍ ٍجديدْ
دعيني وحيداً...
مَع الذكرياتْ
مَع مَاض ٍ أرغدٍ... كيفَ فاتْ؟!.
ليأتِ الجديدْ
بـِحزنٍ مديدْ
مزيداً... مزيدْ
لِـيأتي المزيدْ
َمعَ الدمعُ والحزنُ إشراقة ُ
سـتـُفـضِـي عَـلى العيشِِ ِطـَـعــمٌ جديدْ
لِـيـأتِ الجديدْ
لكنْ رَجاءً...
دعِـيـنِـي وحيدْ
#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟