أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله تاغي - عندما يتوقف الشيخ..في شرم الشيخ














المزيد.....

عندما يتوقف الشيخ..في شرم الشيخ


عبدالله تاغي

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 12:56
المحور: الادب والفن
    


حينما كانوا يقايضون باسمي داخل تآويل الهزيمة
ويدعون التروي والتعقل والشكيمة
كنت أنسج من الأحلام زهرا وزيتونا
وفي أغصان الأشجار كنت أنفخ خيلا للقبيلة
وعتادا لصون ما تبقى من نفائس الشعر
والنثر ومحسنات اللفظ ومقامات البديع
حينما كانوا يضعون اللمسات الأخيرة
حول الخروج من موسم الخطابة بأقل قدر من الورق
وأكبر قدر من المهانة
وإعلان القتال على كل الطيور التي غنت خارج سرب العمامة
حينما توقف حمار الشيخ في قمة العقبة
وجدتني أبحث في بصيص الحرف عن لغة تأرخ للغياب
صولة في الخيال ونسمة من ربيع العذاب

**************************************

وحينما كانوا يضبطون النفس في بيانات الختام
كنت كعادتي أهيم في جنح الظلام أعتذر للشعر
وأستسمح القصيدة
وأجهد الفكر في ترتيب الكلام
ومن باب الحداثة والانسجام
قررت ألا أشدو إلا داخل سرب الحمام
بعد أن غسلت يدي على ماتبقى مني
وغيرت جلدي عل جلدي يفيد في إحلال الوئام
وقفت مزهوا فوق أشلائي و رؤوس النعام
لكنني في غمرة الإنفصام
أحسست القلب يسافر في الغمام
وجسمي يتساقط مني في عمق المحال
فأيقنت أن الحرب
كل الحرب أن تخاصم الروح الجسد
و تباع النفس سلعة في أسواق السلام



#عبدالله_تاغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله تاغي - عندما يتوقف الشيخ..في شرم الشيخ