أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ال جابر السماوي - اوبريت دم الدخان للعراق














المزيد.....

اوبريت دم الدخان للعراق


كاظم ال جابر السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


قاعه ومسرح بلاسور
وعيون اليشوف أگبور
ِستار العين طاح وبّين المكشوف
وبده المشهد الاول من طلع آشور!
شاف الموت صفنه وكل مسافه أسيوف
باگ أول نظر من صفنة الناطور!
گله بصوت جامد والثلج بالعين
لاتصفن..لاتصفن..لاتصفن..بعد ارجوك لاتصفن
اذا شفت الجرح ماينزف ايدخن

تره العطابه چذبه أتمازح المجروح
لان طبع الألم من يصفن ايسكن
من شفت السچچ ماتحمل اليمشون
خاف الگاع تشتم دمعة أليبچن؟
بچه الناطور يمه وصاح يااشور.ياآشور
هم معذور؟
هم معذور؟
ذاك العاف سيفه بكربله مكسور؟؟
ضحك آشور ودموعه بضحكهه تفور
أنا التاريخ كله وعدنه أول طين
كتبنه اعليه مسلة حمورابي وصرخ بينه النور
وعدنه اول حرف والدنيا عميه اعيون
وعدنه اول حظاره وعدنه اول طور
صاح آنه العراق وآنه ابو التاريخ
ودنگ مستحه الها وصفگ الجمهور
تصفيق تصفيق تصفيق تصفيق..................
....................
بلاتصفيق صاح وشال راسه الفوگ
بلاتصفيق ارجوكم.
اخافن لايسمعوكم
تره الارهاب كتر الباب
خلو المسرح ارجوكم سكوت ايصير.
بس احنه النسولف والكم التعبير
گعد والمشهد اتوضح بعد أكثر
هسه السيف يحچي ويسمع المنحر
وگام يصيح
سكته الريح
وبده الدخان الاسود وانطفه المجمر
ألحوار الان بين اثنين
بس السيف بلسانين
صاح وفزز الميتين لاتنسن
بعد تلهم بشر وتلوچكم كل گاع
وبعين اليتيمه الضحكن ايصفگن
ليش ألراس من يوگع يتچيني
يريد ابچي عليه بس مايبچيني
وأذا دم اليصلي أيونْ
والكافر اجه ايوذن
صار اليبچي يضحك والضحك مجنون
وعيون اليتامه من الضحك يبچن
مامش ماي طاهر يغسل المذبوح؟
ليش اجروح گامت تغسللها اجروح
صفنه وبيّن اليمه
صرخ والمنحر بدمه
مثل دم الحسين الفزز الظلمه
أنه ونهرين نفس الشي
گوم أسال ولك اشور
تاريخ العراق أنحور
تاريخ العراق أنحور
.......................
المشهد الثاني
أنشال الستار المشهد الثاني
والجمهور بدموع وعزه امتاني
مگابر والبواچي وصفنة الجمهور
يكف البوم بيها ويخنس المذعور
ياآشور
ياآشور
هاي أتشم عظم وتصيح هذا ابني
اعرفه وانه أم وكلبي علمني
طفل علاگه بيده وبيها چومه اعظام
يمه ايصيح يمه وطاح يمهه وكام
كبن صوت واحد حيل دك اصدور
ودگ اچفوفهن يرسم لطم عاشور
نثرن حل شعرهن والغريب ايشوف
وابن ازياد يشرب لو بچه الناطور
ركظن وانطفه المسرح
والساتر دمه امسبح
بگت بس وحده ام شيلهه
طفل ميت تلوليله
تسولفله وتناغيله
ييمه الموت جسني بسيفه من جاسك
من جابك اليه الموت چا هلبت يرد راسك
بچه الجمهور ويصفگ
والتصفيق جغ ودك
گضه المشهد بلف حسره
وكل عين البچت حمره

..................
المشهد الثالث
صوت ايصيح من ابعيد
ياثوب الحسين البايكك شيريد
ياثوب الحسين الجرد موجود
يتغاوه ويلبسه بعلوة الفرهود
ماعرگت گصصنه ولامسحنه الدن
ولاگلب انكسر وخيولك انهدن
يلصوتك اله وكفرت الكل بيك
وبيبان الشفاعه اعليهم انسدن
مثلك والذبح نفس الذبح يحسين
وسيوف الخوارج بينه تتفنن
سيف العرب واحد والرگاب اشكال
واليشرب دمه المذبوح يتلّون
شالتنه الليالي وصفر بينه الريح
والرايات بچفوف العجم وجن
ياثوب الحسين وهذا نفس الثوب
من جلد العراق انباگ وتعرين

صاح وطاح
كل عز راح
طلع من المنصه ومشهد اتحول
يتامه بساحة التحرير تتسول
شايب عنده بسطه وبيها يتجول
جسر صافن على اليمشون
ذوله الياكتر يرحون
عمي اهنا يلتمشون
هذا الماي ناشف ماكو بي گطره
قطار الموت اجه ومتعني للبصره
لحظه وصاح هذا انه
منو انته واجيت اتصيح
اسكت لانخلنه ايطيح
صاح انه الاجل والتيه ادروبه
نسه الكفار اجاكم يغسل اذنوبه
عطش والموت من يعطش
يريد ايفيض احبوبه
لان دمكم عذب والكل يشربونه
لان دمكم كريم يفيض ماعونه
صاحو صوت واحد والصياح اتراب
ينفخ ويل وعيون التشوف انياب
اطلع روح سد الباب
اطلع مانريد ارهاب
اطلع مانريد ارهاب
لازم نقضي عالارهاب
هارون الرشيد اهناك يتنانه
نرد عصر الذهب ونحني بيبانه
خبزنه اسمر يظل من لون طينتنه
نذب ثوب الحزن ونعلي هامتنه
عراق الوطن مبحر والهوى اشراعه
عراق المايبدل ناسنه وگاعه
شعب واحد
شعب واحد
ونسد الستار وضجت القاعه





#كاظم_ال_جابر_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم ال جابر السماوي - اوبريت دم الدخان للعراق