خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 14:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تخبط الوزير السابق رامسفيليد في خططه ألاستراتيجيه في حرب العراق ومصيره ...
ها انت ايها الوزير تزيده تخبطاً ..
ان المصير الذي سبقك لابد ان يكون عبر لكل من يأتي بعده...خاصة وانه فشل في ابسط أوليات الحفاظ على نصر حققته الولايات المتحدة في وقت قصير على دولة ماكان تقدر على الدفاع عن نفسها لأسباب انت وحكومتك تعرفها .. لذا فان مصيرك كوزير خططه شعبنا وليبقى محدداً هو في اسفل الحضيض مما يستطيع التاريخ ان يذكره عن مواقف التي بدءها رامسفيليد وستنتهي عندك ..
الشعوب هي التي تقرر وشعب العراق قرر انك والجيش سيترك العراق وستبقى جذوة النضال الوطني مستعرة كلهيب نار حقول باب كَركَر في كركوك ويبقى العراق فخوراً لماضيه وحاضره معيداً الاحتفال بيوم النصر القريب ..
اليوم وبدئت ببناء سورا حول الاعظمية نطالب نحن المعتدلون في التعامل مع حكومتكم ان توقف بناء هذا الجدار فليس هناك في عموم القطر من يوافق على تقسيم اجرته دول اخرى مثل اسرائيل وجنوب افريقا وستزال هذه الجدران كما ازيل جدار برلين وسوف يزال جدار إسرائيل في الضفة الغربية ويطلب منك الناس ان تصحوا من حلم اليقظة بان الاحتلال قد جاء الى العراق ولن يخرج الا بعد انتهاء اخر قطرة نفط.
اكرر النصيحة واطالب بالتعامل الحضاري وحسب اتفاقيات جنيف وخاصة الرابعة لسنة 1949.
مع الود...
المستشار القانوني
خالد عيسى طه
رئيس منظمة محامين بلا حدود
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟