|
قصائد مختارة
نمر سعدي
الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 07:08
المحور:
الادب والفن
لا تصفي الحياة كما هيَ
لا شيءَ يُوجعني على باب ِ القيامة ِ باردَ الاعصاب ِ أنزعُ عن دمائي شبهة َ الوردِ الأخيرِ على حفيفِ البحرِ أصرخُ مُشعلاً بتوّحدِ القمر الغريب ِ عليَّ ,........ روّيني بماءٍ يفصدُ الرغباتِ من قدميك ِ ينضح ُ......وأغمسي أحلام قلبكِ في دمي العاري ولا تصفي الحياةَ كما هيَ لا شيءَ يُوجعها ,تقول ُ هي َ الحياة ُ جميلة ُ وأنا كذلك لا تراودني مرايا قلبها المشغول ِبالنارنج ِ عن أحلام قلبي لا تعاودني إذا ما نمت ُ رؤياها ..... أهيم ُ كنورس ٍفوقَ البحار ِ البيض ِ أبحث ُ عن سماء ٍ حُرة ٍ تنحّل ُ في شفق ٍ مُضاء ٍ بالحنان ِ الأنثويّ ِ وبالتأمّل ِ في إختراق ِ أشعة ٍ ثلجية ٍ .....ناريةٍ ....جسمي .... أحبك ِ حين ينتصر ُ التتارُ علي َّ حين يخُبئّون دمي بآنية النبيذ المرّ ِ قرب شفاهك العُنّاب ِ قرب يديك ِ في ألمحو الشهيّ ِ وحين تنكسرين فيَّ إلى شظايا إثنين من قُبَل ٍ مُشبّعة ٍ برائحة ِ الندى الصيفيّ ِ يُشعلها الغيابْ ..
**************************** غامضٌ دمها في دمي
آهِ ...يكمن ُ وجهٌ بأعلى ألينابيع ِ من فضة ٍ لست ُ أفهمُها من شعور ِ الحرير ِ الغريب ِ على صبحها ....... غامض ٌ دمها في دمي غامضٌ دمُها ....... والأحاسيس ُ حرية ٌ أطلقتني بدرب المجّرات ِ... يصطادُني فمُها .......آهِ .... يصطادُني فمُها ... ...تتنصّلُ من ذاتها إذ تراني وتقطف ُ بعضَ العصافير ِ عن أوّل ِ النهر ِ كيما تُكرِّرَ غُصتَها في بياض الحمام ِ وتلبسُ ما شفَّ من جسدي في ألمعاني تتنصّلُ من ذاتها ... وأنا اتنصّلُ منها بها من دم ٍ لا يراني هل أضّمُ نوافذها في المساء ِ إلى حبق ٍ فارغ ٍ من كياني ؟ هل أضّم ُ الهواءَ إلى لغتي ثُمّ أفردهُ في سراب ِ الأغاني ؟ .....دخان ُ النباتات ِ يصعد ُ من قلبها أخضرا ً أخضرا من يُعرّفُ روحي إلى روحها في الغياب ِ الشفيف ِ ؟ ويُطلقني قمراً لينا ً ؟ لأرفرفَ في وجهها مثل خوف ِ الفراشات ِ يُطلقني قمرا ً ....قمرا
********************** عندما .....عندما
لم يُصبني رذاذ ُ الأنوثة بل نارُها هكذا قال لي عابرُ في نهار الكلونيا لأمس ِ حبيبته ِ...... صلبة ٌ هذه الريح ُ من تحتنا وألطيور ُ الأبابيل ُ أحجارُها ألهواءُ ثقيل ٌ هنا وأنا لستُ أحملُ في القلب ِ إلاّ ألهواءْ فخذ ما يشاءُ المصابون بالحب ِ خذ ما تشاءُ ودع ما تشاءْ أريد من الله تفاحتين ِ لأبدأ تفسير لغز الصباح ْ وقاموس َ حب ٍ لأشرح معصية الكلمات ِ القديمة ِ .... كيما أشق البحار َ إلى شفتين ِ من الورد فوق سرير ٍ يُمّوجُ نفسي بغير ِ حريرْ عندما أتخفّفُ ممّا تقولُ الحدائقُ في آخر ِ الشعر ِ أو في ضجيج المصانع والطائراتْ عندما أتخفّفُ من لعنة ِ الحب ّ ِ أو من زوائد هذا الهواء الحبيب ِ المشّبع ِ حتى النخاع ِ برائحة ِ النسوة ِ الذاهبات ِ إلى زمن البرتقالْ عندما يصعد ُ القلب ُ في موكب ٍ أفقي ّ الرؤى عندما أتخلّصُ من لغة الوقت ِ من عبثيّة شوق ألحياة ِ ألعصيّ على الفهم ِ ....... سوف َ أدّقُ السماءَ على من أُحب ُّ سأبكي على ورق الحور ِ..... أمشي إلى سِدرة ِ المنتهى ...... ................................ نيسان 2005
********** كاما سوطرا لترتيب أعضائنا
قصيدة مجهولة لوضاح اليمن
الله أكبر والحب ُ يا سيّدي القلب ُ كلٌّ عيون الأفاعي التي طاردتك َ وكل ُالكلاب ِ التي نهشتْ ظّلها في الطريق إليكَ رمتْ نفسها فيك َ فأحترقتْ وعلوتَ على أنهر اللازوردْ كلّ ما كانَ كان َ........ وتلك َ بلاد ٌ سماوية ٌ حملت ْ طير َروحك َ وهي تزفّ ُ الدموع َ إلى كلّ ِ ارض ٍ سماوّية ٍ كحنين ألنساء ِ الى ما تقول ُ القصيدة ُ.......والريح ُ خدْ روضة ٌ من حليب الغمام ِ المراق ِ على عطشي كلّ ُ رمانّها ألانثوّي ِ يراودني في سرير الفراشة ِ عن حنطة ٍفي الفضاء البهير ِ خواتمُها , شمسها , ريحها , صحوها , ماؤها, قلبها المتسارع ُ , خلخالها ,صبحُها ,ليلها ............. كلّها إذ أجيءُ تراودني ...... / عندما كنت ُ أنظرُ إليها كانت غابات إستوائية تشهق ُ تحت جلدي وتهرول الأنهار الشمسية تحت ثيابي عندما كانت تنظرُ اليَّ كانت اللحظة تتحوّل الى سنين ضوئيةٍ مملوءةٍ برائحة ِ طيور ِ الماءْ / كنت ُ ابحث ُ عن وجهها في حديقة أركاديا في دموع ِ العصافير ِ وهي تحثُّ القصائد َ نحو الشمال ِ وفي قدمين حليبيتين ِ أفتشُّ عن نبضها المتسارع ِ في القلب ِ مثل دفوف ِ المعارك ِ أبحث ُ عن عطرها في ألهواء ِ المكيّف ِ حتى النخاع ِ برائحة ِ المرأة ِ/ العولمة ْ كنت ُ اترك ُ في كلّ ِ برّ ٍ صدى قلبي َ القرمزيّ ِ ...... وأسكب ُ في كلّ ِ بحر ٍ دمه..... .................... لأجلك ِ شيءٌ لديَّ ولا استطيع ُ الكلام ْ ولا الصمت َ....... من أين َ هذا الشعورُ الّذي يشبه الذنب َ او لعنة الحب ِ من أينَ هذا الشعور ْ ؟ ....................... لا تخفك ِ الذئاب التي لبست ْ دمنا خاتما ً خاتما ً وإدّعي كاما سوطرا لترتيب ِ أعضائنا ....................... إمنحينيَ مجد الجمال ِ وأعطيك ِ مجد الكلام ْ.
اكتوبر 2005
*********************
رغبة ٌ لا تلّح سوى بالبراكين ِ
فسحةٌ لمساء الكلونيا لأنهار صوتك ِتمخرني دون قوس ٍ يوّتر خيط دمي لخطاك ِعلى كوكب ٍ يشرب الملح منها فتشربني فسحةٌ لدموع ٍ أثيرية في الفضاء ِ لرائحة لا تفسرّ حبي المتمم ّ للماء والرمل في رغبة ٍ لا تلح سوى بالبراكين ِ خضراء تصعد مني ّومنك ِ على زمن مائل ٍفي الجسدْ نحو هاوية للأبدْ اتدّلى كحبل دموعك ِ من زرقة الاغنيات ِ واكتب بالنفس المتلعثمّ صوتك حين يمر ملاكاً من البرق يزرعني بنبات الانوثة ِ يفصد روحي فيجري اشتهائي الى نهر قلبك ِ يجري دمي وهوائي الى قبٌلٍ في سبات ٍ بعيد ٍ.... وتجري الحياة .
*************
في القدس أعرف من أنا
في القدس يحملني هواء ألانبياء تشقنّي الرؤيا الى نهرين من ندم ٍ عميق الريح ِ لا نفسي تراودني عن الاشياء اسأل مرةً أخرى هواء الأنبياء ِ: القدس ارض أم سماء ٌ من رخام ٍ ساجد ٍ قدَام مجد الله ؟ من حولي ملائكة وحورٌ في الفضاء يسبـّحون وينفضون ندى الأمان على غزال القلب ِ وهو يفرّ من زهر ألذبول ِ ومن زبانية يعرون الأساطير الجديدة من هواء الذكريات ِ ومن صدى الأحلام وهو يصبني دمعا ً على صحرائهم ويفتشّون دمي عن المعنى القديم ِ هنا لأول مرة يبكي صلاح الدين ِ في ُ أمام َ مجد الله يخلع رغبتي ويسير محني ّ الجبين ِ يشده شوقي هنا في القدس أعرف من أنا ملء المكان وما أريدْ في القدس يملأني ألهواءُ بما أريد.ْ
*****************
رسالة بلا عنوان
استندي على هشاشة قلبي في الشعر
فكتابتك شفافة تنثال كالشلال في اغوار الروح الجريحة
ويعجبني ايضا تناولك للافكار الجميلة
الكتابة هي اشبه بالبحث
عن حقيقة مجهولة
وهي في هذا الوقت بالذات اشبه بالعيش في جحيم
جميل يغسلنا بندى الحب الهاطل من سماء المغامرة
على غابة احلامنا الاستوائية
شعرا وشعورا بالم الكلام الحي في جحيمنا الخاص
والمغمور بسحر النبوءة
ليبكي على حرير قدميك الابيض كالثلج
النائم على ضفة قمرية
في ليالي الصيف
******************
لماذا أحبكِ؟
لماذا أحبكِ؟ كي اتكاثر تحت السماء وفوق السماء لكي أوقف الدهر كي اوقظ اللحظة الهاجعة لماذا أحبكِ؟ كي يصبح القلب متسعا للاغاني والعمر ايقونة ماتعة لماذا أحبكِ؟ كي اتنفس كالصبح كي أتوهج كالجرح كي اتذكر كالرمل بعض شجون البحار واحلامها الوادعة لماذا أحبكِ؟ كي اتوحد في كل شيء وفي كل ضوء تقمص جسمك في ذات يوم.... واذ من دمي تنسلين تمرين عبر انتحاب الشواطئْ ارى طير غيم مفاجئ واشعر ان ثلوج الشمال تلفّع قلبي أحبك.. اهرب يوما بعيدا الى صحوك المكفهر الى روعة القادسية فهل توصدين سماوات حزني امام بلاط الدماء وتنتظرين قليلا لعليّ أكلمّ رؤياك تحت المطر وانزع عني يد البرتقال شظيّة... شظيّة احبك يوما.. واذهب في الارض ملء الجذوع وملء الدماء وملء السفر فأين يفر دمي من بروق الجسد؟ أحبك يوما.... وأقسم اني امام تضاريس وجهك ضعتُ ولم أتبين جمالك لم أملأ العين منه كأن الجمال الحزين ضباب الحياة وعشقي له ضارب في الفلاةْ يفتش عن فلة في رماد المياه وعن نجمة في زبد لماذا؟ وفي القلب من خطوات الصغار كنقر الدرابك في القلب وقع مياه الميازيب في القلب بوابة سابعة لنجم الشمال... وأغصان زيتون تعشق لون الهواء وشكل الضحى... من يوزع حزني على هذه القافلة أحبك حتى بقدر التخلص منك فإن إضاءة وجهك تحرق وحيي برغم البعاد الدجيّ... وحالاتها في دمي شائعة أحبك يا لإغتماض الخريف على صدر اوجاعي الثاكلة...!
*********************** حوار على غيم عابر
لا تنبسي بشيء!!! لا تنبسي بشيء!!! فانت من اسلمني للعسس الليلي صهيل هذا الحزن في يديك اسلمني للعسس الليلي ولكلاب الوالي المجنون لا اقوى على التحديق في عينيك فالعشب بريء لا يغطّي اثر المذبحة... الحجارة الخضراء تبكي اذا لامستها تطير من شواطئ القلب الشمالية في المساء دمي غبار مزهر تحت قميص النوم... في جسمك جابت شرطة الوالي حدود النجمة الزرقاء والجانب المضيء من تفاحتي الاولى - بلا عيون – والجانب المظلم من خاصرة الضياء من انتَ؟ لا اذكر! ما تفعل ها هنا؟ انا؟! احاول الخروج من سدوم ومن دماء الورد في الجحيم واشتعل الليل على خاصرتي وفي جبين العالم المحموم سمعت من يقول ان الليل والقبرة العمياء توأمان من زمان وانت من اسلمني... متهم انت بان اعدت لون الورد للورد واخرجت شظايا القمر المسروق من بحيرة الزبد. لست انا المشتعل الوحيد بالورود والباحث عن اسماء محبوباته في مشرق الشمس وفي عواصم الرماد والمحكوم بالصخرة للابد متهم انت بقتل الوالي المجنون واستباحة الاشياء... لا لست... انا المقتول في بحيرة المساء والصارخ بالسماء ان تلد متهم انت بان اعطيت للهواء لونه الطبيعي وللطيور شكلها النهائي وللهجرة هذا الطابع المنسيّ لا احد... يسير في شوارع الشموس في الليل وفي الامواج يتقّد مثلي.... او يعجن خبز قلبه بمطر الغناء لا احد لا احد لااحد ..........! **************
أريد كتابة شعر جديد
سأكره قلبي الحزين كثيرا لأن كان يوما يحبك سأنزعه من ضلوعي ان استطعت كم كان يخدعني فيك.. كان غرورا غرامك.. كنت أكابر من شدة العشق كنت أذوب كضوء الصباح الطريّ وانت التي من حديد جهنم قد قُدُّ قلبك سأكره قلبي وكل دقيقة وصل هباء فان حماقته لم تكن مرة بالوفاء غدا سوف يأكلني ندمي مثل تنين بحر عليك.. ويكرهني فيك شِعري دخان هو العمر يصعد من صحن عينيك يملأ روحي باليأس منك يغشي السماء هواء هو العمر لا شيء يحسب منذ رأيتك منذ عرفتك... عمري هواء.. غرامي هواء يحرك طاحونة الذكريات القديمة وقلبي طاحونة الذكريات الاليمة سأكره قلبي كثيرا وأطرد عينيك مني من كل خبزي ومن كل ملحي ومن كل قطرة ماء لست شحاذ حب لاطلب منك الهوى والصفاء غدا تعرفين بأن جعلتك حواء روحي غدا تعرفين أنا الفن والشعر والحب قلبي تفاحة ستكشف كل المخبأ منا. وقلبك طين تمني عليّ العذاب اللذيذ الذي تعشقين ستهوين يوما بناري وأثبت للعالمين بأني فوق الجمال وفوق جميع النساء أريد استعادة قلبي أخيرا أريد استعادة قلبي من كفك القاسية أريد استعادة آخر مقطوعة للحمام وآخر سرب من البجع المتناثر فوق براري الثلوج وفوق براري الظلام أريد استعادة كل دقيقة حزن وكل دقيقة يأس وكل انعتاق صباح وكل انعتاق مساء أريد استعادة حسّي بهذا الجمال الشرود أريد الصراخ بأنك لن تقدري ما فعلت عليّ وأن القصائد ما خلقت أبدا للنساء أريد الكتابة عن كل شيء سوى عنك إن يدي ظامية لشعر جديد تكونين منه كما هو منك خل خالية فلم تعد اليوم تملأ عينّي فتنة كل نساء الوجود وفتنة كل نساء اليهود أريد كتابة شعر جديد يليق بليل وكحل زليخا أريد كتابة بيت جديد....! ****************** اعمدة العاج والضوء
سبع من العاج قد شكّلن اعمدة فيهن ضوء سواد كُنّ لي شفقا وكنّ اروع آيات الجمال وان... أمطرن قلبي وعيني الداء والارقا تصاغ كل طيور الحب من زبد في كفهنّ ويعوي البحر.... محترقا في الصيف يحملهنّ العطر من غسق ناء ففي كل صيف ارقب الغسقا لهنّ طعم عذاب عشت امضغه وحدي كمضغ جراحات الدجى الحبقا آه تفرقنّ عني مثل سوسنة تساقطت لوعة في مهجتي ورقا وسدّنني قبر ذكرى وانصرفن فراشات الى زرقة الحلم الذي ائتلقا أصعّد الامل المحروق في رئتي وقد تنفّس قلبي في الضحى عبقا ما قيمتي قيمة العمر الذي مهرت به الدموع اذا لم اقهر القلقا...! ****************** سمفونية المطر العاشق
غناء عينيك يُبكيني بلا سبب مثل الربيع الذي يبكيك بالمطر غناء عينيك يروي قصّتي بأسى وفوق خدي يحثو دمعة العمر يا من يؤرخ ايامي بنورسة من زرقة البحر... لا بالشمس والقمر حبي وحزني بطعم البن قد مزجا سبحان مخرج حور عين من شجر يا جسمك الاخضر الرطب الموزّع في جسمي.... كما ترقد الاضواء في نهر توسّدي ذكرياتي انها حطم على شواطئك الحمراء وانكسري مدينة السِحر والانغام غافية أيقظت قلبي على حلم بلا سَحَر لا ترجميني باحزان العيون فتصليني كما يرجم الشيطان بالحجر روحي فراشة عُبّاد تصوّبها انثى فتسقط في ليل وفي حُفر زرعت صوتك في قلبي فأينع بي حب كلوز شتاء ناعم الزهر **************** موت أبي حيان
مات أبو حيان في غربته! مات وحيدا وشهيدا آه لم يترك وصية ولا خبر اراد ان يعيش ان يموت في سلام اراد ان يعمل كي يكسب قوتا خالصا من منة القوي من يكسب قوتا خالصا من منة القوي في ازمنة الاقطاع والظلام؟ اراد ان يقاوم الحياة والدبابة العمياء والصماء بالشعر وبالحب وبالزهر هُشمّ رأسه بصخرة كبيرة ولكن قهر الموت العنيف ثم بابتسام يرحمه الله لقد كان وديعا طيبا يحلم بالخلد وبالورد وبالشهد وبالنجوم في مزبلة البشر ويمسح الدموع في العيون والعذاب في القلوب بيده هل كان قديسا؟ وكان الشوق في معطفه يذوب؟ ومرة رأيته في ساعة الغروب يحنو على ضعيف يطعم للفقير قلبه فمن ذا قلبه حبة تفاح ومن ذا قلبه رغيف؟ يرحمه الله لقد اراد لكن غاله الحجر فتى يساوي نصف هذا الكوكب الموبوء بالشقاء بمن عليه عاش لا يملك ما يقتات يرحمه الله ابيّا عاش لا يزاحم الذئب على الفتات يرحمه الله ابيّا مات الموت والحياة ذئبان من الرماد والثلوج والدماء هما اللذان افترساه ساعة المساء مات ابو حيان في غربته طفت على مقلته صورة محبوبته وانعكس القمر ومات فيه الشاعر الملتاع وبيع في شوارع العالم. في اسواقه السوداء عيناه ايقونتان تذبحان الليل بالضياء قد فهم اليوم بأن العصر ليس عصره فالوقت وقت الجاز والروك وطبع الوشم فوق جسد الصبية الحسناء رأيته بحرا بلا شراع رأيته صيفا بلا سحر تفيض من عيونه.. رائحة العذاب والمطر ونشوة سحرية.. كأنها الغرام في الصغر رأيته يبكي على بوابة الموتى وكان النجم في السماء واضحا وضوح الدم.. والاشجار كالافكار كانت كلها سوداء!
*****************
أغنية أوديس الفلسطيني
هذي فلسطين الحبيبة في دمي حورية عذراء من حلم الصبا تصحو فترتفع السنابل آثار قبلتها الندية لا تزال على فمي وعلى يديّ رفيف اجنحة العنادل هذي فلسطين الحبيبة قلبها يعدو على نهر الرماد بلوعة حرّى فتستبق الجداول حورية عذراء تعجبني براءتها وعيناها كأطياف الهناء وانا الذي ما خان عهد جمالها وهوى النساء وانا المتيم في سواد عيونها- في مجد قامتها- وفي عطر الجدائل ولأجل عينيها اموت لأجل عينيها اقاتل ولأجل عينيها الجميلة والحزينة كالمساء امضي الى قدري كأوديس لها واعود من امواج ذاتي واعود يا بنلوب في يوم من الايام من قلبي الى عينيك فالفجر المؤاتي سيتمّ ما بدأت به عيناك من غزْل ومن غزَل ويعطينا مفاتيح السماء مُدّي يديك وعانقيني وخذي سنا عمري اليك وسامحيني اليوم اسألك الهوية والهوى وتراب قبري يا فلسطين الحبيبة هذي شموع العين لو اوقدتها ومسحت عن قلبي لظى الشفة الكئيبة.
********************* لأني احبكِ
لأني احبك تفيض عيوني في كل صباح في كل مساء بدمع.. بشعر.. بوهج حزين
لاني احبك أحب اخضرار الحياة تمطّى بغير انتهاء أحب النجوم التي بعثرتها الليالي ورائي
يمينا سآتيك يوما وقلبي على كفك الباردة سأنفخ فيه فيصبح طيرا من الضوء او نجمة شاردة سآتيك يوما... وعند اللقاء بكفيك سُدي تجاويف جرحي القديم الجديد بعينيك مري على شفتي بوهج الخلود سأعشق فيك العذابات حتى النهاية وحزني الذي ضمخته الورود بقطر بسحر بشوق... بآية ترانيمها في صميمي تعيد سأصنع منك اذا عشت احلى وطن واجمل منفى ساصنع منك شتاء وصيفا سأجعل عينيك ماء بآنية من سراب واجعل كفيك سوط عذاب لمثلي.... اذا عشت لا شيء اصنع منك بتاتا واصنع منك زمان المكان.... مكان الزمن... وعيناك انت اناديهما في الدجى من جروحي كنرجستين لآدم ريحانتين اذا الشوق لوّعني ان اطلّي سأصنع منك اذا عشت شمس نهاري واقمار ليلي واصنع منك حياتي وموتي وخيط الكفن واصنع منك فلسطين روحي التي لا تزال تعذبني مقلتاها فاهتف "شكرا على كل هذا العذاب الجميل العذاب الحسن"
**************
موسيقى البحر
حب بلا امرأة يغلف نومَه المرئي بالكلمات تقطرُ من دموع النورس البريِّ .. كان غناؤها المائيُّ يجرحهُ كزقزقة العصافير الغريبة عن سماء الله كانَ معبّأً بالبرق من أعلاهُ حتى أخمص القدمين يبحثُ في خلايا الأرضِ عن منفى ومفردةٍ بلا ماضٍ يؤنثها يُعيد بها تفاصيل الرواية أو يدقُ بها على الروحِ التي نامت على وجع الترابِ بلا مراودةٍ ويحتضنُ الفضاءَ بلا يدين وقبلتينِ من السرابِ الهش ينظرُ دونما شفق بعين غزالةٍ مذبوحةٍ بهلال شهوتهِ/ مرايا للغيابْ روحي وروحك طائرانِ يصفقانِ مدى الحياةِ على مياه النيل آخرُ ما يقولُ الماءُ روحي لحظةٌ لسناكِ تبصرُ فيك معنى الله واللغة الوحيدة قالَ وهو يلمُّ زهراللوزِ والبلور عن جرحِ البلاغةِ عن شفاهِ الروحِ كانَ غُروره يبكي على صخر النساءِ ويزرعُ العطر الحزينَ على دمِ النارنجِ في نارالقصيدةِ كيْ يضيءَ به الضبابْ لوركا إبتسامتهُ تضيءُ غيابنا الشتوي وهو يموتُ من أجل الحقيقةِ مغمض القبلاتِ تحتَ شفاه عشتارٍ ونانْ عيناكِ حالمتان حاملتان مثلي كل أشواق الزمانْ كفاكِ آخر ما تبقىّ من حنين الموجِ يرفعُ رغبتي أبداً الى غيمٍ نبيلِ الأرجوانْ سأظلُّ مبهوراً أتمتمُ بأسمك المملوءَ بالألوان والناياتِ حتى حين يُسلمني يهوذا للرعاع الحاقدين على زهور البيلسان ساظل ماخوذا بموسيقاك أركضُ مثل نهرٍ دون مجرى الحُبَّ في برية عذراءَ خارجَ صرختي ضد الزمانْ لا أَمسَ لي لا حاضرٌ والوقتُ أضيق من شفاه الوردةِ الحمراءَ تمطرها دموعُ المعمدان وحدي أهومُ في الفضاءِ الهش في أدغالِ روحي في أقاليم الندى والشمس في لغةِ الضبابِ وفي سديمِ العشقِ والصمت المحُب لعلّني أجدُ القصيدة أو أرى ذهبَ الينابيع البعيدةِ فيك يعروني ويمتصُّ إرتعاشَ مجرةٍ حبلى تنامُ على رماد الأُفعوان سيذوبُ حبرك فيَّ كالقبلاتِ اوكندى الكواكب حينَ تحضرني الرؤى أو حين يمطرني لهيب النرجسِ البريَّ في دمك المعبأ بالمزامير التي سأقولُ في غدكِ المكسرِ مثل بلور الزمانِ عليَّ والمصبوبِ في بكاءَ شلال يفجّر من دموعك غابة من أقحوانْ لا شيء لي إلا صراخُ الروح في عينيكِ يرفعُ شهقةَ النعناع في قلبي وأمطارُ الكمانْ لا شيءَ لي الا موسيقى البحرِ تأتي من شمال اللوز في جسد تفتح زهرهُ قبل الأوانْ ابدٌ يلُمّكِ من صفاتي كُلها ويلمني أنا من صفاتك ويعيدني من تيه أعضائي الى مهد خُرافي على أمواج ذاتكْ بربيع قلبك تحلمينْ وبضحكة الشمس البريئةِ وهي تغرق في الدخانْ في دربكِ الغافي على قرع البَرابرة الإباحيين قلبك في جنونْ ستقولُ عنك خطيئتي ما ليسَ تفهمهُ يدانْ
************ كان لا بدّ من فسحة
شاعر كان ينظر في قلب دوامة فيرى حاسة تسحبه في رؤى نفسه... كان يكتبني كنت أقرؤه صار يقرأني وأنا اكتبه كان اضيَق من ضمة حلمه كان اوسع من رغبة يومه كان يمنحني وانا اسلبه حنين الغياب الى غده والى قبلة اشعلت دمع قنديلها في دمي شاعر كان ينظر في قلب اغنية فيرى امرأة من طيور ضبابية تستحم بقوس قزح وحماما على شاطئ ابيضَ سابق لمجيء الفرح شاعر كان ينظر في قلبه فيرى قمرا ازرقَ ويرى موته المجترح فتدمع اشجاره بالنساء الحياة بدونك أقذر من ان الطّخ روحي بها شاعر خاسر علّمته مراراته ان يرى الحبّ عبر عيون زجاجية صبّ فيها الجحيم براكينه ويرى صوته ميّتا في بلاد خرافية في مخالب طائر رُخ كما السندباد شاعر جسمه ليلك غامض عجنته ليالي الرماد بدموع أثيرية ذرفتها خيول الفتوحات أسيجة للصحارى وأسيجة لحدائق كسرى كان لا بد من فسحة مُرّة ليرى الوقت في هيئة امرأة هربت من سدوم كان لا بدّ من حبّه اللااراديّ كي يزهر اللوز ثانية وتنام على راحتيه الغيوم كان لا بدّ... من موسم في الجحيم شاعر قال لامرأة مرة صفة أنتِ ام حاسة لضياعي حين تنهش روحي كلاب يهوذا وتنهش قلبي عيون الافاعي حين لا شيء يملكنا ترقص الراقصة فنوزّع ماء الغناء على طير ارواحنا قُبلا في عراء الموسيقى التي انهمرت من عذاباتنا ترقص الراقصة والقصيدة ناقصة ناقصة
****************
أشعار دامية على جدران الزمان والمكان
في الطريق لطروادةٍ يموت حصان أودوسيوس.. صاحبه يتزوج واحدة من نساء البحار.. وينسى الوطن
٭٭٭ في الطريق الى الجلجلة تزيل اللثام.. وتغسلنا بالشذى سنبلة - مرورا على جنة النار والشوك- تخرج عنقاؤنا من رماد الخلود ويأوي المكان الى نصفه الآخر الانثويّ ويضيء الزمنْ..
٭٭٭ كلما انشب الموت في زنبق القلبِ مخلبه المخمليْ.. ارتميت على قدم للسماء حريرية.. - كان ضوء من البحر يرشح يا لصراخ السماوات فيّ- الزمان يضيء - وسيزيف يحمل قلبي الى قمة الحزن فيّ- والمكان يجيء...!
٭٭٭ كلما حاصر الليل عصفورة من دمائي تسللتُ من جسد كوكبيّ.. .. من يعيد السماء اليّ ان وجه السماء تغيّر.. تلك التي كنت اقضم أوراقها كالفراشة.. واللحظات التي هدهدتني يداها الحريريتان تغيّرت الآن... لا بد من زمن آخر لا يضيء ومن وطنٍ لا يجيء..
٭٭٭ وحده القمر المتناثر في الذاكرة وحده الشجر المتكاثر في الخاصرة بعد كورٍ ودورٍ يظلان لا انت باقٍ هنا او انا بعد كورٍ ودورٍ يظل الّسنا..
٭٭٭ اتركوا القمر الأنثوي يتدلّى كبرعم لوزٍ عليّ ولا تتركوني... فان شموس الحضارات تصدأ في ذكرياتٍ صباحيّة وبمجرى دمائي وفي مقلتيّ..
٭٭٭ عبث كل هذا الجنون- فلن يستجيب القدر
عبث ان تلفَّ حبال رصاصيةٌ على عنق نورسة في الضحى عبث ان تقصَّ لها الاجنحة عبث ان يُلطّخَ بالوحل هذا البياضُ الخجول -وشاح القمر- عبث أن يموت كموتةِ (لوركا) الشجر عبث ان يضيء الزمان اذا الدم فيه احتقن عبث ان يجيء المكان الى عرسنا الدموي - انتصار الوطن-
٭٭٭ الجأوا للانوثة كي تحسم الامر ما بيننا الجأوا للنساء الجأوا للعصافير في البحر كي تحسمَ الامر ما بيننا الجأوا للعصافير ما زال في الحبِّ متسع كي اموتَ على جنبات السماء ولفجر يهوذا الجأوا لدموع يسوع الحزين هو الحزن حبّ دفين غرقت ناره في الروايات واشتعلت في قلوب المحبين والانبياء الجأوا لروايات كافكا لأشعار بوشكين للغيم.. للبحر.. للارض.. او لحنان يوحنا وسيف هيرودوس ان الزمان يضيء والمكان يجيء ولا بد من زمن آخر لا يضيء ومن وطن لا يجيء..!!!
************ قلبي يحدّثني
قلبي يحدثني بأُحورَ ألعسٍ ليكادُ من فمهِ السنا يتولدُ يطأُ الورود أو الخدود منعمّاً أحبب بنمرقهِ الذي يتوسّدُ تبدو ثناياهُ العِذابُ كأنما عنهنَّ يحكي لؤلؤٌ وزبرجدُ ورؤى عصافير العيون تِشطُّ في بحر الخيال الأنثويِّ وتطردُ بأبي ولفحةُ ضالهِ تترندُّ وغصونُ أضلاعي عليه تأّوّدُ مكسالُ مجتهد المحاجرِ أيّدٌ واهٍ كأن صفاتُهُ تتمرّدُ يوحي نعيم الحُبَّ في تلفاتهِ ورؤى الشقاوةِ ظلُّها يتجسدُ قرَّب ففي عينيَّ محرابُ الهوى وفمي صلاةٌ للغرامِ ومعبدُ قرّب فمن ثلجٍ شفاهك كلمةٌ ظلّت بقلبي جمرةً تتوّقدُ قرّب فذاكَ حصادُ عمري كلَهُ وحطام أحلامي الذي أتقلّدُ يا ويح قلبي جلنّارٌ من دمي فمكِ الشهيُّ على فمي يتنّهدُ لكَ أمسُ هذا الحب يا روحي ولي رؤيايَ من فجرِ الحياةِ ولي غدُ ربيتُ شهدكَ في العيونِ محارةً عينايَ تسبحُ والمياهُ زبرجدُ العمرُ دونكَ ليلةٌ لا تنتهي وشجاً يقرُّ وحسرةٌ لا تصعدُ وأَظلُّ أمشي في دروبِ حقائقٍ بالأمسِ ضيّعها وماتَ المجهدُ ويفيضُ عن معنى الجمالِ كما أرى لفظٌ لحسنكَ والجمالُ مُجرّدُ أبداً يقرُّ به دمي أو منطقي وتساؤلاتي فوقه تترّددُ ما غايةٌ للقلب مِن أتعابِهِ ؟ وإلامَ يستبقُ الحياةَ ويجهدُ ؟ يتنفسُ الأحلام من ذراتها ويعيشُ بالشوقِ الذي لا ينفدُ وبما يحصّلُ من نعيمٍ زائِلٍ يشقى فكيفَ على الشقاوةِ يسعَدُ يبغي سبيلَ الخلدِ سهلاً هيّناً والخلدُ أوعرُ ما يكونُ وأبعدُ الحُبُّ ما صدئت رؤى أعماقِه فيهِ كنهرٍ ساحرٍ يتجددُ يا ويحهُ والخلدُ نومٌ مزعجٌ هل مطبقٌ كابوسُهُ فمخلّدُ في برزخٍ ضافٍ كأنّ سماءهُ لغزٌ خلا لم يروِ عنهُ الهدهدُ إذ شهريارُ يعودُ من برقٍ كما فاضت فراشاتٍ على صدرٍ يدُ تنحلُّ تحت شموسِه البيضاءِ والزرقاءِ أجسادٌ ويبكي عسجدُ
****************
طيور الشوق الابيض
قلبها نقطة من غناء الطيور ومن لمعان دموع السماء وقلبك حلم الاوتوبيا التي احترقت في جحيم النساء بعد هذا الصباح النبيل الطيور تهاجر من جسد نائم في القطيفة تسكنني مثلما تسكن الرائحة رغبة البارحة شبه نائمة في سرير القصيدة عارية من دم الارجوان ومما يصيب الحديقة في اول الليل او آخر الصبح عائمة في العبير... انكسرت على شعرها كالهلال المصاب بشوق الغريب الى اللازورد.. هنا في مهب الطيور التي تحمل الماء عن وجع البحر والابجدية تحمل عني جناح القصيدة... في غرفة لمرايا اشتهائي ترتب ما ضاع من يومها في سمائي وتلبس من لمعان دموع النوارس في جسد انثوي قميصا مقفى برائحة العشب والحب في زمن طائر فوق صحن فضاء يعلمني لغة اللون رمبو ولا شي بي قابل للغمام المسافر حتى الضياع النوارس من حولنا غير مرئية تشرب الدمع من مقلتيها وتجفل عن شعرها مثلما القلب في عالم آخر كل شيء بها قابل للقصيدة حتى النخاع آه يا سيد الصمت ماذا اقول وكل الكلام الجميل تكسر في القلب كل الكلام الجميل والقصيدة ضاعت ولم يتسنَّ لانهارنا في دم الريح تصرخ الا القليل
**************** اوراق مجهولة لمحمد الدرة
1 سلامٌ وبردٌ وورد وبعدْ أنا اسمي محمد وعمري عشر سنين من الآن في كرم زيتون أولد وتحت شجيرة تين
من اللحظة الهانيه ترفرف روحي شوقا الى التربة الغاليه من الآن اعشق ربي اصليّ على ضوء بدر حزين حزين من الآن اهتف شكرا لحاكورة الياسمين عددت النجوم التي في السماء وكيف بعينيّ تزداد شيئا فشيئا وانتِ تمدينها بالضياء تمدينها بضياء الدماء وانت الجمال الوحيد وانت الحياة وانت الممات لعينيكِ أبكي ويحلو البكاءَ لعينيك اذوي كغصن الحنين لعينيك اغفو كذكرى وراء الدجى غافية يمينا سأرجع يوما ولو كان من بعد حين يمينا سأحلم بالفل والقمح والاغنيات يمينا ساحضن امي وألثم دمعا ترقرق في مقل الطيبين كتبت وصايايَ بالدم، بالدمع هذا الصباح كتبت وصاياي فوق غصون القرنفل فوق غصون الاقاح - احبك... سوف تعيشين فينا برغم الممات تصيرين حقل نجوم جميله تصيرين رغم الخراب خميله فان متّ في غابة داجيه فخليّ ضفائرك المقمرة ترفرف حولي كرحمة ربي وخلي عيونك تغسل قلبي تعمدني بمياه الخلود اذا مت كالغابة المثمرة وكانت غيوم حنانك فوق دمي هاميه
2 سأصرخ في ليلة من سناء الدماء لاجلك اعشق حزني واهجر شمس الفرح الى ليلك الليكي على فرس من قزح تطير العصافير باسمي وتعدو فراشات يرقد وحي عيونك حولي ويملأ بالانجم القرمزية غابات ليلي ويطرد عني اذا سرت في الليل روح الظلام ويحرسني ان غفوت قليلا على تربة الانبياء ويقتلني بسيوف الغرام من اللحظة الهانيه سأولد يا فرحتي من جديد واعرف سر البحار وسر المطر وسر الحقول وسر الشجر سلام لكل ملاك شهيد وقد رجعت روحه راضيه سلام يعيد رفات اللحود رفيفا على جنة زاهيه
3 تزوجت بالدم هذا التراب تزوجت بالحب هذا العذاب تزوجت وجه بلادي الحزين وقد نفيت مهجتي في الغياب ولما ولدت لاول مره كان قلبي جمره في بحار الرماد لاصرخ من ظلمات السنين لماذا قتلتم صباح البنفسج والياسمين لماذا حملتم مساءات عمري الي كطير حزين حزين؟ لماذا؟؟؟ لماذا؟؟
4 اريد قليلا من الذكريات لأحيا والثم وجه الحبيب اريد قليلا من الذكريات لانزل عن خشبات الصليب اريد قليلا من الذكريات لعلي بعينيك يوما اضيء ظلام الممات لعلي بعينيك يوما اضيء الذي لا يجيء لعلي بعينيك يوما اضيء لعلي بعينيك يوما لعلي لعلي...!
*****************
لمن تراني أكتب الأشعار ؟
خواطري كئيبةٌ كئيبةْ كأنها لوعةُ بحر ضاعَ في الظلام كأنها عيناكِ شعَّ فيهما الغرام خواطري كروحِ شاعِرٍ وحيدٍ في الدجى حزينٍ يقلّبُّ السنينَ علَّهُ يرى حبيبه مكللاً بنرجسِ الأنوثةِ المصبوغ بالحنين بألفِ ألف رغبةٍ غريبة أَواه كم يحزنُ من يقلّبُ السنين أواه كم يذوب من وجدٍ بهِ دفين يصير خيط أنجمٍ من شدةِ الشوقِ هديلاً يأسُر الحمام خواطري كئيبةٌ لأنني أعرف أن شاعري الجميل سوف يهجر الأوطانَ للشيطانْ ويهجرُ الشموس والفرح ممتطياً قوسَ قزحْ نحو جزيرةٍ يغنّيها الأسى ودمعها جدران تحبسُ قلبي في محارةٍ من الأحزان لأنني أعرف أن الشرَّ سوف ينتصرْ وشاعري سينكسرْ وأنهُ سيقتلُ على يد الرعاعْ أعرف جيداً بأن الفارس الأبيض سوف ينزلُ عن الجوادِ الحلمْ مضرجاً بالدمْ جسدهُ زنبقةٌ حمراءْ حول النهرْ وروحُهُ شراعْ خواطري كئيبةٌ تقولُ ألف شكرْ على الخياناتِ التي مارستها ضدّي وألف طعنةٍ في الظهرْ شكراً على الحزنِ الذي رجمتِ خافقي بهِ شكراً على حجارةِ الضياءْ أغويتني حواءُ بالعيون بالشعر المصبوغِ بالأحمر بزهرةٍ فيهِ حريريه الحبُّ يا حوريتي أكبر هذي أحاسيسٌ إلهيّه أغويتني أغويتني حواءْ بكل ما في المرأةِ الحسناء من فتون بكل ما في حسنكِ الهادئِ من جنون سكبتِ لي سلافة الأشواقِ في الإِناءْ أخرجتني من جنة اللهِ ومن بحبوحة السماءْ لمن تراني أكتب الأَشعار من بعدكِ ؟ ولأجل عينيكِ أنا والحزن ملء خافقي أضحكُ للنهار لمن تراني أكتب الأشعار ؟ توسدي زندي فقد نسيت ذنبكِ الأبيد آهِ أيْ ذنبْ مسحتهُ بدمعةٍ مسحتهُ بقلبْ يعُّبْ ما في الأرض من طهرٍ ومن جراحْ كزهرةٍ خمريةٍ يربُّها الندى قد شققتها الريحُ في طراوة الصباح وضعتُ من قلبي في تلّهفي إليكِ كُلُّ يومْ وضعتهُ في النظرةِ الساجية الحزينةَ الضياءْ وضعتُ من قلبي في أحلاميَ السكرى التي تحملني إليكِ في اليقظةِ أو في النوم وضعتُ من قلبيَ في الولاعةِ الحمراءْ .
**************
هي ما أورثته الينابيع
هي من وضعت حجرا كافرا فوق صدري فلا استطيع التنفس لا استطيع تأمل نورسها المتوجّس او ليلها اللازورديّ لا استطيع تحمّل ما فاض من ليل نرجسها تحت قلبي كشهد الطيور ولا استطيع الكتابة حتى عن امرأة عبرت خلسة في دهاليز نفسي ولم ينحنِ زهر عبّادها لغواية شمسي... الكتابة حتى عن الصبح حتى عن البحر حتى عن الفرح المتخفي بقبعة من دموع المهرّج حتى عن المشهد الجبلي المشاكس حلم الطفولة لا أستطيع هي ما اورثته الينابيع للشاعر المتصعلك يقطف احلى الفراشات عن شجر الرمل يشعل شمع اصابعه لظلام الذئاب ويسعى على قلبه لرماد امرأة هي ما اورثته الينابيع لي بعد عشر زنابق محشوة بالرصاص وسبع حروب وحب غريق بنهر البراندي وردفين من مرمر ابيض بعد عصافير هتشكوك ملء المكان وبعد بيكاسو وصمت قصائد رمبو وصوت دمي في رسائل كوكتو وافلام هوليود.. والغزل الجاهلي آه بعد الجمان الانوثي في شعر شوقي بزيع وبعد غموض الحنين الى القاهرة والى الناصرة هي ما اورثته الينابيع ما اورثته الينابيع..
*************** نقوش على جناح نورسة زرقاء
على جناح تلكما النورسة الزرقاء ظللت اعواما كمن ينقش بالقطيفة الخضراء كانت برازيلية حسناء تشربها القلوب مثل النغم الحزين كان حسنها فوق حدود العشق والشعر وكان بيننا الفُ سنين ضوءَْ كان جمالها الحزين يوجع القلوب مثل الداء وعندما احببتها ظللت مسكونا بكل شيء بالعشب الاخضر بالطير وبالبحر وبالليل وبالنجوم والغناء ظللت اياما ارى نفسي نبيا كارمياء وبينها واخرى يتعب القلب ويرميه ابو لهب بسهمه المجنون فاكتبي على صدري - اذا قضيت- بالدم - المجد لله وللجمال لا للقبح والعرب- ليس هم اليهود من قد قتلوا في البدء انبياءهم.. بل العرب وليس نيرون الذي احرق في جنونه روما.. بل العرب اول مرة أحس يا حبيبتي اول مرة باني.. اكره العرب ٭٭٭ آواه من حضارة الشعر التي تسقط في يديك وانت ربما من الغرور لا تدرين لكم يصيح شوقنا اليك من ابد الذكرى اتسمعين؟ حورية من زبد البحر ومن اصدافه اراك تنسلين ادعي لي الله بان يغفر لي لانني عبدت في براءاتي عينيك ادعي لي الله وابن مريم الوضيّ يغسل بالدموع جسمي ودمي الحزين يغسله بالنور كي يراك اني ظالم نفسي واني المخطىء المسيء ٭٭٭ هل انت في حيفا تقمصت ، وهل تقمصت فيك التي احبها حينا ولا احبها حينا كنجمة الصباح في دمي تذوب حيفات التي تطير من ذاكرتي تغيب في الشفق الناري طيرا ازرق الريش وفي دوامة اللهيب آواه كم وادعة حيفا وكم مسكونة بالروح.. او مخضوبة العينين بالصفاء آواه كم بعيدة حيفا عن الموت وعن حرائق المغيب ومن"دي جانيرو" الى حيفا كألف عام تقسم القلب على سمائها نوارسا حزينة المساء هل من دي جانيرو الى حيفا ومن حيفا الى قلبي.. ايا افعى الامازون لكم مترعة عيونك الخضراء بالغرام.. ٭٭٭ لكم توسلت اليهن وكم دعوت والدعاء رمح يهتك الفضاء ليتك ترجعين.. وانت تبعدين.. آواه عشرون قصيدة من السماء قد سقطت في الشاطىء الغربي من عينيك عشرون قصيدة من السماء وانت في قلبي ذكرى تبعث البكاء وتبعث الحنين ذكرى من شذى وطيب لثمتها بكل ما في الارض من شوق شممتها بأدمعي ازهار نارنج.. هو الحبيب سيطرق الابواب من عمري وتنعسين مثل نبي وتنامين على تربة روحي ثم تذهبين في يقظة ، الاحلام يا حوريتي اراك تذهبين. ٭٭٭ اريد ان اسفح قلبي اليوم فوق قلبك الحزين اريد ان اكتبها قصيدة واحدة فيك واثوي بعدها لريثما يملني الثواء اريد ان ابوح بالضوء الذي يسكنني سنين وبين جانيرو وقلبي يولد الضياء ويولد التاريخ من جديد.. كل حجر في الكون مولود وكل قطرة من ماء اريد ان اصدق مرة وان اخلع عن قلبي لك القناع اريد ان يعذب الفؤاد من عينيك بالنارين اريد ان اموت يا عيني على يديك مرتين آواه الف طائر ملتاع رأيت مذبوحا بعينيك الحزينتين آواه مخزون بعينيك الحزينتين تراث كل شعراء الارض مدفون عذاب الفل يا كنزا صغيرا خالدا بفضل بحر التبر واللجين آواه لو جئتك قربانا من السماء حديقة جسمي للجراح قلبي ثمر احمر او نهر آواه لو جئتك طيرا ابيضا من عالم الصحراء مبللا يريد ان يضيع في عينيك حتى آخر الضياع لا بأس عندي اليوم في أن تصبحي حفيدة لامرأة العزيز والنساء فلم تزل بقية في القلب للشعر.. وللحب وللحزن.. وللنساء احببت فيك البحر والصحراء والقمر احببت فيك الشعر والنوار والصباح ولوعة لشاعر مكلل الفؤاد بالجراح يا ايها الكائن لا اعرف من انت.. اطير من سماء الله.. ام بشر تركتني كناسك معذب أسأل فيك الله من تكون أسأل فيك الروح من تكون أسأل فيك القلب من تكون أسأل يومي فيك كله وفي كهف الدجى أُقلب الفكرْ من أي ارض جئتني؟ من ايما بَحَر؟
*************** سأختار جان دمو
استرح في قبرك الآن أيها الملاك المعذّب بلون، نسوة بابل فأنا في شهوةٍ لِهجاء هذا العالم الداعر والمصاب بالسفلسْ بالنيابة عنكَ بكل ما فيه من اشباه رجال واولاد كلاب وزناة بالروح وبالجسد وبغايا تقايض بنا في ساعة الحرب بعد كل القصائد الساذجة والبريئة التي كتبتها عن الحب والاوتوبيا والمنقوعة بدمع لامرئي وبأنفاس النساءْ المنقوعة بدمع طفولة الصيف لا تحزن يا سيدي جان دمو واسترح في قبرك المفروش برائحة الصفصاف البري فقصائدك وقصائدي ضاعت وحبيبتك بغداد ضاعت في زمن ضاع فيه كل شيء حتى الضياع نفسه حتى هولاكو نفسه ضاع آسف انا عل كل حرف كتبته كان نسمة صيف وشهقة اقاحٍ وسوسن ولم يكن نار طوفان هادرة فليس هذا العهد الذي قطعته لك وللسياب ولأمل دنقل ولنفسي ان بي رغبة لاحراق العالم بعود ثقاب لآخذ بالثأر لك من سنين التشرد والحرمان آسف أيها اللازورد العراقي الجميل ويا ماء النيل المعذّب سوف أُلقي اليك بوجهي عما قليل آه يا سيدي الشاعر أحلم بقصيدة هجاء واحدة كانت على حافة لسانك وفي بريّة روحي ولم تقلها طيلة عمرك الموزّع في أبد الريح. قصيدة هجاء واحدة بدل الف قصيدة كتبتها في مديح الحب الكاذب ونسيت احراقها في إِتون امرأة سأختارك قبل اختيار محمود درويش ومثالية الحب والحياة. آه يا جان دمو كان ابناء اولمب المدللون يركلون سيزيف من الخلف وهم يتضاحكون من مشيته المتثاقلة سيزيف ابن الكلب لا لشيء: سوى انه طيب القلب بينما الجلاد في الجانب الآخر يخاطب السجناء قائلا: ايها العاشقون لاسطورة سخيفة باليه تدعى الحرية انسوا كل الافكار الحجرية في رؤوسكم وامحوا كل العواطف النبيلة فانكم لستم في مشفى هنا والذي يخالف التعاليم سيجلد حتى الموت او يُقدم لكلاب جلجامش الضارية كالنار كان صوت الجلاد الخشن يجلجل في اغوار روحي بينما افكر في كتاب اهل المدينة الفاضلة لافلاطون وكتاب الاوتوبيا للدوس هسكلي وانظر دامع الروح الى شعراء يأكلون وجبات بطيئة من سياط النار في معتقلات الحرية سأختار جان دمو في زمن الرعب.
***************
فوح الورد الحار
بكت عينها والقلبُ يحسو دموعها يفوح فراشاتٍ ومسكا ً وعنبرا فقلت ُ لها لا تبكِ عينُكِ إنمّا نحاولُ حُبّاً او نموت فنُعذرا
أنا محتاجٌ لعينيك ِ وتشرين الحزين ْ انا محتاجٌ لفوح الورد ِ في جسمك ِ في هذا المساءْ فلماذا تذهبينْ ؟ أنا عفّرتُ لعينيك ِ التراب ْ بدمي الطاهر كالنجمة ِ عفّرتُ لعينيك ِ القمر ْ وتوّسدتُ على تربة اشواقي لأحيا إنَّ من مات َ لعينيك ِ إنتصر ْ أنا محتاج ٌ إلى صوتكِ يأتيني ولو كان سراب ْ أنا محتاج ٌ له هذا المساء ْ كل ُّ ما أملكه ُ محض ُ عذاب ْ فلماذا تذهبين ؟ ولمن هذي المكاتيب التي تحمل ُ روحي كغمامه في متاهات الحنينْ والتي تجعل من روحي سماوات نداءْ وهديلا ً لحمامه .......................... إنّ هذا الليل َ في قلبي َ تسبيحةُ ميلادٍ وموتٍ وقصيدهْ أشعلت انفاسي َ الثكلى ترانيم َ صلاة ٍ وضراعات شهيد ٍ لشهيدهْ ....................... أنا لا أنتِ ........ وهذا الصلب ُ حبّا ً فوق َ أزهار الحديقهْ وسياطُ الشمس فوق الجسدِ المملوءِ بالنيلوفر ِالمائيّ ِ لا خمر ُ الحقيقهْ أيُّ شيءّ ٍ في مخاض ِ الضوء ِ قد اصبح منيّ؟ أي ُّشيءّ ٍ في مخاض الظلمة ِ الزرقاء ِ قد أصبح َ مني ّ؟ حفنة ً من نور هذا الليل ِ تغفو فوق شباك ِ الطفولة ْ وتناديني بأسمائي فأمشي في إنعتاق ٍ أبدي ّ ٍ فوق أحزاني الطويلة ْ .................... أنا عفّرت لعينيك ِالتراب ْ بدمي الطاهر ِ كالنجمة ِ عفّرتُ لعينيك ِ القمر ْ وتوّسدت ُ على تربة أشواقي لأحيا...... إن من مات لعينيك ِ إنتصرْ
أكتوبر 2000
#نمر_سعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا تصفي الحياة كما هي
-
جحيم الاحلام
-
فوح الورد الحار
-
غامض دمها في دمي
-
عندما ......عندما
-
كاما سوطرا لترتيب اعضائنا
-
رغبة لا تلح سوى بالبراكين
-
موسيقى البحر
-
في القدس اعرف من انا
-
طيور السكونك
-
تحولات لمرايا نرسيس
-
لغة الجمال
-
اغنية اوديس الفلسطيني
-
قصائد اولى
-
أوتوبيا انثى الملاك
-
اوراق
-
مقال
-
هي ما أورثته الينابيع
-
الرؤيا...الى بابلونيرودا
-
مختارات من الشعر العبري الحديث
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|