أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميدد - ©© جسر بين غرانيق السعودية و أحفاد حتشبسوت ©©.














المزيد.....

©© جسر بين غرانيق السعودية و أحفاد حتشبسوت ©©.


عساسي عبدالحميدد

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 04:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشعوب الحضارية تمد بينها الجسور ...جسور من شأنها أن تدفع بالإنسان نحو الرقي والتقدم و الانفتاح وصنع غد أفضل لأجيال قادمة، جسور كهذه قد تحمل أسماء عديدة كجسر "الصداقة".... و جسر "الأمل"... و جسر "التعاون".... و غيرها من الأسماء المعبرة ، أما هذا الجسرالذي سيربط بين الجزيرة العربية و المحروسة فجدير بنا أن نطلق عليه اسم جسر "الجهالة
لماذا الجهالة ؟؟ لشيء واحد، هو أنه سيكرس المزيد من الجهالة بين أوساط شعب برمته، هذا الشعب الذي علم الإنسانية الطب و الرياضيات والآداب وعلم الأديان، قديما كانت مكتبة الإسكندرية جسرا ثقافيا و علميا بين مصر وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ، وطبيعي أن يقلق جسر كهذا أنصار الجهالة و لهذا أعطى عمر بن الخطاب أوامره إلى عمرو بن العاص على حرق هذه المعلمة الإنسانية واستعمال ذخائرها وبردياتها كوقود لحمامات الإسكندرية لمدة ناهزت الستة أشهر...سيناء كانت هي الأخرى جسرا طبيعيا بين آسيا و افريقية وعلى هذا الجسر عبرت العائلة المقدسة لتستقر بضع سنين بين المصريين ...
كبير الغرانيق لم و لن يشبع من امتصاص دماء المصريين فعلى حجيج المحروسة أن يعبر جسر الجهالة للحج و العمرة وأن يتدفق باستمرار لزيارة البيت العتيق، فأكثرية زوار بيت اللات من المصريين أناس بسطاء قاموا بجمع المال سواء عن طريق التوفير أو الاقتراض لأن نفوسهم قد اشتاقت لزيارة الحبيب و لتقبيل الحجر الأسود و الطواف حول الكعبة وقذف الشيطان ببعض من الحصى ورمي أموال مصر بين أحضان الصنم الأعظم، بينما


الشعب المصري في أمس الحاجة إليها، و في المقابل سيعبر أمراء الفساد نفس الجسر للترويح عن أنفسهم و قضاء ليالي حمراء على إيقاع قرقعة الكأس و خرخرة الشيشة و هز البطون وأشياء أخرى ......

حاجة و حيدة ستعيد لمصر مكانتها و دورها الاشعاعي و الحضاري هو أن يغسل أبنائها أياديهم من نجاسة آل سعود و بني وهاب، هو أن يرجع المصريون لعمقهم الأصيل لأن عمق مصر حضارة و سلام و محبة....

==========

فرق كبير بين من زار مصر و استقر فيها ليمنحها السلام والبركة و بين من قام بفرض الجزية على أحفاد حتشبسوت و قطع ألسنة من يتحدث غير العربية .....ألم ينصح الفاروق على تجنب الحديث بلغات باقي الأمم ؟؟؟ ( إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم)
فرق كبير بين من قال مبارك شعبي مصر و بين من وصف المحروسة بالبقرة الحلوب....



#عساسي_عبدالحميدد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد: بسبب الازدحام.. إغلاق أبواب كاتدرائية القديس بطرس في ا ...
- زعماء العالم يتوافدون إلى الفاتيكان لوداع البابا فرنسيس: لول ...
- بينهم زعيم عربي.. قادة دول العالم يودعون البابا الراحل في ا ...
- بينهم جوزيف عون.. زعماء دول العالم يودعون البابا الراحل في ...
- الكويت.. تقليص الوقت ما بين الإقامة والصلاة في المساجد والكش ...
- الفاتيكان منتقدا موقف -إسرائيل- من جنازة البابا: إهانة للمجت ...
- فوق السلطة: يهود سيقتلون اليهود والإكثار من أكل البطيخ يدخل ...
- مصر.. شاب يحاول إلقاء نفسه من أعلى الجامع الأزهر
- وزير الخارجية السوري: بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم وت ...
- مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميدد - ©© جسر بين غرانيق السعودية و أحفاد حتشبسوت ©©.