أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فد وى أحمد التكموتي - إ مرأة لها كبرياء














المزيد.....


إ مرأة لها كبرياء


فد وى أحمد التكموتي

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 12:55
المحور: الادب والفن
    


ارضي غرورك
واسقي رحيق عطرك
على ورود الزمهرير الذابلة
وتغذى بالشذا والسوسن
على أطلال إرث المهلهل
واغرس رايات تجوالك
على ما تبقى من حطام الباسوس
وأسوار الفاطميين والكرنك
حط رحالك ومرساك
على الزمن المتلاشي
لذي القرنين والاسكندر
فلا الربيع يعود ثانيا
ولا تشرين الأول يدوم مطلقا
فالربيع كالشعاع المضرم
تزهو أزهاره في العنفوان
وتذبل في الحقول على مر الزمان
ارضي غرورك
فلم يعد يهمني
أأحبتني أم كرهتني
سيان عندي
فلا تعتقد أني سأصاب
بالجنون إذا تهت أو ابتعدت
... عنك...
فمنك ... خفت
ولك ... أنكرت
كنت أرغب بلقياك
الحديث ... لنجواك
النظر ... في عينيك
لكن ... الكل اندثر
وأنا ... مسافر
في دهر ... غابر
وحلم ... ساهر
وعذاب ... قاهر
أشبه ... بالمهاجر
في عمر ... باكر
ارضي غرورك
كسر قيود تشرينك
ومزق أوراق قصصك
سخر ثورتك
على شعر الهوى العذري
في قصائد العبسي وابن الملوح
فلن تعود ربيعا ثانيا
ولن تبقى تشرين مطلقا
هكذا قالها ...
المحب المجنون
بعدما تجرع كأس الجعة
ووصل الثمالة
في مجمع شعر البصرة
بعدما كانت البصرة ... بصرة
والقاهرة ... قاهرة
وبيروت ... بيروت
والفرز دق يتفحص أوراق الجرائد
والمتنبي يعلق على قصص الهوى ... ؟!
... الأجير ... ؟!
والحديث يدور ويدور
قلب معك تاه
وحب ما عرف ولا سيعرف
غيرك إلا طريق اللقاء
واشتياق يملأ كل ذرة
عند العاشق بنار أولها
سؤال, فسؤال , فسؤال
............
لكنك حطمته ...
و أصبح شظايا رخام
فلن تسمع منه ...
لا مرد عن سؤالك ولا جواب ؟!
ارضي غرورك
منحتك ألف ألف فرصة
فما أنا كما يصور لك فكرك
أتوسلك ... أو أترجاك
حتى تستعبدني
أنا لوحة ألوانها ضياء
أرسلها القدر بين يديك ببهاء
لكن غرورك أعماك
عن بين هذه ... وتلك
وكلهن لك سواء ...
تشابهت لك الأسماء
بين رانية,أم زينب, أم هند أم هيفاء
في شعر نزار
و زمن ...
الظفائر السوداء
وأطباق فضائيات في السماء
.... لكن ....
أخطأت فراستك الآن
ووردة الحب التي ...
كانت بين يديك
أَ ضعتها ....
ولن تترجاك
لأنها ....
تبقى مع ذلك
إمرأة لها كبرياء .



#فد_وى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب * لا تطرف ولا إرهاب في الإسلام * للدكتور عباس ...
- نسيج أروقة الذات
- وزير الدفاع الإسرائيلي * عمير بيريتس *
- ا ليهود المغاربة . التأثير على القرا ر السياسي الإسرائيلي نم ...


المزيد.....




- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...
- ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك ...
- حكاية امرأة عصفت بها الحياة
- زكريا تامر.. حداد سوري صهر الكلمات بنار الثورة
- أكتبُ إليكِ -قصيدة نثر-


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فد وى أحمد التكموتي - إ مرأة لها كبرياء