|
أخطاء جسيمة في مصحف الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح !!؟؟
ماغي خوري
الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 04:26
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
أخطاء جسيمة وردت في مصحف الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح !!! هذا الخبر يجب أن لا يعتبر جديدا بالنسبة للعالم الاسلامي ، وهي ليست بكارثة كبيرة أن تتواجد أعداد من المصاحف المزورة في الأسواق اليمنية أو غيرها من الدول العربية ، وليس بالجديد أن يحوي القرآن أخطاء كثيرة ، فالقرأن الحالي المتداول أصلا والذي يؤمن به المسلمون ضج وعج بالأخطاء النحوية والجغرافية والتاريخية ، فيجب أن يكون الأمر عاديا ومألوفا !!!!
سؤال لا بد منه ... لماذا يتجاهل المسلمون عدد المصاحف التي احرقت على عهد عثمان بن عفان !!!؟؟؟ فهل يجهلون هذا الأمر أم يتجاهلونه !!؟؟ فبعد تسعة عشر سنة من وفاة محمد نبي الاسلام تقلد عثمان منصب الخلافة بعد أبي بكر وعمر بن الخطاب ، حيث كان لهذا الحدث أهمية كبيرة وبالغة في تطور النص القرآني ، وذلك بدأ عندما كان حديفة بن اليمان يقود غزوة شمال بلاد الشام و كان جزء من جيشه مكونا من أهل الشام وجزء آخر من أهل العراق، فبعد وقت قصير اختلف الفريقان حول طريقة قراءة القرآن وتلاوته ، بعض هؤلاء قدم من حمص و دمشق و البعض الآخر من جاء من الكوفة و البصرة و في كل واحدة من تلك المناطق كان يسود مصحف معين وله مكانته الخاصة ، على سبيل المثال نوضح أن أصحاب الكوفة كانوا يتُّبِعون مصحف عبد الله بن مسعود بينما نجد أهل الشام يتبعون مصحف أبي بن كعب ، هذا الأمر أقلق حذيفة بن اليمان وقض مضجعه فتشاور بشأنه مع سعيد بن العاص وعلى أثر ذلك الأمر تم إبلاغ الخليفة عثمان بن عفان عن ضرورة توحيد المسلمين تحت قرآن واحد ، حيث ورد في حديث البخاري ما يلي :
" حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق" (صحيح البخاري‚ كتاب فضائل القرآن رقم 4604) !!!!!!!!
فمن هذا الحديث تبين لنا وجود مصاحف غير مصحف زيد بن ثابت ، وأشار الحديث أيضا إلى أن هذه المصاحف كانت معروفة و متداولة لدى المسلمين ، وربما كان متداولا أكثر من مصحف زيد الذي كان آنذاك بحوزة حفصة ، حيث كانت بعض النصوص القرآنية مجرد مقاطع من القرآن ، في حين كانت نصوص أخرى موجودة على شكل سور قرآنية كاملة .
با ترى ما الذي دفع عثمان بن عفان إلى تعميم مصحف زيد في جميع الأمصار وبين المسلمين و إحراق باقي المصاحف!!!؟؟؟ هل السبب هو كون هذه المصاحف تضمنت أخطاء كثيرة وأمور مخالفة لمصحف زيد الذي كان نصا كاملا ولا غبار عليه !!؟؟ إن أردنا معرفة السبب الحقيقي لهذا الأمر وما الدافع القوي الي جعل عثمان يعتمد مصحف زيد بن ثابت علينا الرجوع إلى الرواية التي جاءت في كتاب المصاحف لبن أبي داوود حيث جاء فيها ما يلي :
قال علي بن أبي طالب "ياأيها الناس لا تقولوا في عثمان و لا تقولوا له إلا خيرا في المصاحف و إحراق المصاحف‚ فوالله ما فعل الذي فعل إلا عن ملأ منا جميعا ‚ فقال ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك و هذا كاد أن يكون كفرا ، فقلنا فما ترى ؟؟ قال نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة و لا يكون اختلاف، قلنا فنعم ما رأيت. قال فقيل أي الناس أفصح و أي الناس أقرأ ؟؟ قالوا أفصح الناس سعيد بن العاص و أقرأهم زيد بن ثابت فقال فليكتب أحدهما و ليملي الآخر ففعلا و جمع النلس على مصحف واحد" ( كتاب المصاحف - ص 22 ) .
فتلك الرواية بينت بوضوح أن السبب الذي دفع عثمان بن عفان إلى إتخاذ قراره في حرق جميع المصاحف الأخرى هو رغبته في فرض إجماع حول نص قرآني واحد لكي يتجنب الشقاق بين المسلمين حول القرآن ، أجل لقد كان هذا وراء الدافع الحقيقي لإحراق المصاحف الأخرى حيث كان يخطط لتوحيد المسلمين على نص قرآني واحد وهذا السبب الذي جعل حديفة بن اليمان يشعره بضرورة الأمر لأنه هو الذي كان وراء ذلك كما ذكر بن أبي داود في (كتاب المصاحف- ص 35) !!!!!
ولكن هل ذلك يعني ان القرآن الذي إعتمده عثمان والذي تم توحيد المسلمين من خلاله يعتبر مصدرا إلهيا ومعصوما وكاملا ، وهل جميع الآيات التي نزلت على محمد تمت صياغتها في هذا القرآن المتداول ، أم أن هناك عدد كبير من تلك الآيات ضاعت وفقدت !!!؟؟؟
حسب ما ورد من أحاديث مختلفة نجد أن هناك حقائق حول القرآن الحالي الذي يؤمن به المسلمون وهي كالتالي :
1- يقول القرطبي عند تفسيره لسورة الأحزاب، وعدد آياتها 73 آية: "كانت هذه السورة تعدل سورة البقرة (وعدد آياتها 286). وكانت فيها آية الرجم. وبعد أن يشير إلي أن هذا روي عن أُبي بن كعب " أحد كتاب الوحي وجامعي القرآن " يضيف قائلاً: «وهذا يحمله أهل العلم علي أن الله تعالي رفع من (سورة) الأحزاب إليه ما يزيد علي ما في أيدينا (منها)، وأن آية الرجم رفع لفظها» (وبقي حكمهاً سائراً). وروي أنّ عمر بن الخطاب، قال: (إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها، ونصها: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم»، فإنّا قد قرأناها). وقيل إن عمر أتي بهذه الآية إلي زيد بن ثابت حين كان يجمع القرآن فلم يأخذها منه لأنه - يعني عمر - كان وحده، وزيد كان قد اشترط شهادة رجلين فيما يأخذ من الآيات. وفي رواية عن عائشة أنها قالت: «كانت سورة الأحزاب تعدل علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقْدَر منها إلا علي ما هي الآن». وفي رواية أخري أنها قالت: «نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن (شاة) فأكلها».
2- ويذكر القرطبي أيضاً في بداية تفسيره لسورة براءة (التوبة وعدد آياتها 130)، وفي سياق عرضه للروايات التي تتناول عدم وجود البسملة في أولها، رواية جاء فيها: «إنه لما سقط أولها، سقط (بسم الله الرحمن الرحيم) معه. وفي رواية أخري عن حذيفة أنه قال: ما تقرؤون ربعها: يعني براءة».
3- وذكر السيوطي وغيره أن دعاء القنوت كان سورتين، كل سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمي سورة الخلع، والأخري تسمي سورة الحفد. غير أن علماء السُّنة قد اعتبروهما ضرباً من الدعاء لا قرآنا منزلاً. وهما بالتتابع: أ) «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك»، ب) «اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعي ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشي عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق».
4- ورُوي أنّ عمر قال لعبدالرحمن بن عوف: "ألم تجد فيما أُنزل علينا: «أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة"، فأنا لا أجدها؟ قال: أُسقِطت فيما أسقِط من القرآن».
5- كما روي عن حميدة بنت أبي يونس أنها قالت: «قرأ علي أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلي الذين يصلون في الصفوف الأولي». قالت: «قبل أن يغير عثمان المصاحف».
6- وذكر السيوطي في باب الناسخ والمنسوخ عن ابن عمر أنه قال: «ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله! قد ذهب قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر».
7- ورووا عن أبي بن كعب قال: «قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ سورة: «لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين»، ومن بقيتها - وهذا غير موجود في المصحف - «لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه سأل ثانياً، وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله علي من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره».
8- وفي رواية عن أبي موسي الأشعري أنه قال: «نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها: إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمني وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله علي من تاب».
9- وعنه أيضاً أنه قال: «كنا نقرأ سورة نُشبهها بإحدي المسبحات (السور التي تبدأ بـ«سبح» و«يسبح») نسيناها، غير أني حفظت منها: «يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة».
10- كما يروون عن عمر أنه قال: كنا نقرأ: «لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم».
11- وروي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال ذات يوم: «أخبروني بآيتين في القرآن لم تكتبا في المصحف فلم يخبروه فقال، الأولي: «إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون». والثانية "والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" .
12- وفي الصحيحين عن أنس أنه قال: «نزل قرآن في الذين قتلوا في موقعة بئر معونة، قرأناه حتي رفع وفيه: «أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا».
13- وروي الطبري في تفسيره عن الحسن أنه قال في قوله تعالي: «مَا نَنْسَخْ مِنْ آيةٍ أوْ نُنْسِها نأْتِ بِخَيرٍ مِنْهَا"، قال: إن نبيكم صلي الله عليه وسلم أُقرئ قرآناً ثم نسيه فلا يكن شيئاً، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤونه. وفي لفظ آخر: «قال: إِن نبيكم صلي الله عليه وسلم، قرأ علينا قرآناً ثم نسيه». وعن ابن عباس قال: كان مما ينزل علي النبي صلي الله عليه وسلم، الوحي بالليل وينساه بالنهار، فأنزل الله عز وجل: «ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها».
من الأحاديث السابقة تبين لنا أن القرآن الحالي ناقص وليس كامل أيضا ، فهناك آيات كثيرة تم ضياعها ، ومنها ما أكلها الداجن ، وغيرها ما هو غير كامل ، إذا القرآن غير معصوم عن الخطأ !!!! فهل حقيقة أن القرآن كان مدونا في اللوح المحفوظ قبل الرسالة المحمدية !!!؟؟؟
* لربما تحقق حلم توحيد المسلمين من خلال قرآن واحد على عهد عثمان بن عفان وحرق أكبر عدد من المصاحف ولكنه لن يتحقق في هذا العصر !!!! فلم يكن يحلم عثمان بن عفان أنه سيأتي اليوم الذي لا يرغب به أبدا ، ولم يكن بحسبانه أنه سيأتي الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح ويقوم بطبع نسخة جديدة من القرأن تحمل إسم ( مصحف الصالح ) !!!
حقا ذهب يومك يا عفان وآتي يومك يا صالح !!!!!!
أجل فقد تم طبع قرآن جديد في مطابع دمشق تحت إسم ( مصحف الصالح) نسبة للرئيس اليمني علي عبدالله الصالح وذلك كان بناء على طلبه ورغبته الخاصة ، إلا أن حلم الصالح لم يكتمل أيضا فقد عج قرآنه بالأخطاء المتنوعة ، حيث قامت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمينة بفتح تحقيق حول هذا الموضوع ( الخاص بمصحف الصالح) بسبب تلك الأخطاء الجسيمة التي وردت في ذلك المصحف !!!!! حيث قال مصدر رفيع في وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية لـ"العربية.نت" إن لجنة كلفت من قبل الوزير لفحص ومراجعة المصاحف ورفع تقارير عن الأخطاء بشكل دقيق ومصدرها بحيث يتسنى محاسبة من سيثبت تقصيرهم، وأضاف المصدر أن تقارير عدة تواردت إلى وزارة الأوقاف والإرشاد تشير إلى وجود "أخطاء جسيمة" في عدد من سور المصحف الذي طبع منه قرابة مائة ألف نسخة كدفعة أولى للعدد الكلي البالغ (300) ألف نسخة مخصصة لمسجد الصالح الذي يجري إنشاؤه حالياً ليكون أكبر مسجد في اليمن.
وكانت مطابع دار الرفاه بدمشق قد قامت بطباعة ذلك المصحف وتولت التنسيق لذلك دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية لثلاثة أنواع من المصاحف هي (مصحف جعفر، والمصحف المفسر، والمصحف العادي).
وقال وزير الأوقاف الجديد القاضي حمود الهتار إن لجنة للتحقيق قد باشرت عملها الأربعاء 9-5-2007 وشرعت في معرفة أسباب التقصير والإهمال الذي أدى إلى وقوع عدد من الأخطاء الجسيمة، منها إلتصاق أوائل الآيات بعلامات الآيات وعدم وجود (حم) في مطلع سورة الأحقاف.
يذكر أن إعداد المصحف الذي سميَّ بمصحف "الصالح" نسبة إلى الرئيس علي عبدالله صالح استغرق إعداده أكثر من عامين وشكلت لجنة للإشراف وللإعداد والمراجعة من كبار العلماء ووزراء في الدولة.
وسبق ظهوره دعاية إعلامية كبيرة للتبشير بإصدار أول مصحف للقرآن الكريم في اليمن باعتباره من أوائل المصاحف المخطوطة التي تخرج إلى عالم النشر الحديث بالقراءات السبع، وتوعد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بمحاسبة المتسببين وعدم السماح بأي تقصير أو إهمال قد يطال بقية النسخ التي سيجري طباعتها لاحقاً .
موقع العربية نت
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/05/09/34269.htm
كيف يتم التلاعب بنصوص إلهية وهل يصح تزويرالرسالة الالهية !!؟؟ كيف يتم طباعة مصاحف تحمل أسماء رؤساء العرب وتباع في الاسواق وهل هي نسخة جديدة أمثال مصحف عثمان ومصحف زيد ومصحف حفصة !!؟؟ أين هو ذلك الاله الحافظ لكلمته والساهر على رسالته وأين هي الآية القرآنية التي نصت (إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) !!! لربما أكلها الداجن أيضا ولحقت بآية رضاعةالكبير !!!؟؟؟
حقا سيكون ذلك القرآن صالحا وسيستحق إسمه الجديد ( مصحف الصالح) إن ألغيت منه أيات القتال والارهاب ، ولو حذفت آيات تحقير المرآة وهضم حقوقها ، ولو نسخت أيات تكفير وقتل اليهود والنصارى ، ولو صححت الأخطاء الجغرافية .. و .. و .. ، ولو فهمت معاني الحروف العاطلة والمبهمة التي تعتبر لغز عند كل مسلم ، حين ذاك سيكون هذا القرآن صالحا لكل زمان ومكان .....
** ملاحظة للقراء الأعزاء : أحب أن أدعم مقالاتي بالروابط الالكترونية لكي لا اتهم بالغش والتزوير .... تحياتي ... ماغي
#ماغي_خوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
د. وفاء سلطان ليست الوحيدة !!؟؟
-
صيدلاني مصري يرتد عن الإسلام ويدنس القرآن
-
عيد العُمال أم مأساة العُمال !؟
-
الخمر بين اليهودية والمسيحية والإسلامية !؟؟
-
لعنة الله على اليهود والنصاري !!؟؟
-
مكانة الإبل وأبوالها في الإسلام !!؟؟
-
الأزهر يستنجد بالرئيس مبارك لحماية -أبو هريرة- والسيدة عائشة
...
-
أصحاب المهن الدنيئة لا تقبل شهادتهم !!؟؟
-
البابا صلى الله عليه وسلم !!؟؟
-
ما حكم رقص النساء فيما بينهن !!؟؟
-
قذارة طبيب أسنان بريطاني !!؟
-
نساء ... ونبي !!؟؟
-
لا للإعدام .. ولكن !!؟؟
-
إسرائيل تعتبر نانسي وماريا وهيفاء خطرا عليها !!؟؟
-
مكانة المرأة في الإسلام !!؟؟
-
هل يجوز للمرأة المسلمة أن تنتعل - الكعب العالي - ؟
-
هل هناك في المسيحية جهاد !!؟؟
-
مجلة الوعي الإسلامي !!؟؟
-
الطبيب بين المعتقدات والمرجعية الدينية !!؟؟
-
جاري قرد ... جارتي شيطانة ... وأنا خنزيرة !!؟
المزيد.....
-
رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق
...
-
محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا
...
-
ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة،
...
-
الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا
...
-
قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك
...
-
روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
-
بيع لحوم الحمير في ليبيا
-
توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب
...
-
بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
-
هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|