أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي وبعض الثائرين / الجزء الثالث















المزيد.....

المتنبي وبعض الثائرين / الجزء الثالث


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 10:34
المحور: الادب والفن
    



(( 24 ))

أهلا ً بك صاحبي في بيتي وعلى سطح الكرة الأرضية حيث ُ لا مارس ولا ماش ولا مارش . ضحك ضيفي عميقا ً وطويلا ً ثم قال : نعرف مارس ولكن ما علاقة هذا الكوكب ، وهو موطني كما تعلم ، بالماش والمارش والمارشات العسكرية كفانا الله ُ شرّها ؟ العَلاقة وثيقة يا أبا الطيب . قال كيف ؟ ذاك أن َّ الماش يشكل إحدى وجبات الطعام الرئيسة لسكنة جنوب العراق ومعظم سواده ... والكوفة مسقط رأسك ليست مستثناة من ذلك . ثم أثناء ثورة الزنج في البصرة وضواحيها التي إستمرت خمسة عشر عاما ً (( 255 ــ 270 هجرية )) كان الماش والدخن والعدس ثم تمور البصرة الطرية والمجففة من بين أهم وجبات الثوار الزنوج ومن قام معهم من أحرار الناس . سعراتها الحرارية عالية وهذا ما يحتاجه المقاتل في سوح الوغى والنِزال . قال كلامك مضبوط ولكن ، ما علاقة مارس والماش بالمارش ؟ العلاقة وثيقة يا صاحبي . كيف ؟ يلفظ نبط وسريان العراق حرف السين شينا ً ، فيقولون مارش بدل مارس ، ويقولون شمش بدل شمس . صحيح ؟ قال والله صحيح وأنا شاهد عيان إذ خالطت الكثير من النبط والسريان في مناحي بابل ثم في الكثير من حواضر وبلدات بلاد الشام . هل أفتح موضوع إصبع الحلوى الذي يحمل إسم ( مارس ) مع المتنبي أم أكتفي بما ذكرت من الحبوب المغذية ؟ هل أقول له ما معنى كلمة ( مارش ) باللغة الإنكليزية وعلاقتها بالعسكر والتهيؤ للحرب ومارشات إستعراض الجُند أم ليس من داع ٍ لذلك ؟ إرتأيت ُ أن َّ من الأفضل أن أنتقل بصاحبي إلى لب موضوع اليوم : علاقاته بالثوار والثورات ولا سيّما الفاشل منها . كنت ُ أُفكر في هذا الأمر بينما كان صاحبي منشغلا ً يكّرز حبات الفستق وبين فستقة وأخرى كان يقضم حبّة ( كازو ) فنسي قدح شايه الضخم على المائدة حتى برد . تحسسه فطلب مني تجديده بقدح آخر شديد السخونة . أتيته بالآخر فتركه أمامه وواصل مزاولة شغفه بأكل الكرزات متنقلا ً بين هذا وذاك : فستق / كازو ــ كازو / فستق ... نبّهته إلى قدح شايه فتناوله ببرود وأخذ منه رشفة واحدة قصيرة ثم تركه على الطاولة . متى تعود إلي َّ يا متنبي ؟ رفع رأسه كمن فوجئ بهذا السؤال ، إرتفع حاجباه فإتسعت حدقتا عينيه ثم قال : ماذا قلت َ ؟ متى ترجع إلي َّ يا صاحبي ... هذا ما قلت ُ . قال ببرود قاتل ، أنا هنا معك في بيتك وعلى أرضك فما معنى سؤالك متى أرجع إليك َ ؟! صرت َ تتكلم فلسفة يا أبا الطيب . قال لا فلسفة ولا هم يحزنون . أين الفلسفة في قولي { أنا هنا معك في بيتك وعلى أرضك } ؟ أجل يا أبا الطيب ، أنت معي في بيتي ... أنت تشاركني المكان ولكنك غائب في فكرك وروحك عني وعن مكاني . قال أنت بدأت َ الآن تتكلم فلسفة لا أنا . تتكلم عن روح ومكان منفصلين عن بعضهما ، فكيف ينفصلان ؟ كيف أشاركك المكان وأغيب عنك بروحي ؟ الروح لا تنفصل عن المكان ... مكانها ... مكان من يحمل هذه الروح ... الجسد ... هل فهمت َ ؟ لا ، لم أفهم . قال ظل َّ على عنادك ... إنتقلت عدوى العناد إليك من أبي الطيّب المتنبي ... ثم رفع كأس شايه عاليا ً لكأنما أراد أن يقول : نخبك ... في صحتك يا أيها الفيلسوف !! تذكرت ُ بيت المتنبي الذي قاله متحيرا ً في هذا الموضوع ولم يقطع بشأنه برأي حاسم :

فقيل َ تخلُص ُ نفس ُ المرء ِ سالمة ً
وقيل َ تشرَك ُ جسم َ المرء ِ في العَطَب ِ

رأى حيرتي فسألني سؤاله التهكمي المعهود : ماذا قلت َ ؟ لم أقل يا صاح ِ شيئا ً ، كنت أفكّر بواحد من أبيات شعرك الذي تعرّضت َ فيه إلى مسألة العلاقة بين الروح أو النفس والجسد . قال تقصد البيت ... فشرع في قراءة البيت آنف الذكر . نعم يا شاعر ، هو بعينه . قال كنت أتساءل عن علاقة النفس بالجسد بعد موت الإنسان لا في حياته يا هذا ، هل ينفصلان بالموت أم يبقيان متلازمين فيموتان معا ً ؟ معنى كلامي ومنطوق سؤالي أن النفس أو الروح ملتحمة بالجسد ما دام الإنسان ُ حيّا ً ، لا غُبار َ على ذلك . فإن ْ تصورت َ أن روحي في مكان آخر وإني معك بجسدي فقط في بيتك فأنت واهم وعلى خطأ جسيم . لا تنفصل ُ الروح عن الجسد في الحياة ، لكنها تموت بموته . شعرت ُ بشئ من الملل من غثاثة هذا الموضوع فأنبّتُ نفسي لأني أنا مَن فتحه أساسا ً . يا لخيبتي مع صاحبي إذ يتحمل بعض سخافاتي الثقيلة أحيانا ً لأنه في ضيافتي لا أكثر . أدرك محنتي مع نفسي فحثني على إستئناف ومتابعة موضوع الثورة والثوار وقد عرفت ُ موقفه المؤيد والمؤازر لثورة زنج البصرة . قال تكلم وإبتعد عن المواضيع العويصة التي لا حل َّ بعد ُ لها . ناقش ْ الماشي على الأرض ودع ْ المحلّق في الفضاء . الجسد يمشي والروح تحلّق . أخجلني موقف وكلام المتنبي فإحترت ُ كيف وبم َ أبدأ حديثي . كان قصدي في برنامج هذا اليوم أن أذكّر ضيفي بموقف الشاعر إبن الرومي المناهض والذام لثورة زنج البصرة وقائدهم علي بن محمد . المتنبي الشاعر معهم ، لكن إبن الرومي الشاعر ضدهم . هذا عاصرهم وعاصر ثورتهم لكن َّ المتنبي ما كان معاصرا ً ، قُتل هذا عام 356 للهجرة في حين ثار علي بن محمد في 15 شوّال عام 255 للهجرة . بين بداية ثورة هذا ومصرع ذاك قرن ٌ واحد من الزمان . توكلت ُ فجرؤت ُ أن أصارح ضيفي بهذا الأمر الشائك والملتبس . سألته يا أبا الطيّب ، أنت َ مع ثورة زنوج البصرة ومع قائدهم علي بن محمد ... صح ؟ قال على الفور صح . إذا ً ، لِم َ لم ْ تقل في هذه الثورة شعرا ً ولا في مَن كان يقودها ؟ قال إذا قرأت َ ديوان أشعاري جيدا ً فسوف لن ترى قصيدة أمدح فيها ثورات أو عصيانات أو إنتفاضات ضد خلفاء بغداد أبدا ً حتى لو كانت ثورات حق وتحرر. كنت في شعري ضدها جميعا ً نهارا ً جِهاراً . بل وأكثر من ذلك ... كنت ُ ضد
( الخارجي الذي نجم في الكوفة من بني كلاب ) في عام 353 للهجرة وقاتلته مع ثِلة من غلماني وبعض أشراف الكوفة حتى إجليناه ومن معه عن الكوفة . قلت ُ له أتقصد قصيدتك التي قلت َ في بعضها ساخرا ً من قائدها سخرية لاذعة :

أرادت ْ كلاب ٌ أن ْ تفوز َ بدولة ٍ
لمن ْ تركت ْ رعي َ الشويهات ِ والإبل ِ ؟

قال بالضبط . كنت ُ ضد هذه العصيانات وأعمال التخريب والسلب والنهب والقتل العشوائي ( على الهوية ) وحرق وتدمير بيوت الناس . هذه ليست ثورات ، إنها فُوضى . أنت تعلم كم قد رافقت سيف الدولة الحمداني في حروبه مع الروم وطالما قد أسهمت ُ بسلاحي في بعض هذه الحروب ثم وصفت ما رأيت أبدع وصف كأنني كنت ُ أُخرج ُ أفلاما ً سينمائية ملونة وبالشاشة العريضة ( سينما سكوب ) . الحرب ضد العدو شئ والإصطفاف مع هيجانات غوغائية شئ آخر . حيرني موقف المتنبي. هو ضد خروج الثوار ضد السلطان الحاكم .. لكنه مع ثائر يقود زنجا ً قاموا ضد سلطان خليفة بغداد العباسي !! كيف أفهم هذا التناقض ؟؟ كان في الكوفة ضد القرامطة الذين ثاروا وأعملوا السيف وإنتهبوا المال والعقار وإنتهكوا الأعراض لكنه يصطف مع حركة غريبة عليه وبعيدة عنه وقعت في البصرة جنوب العراق . صعدت دمائي في رأسي فطلبت ُ من صاحبي أن يُزيل هذا الإشكال الذي دوّخني عن رأسي . أنت َ متناقض يا متنبي . أدرك حيرتي ومبعث قلقي فإبتسم إبتسامة ً عريضة ً وحاول تغيير الجو الثقيل الذي خيم فوق رأسي ... رفع كأسه عاليا ً ثم صاح : لنشرب ْ نخب محمد ٍ بن علي وصحبه الزنوج الثائرين الميامين ... أفرغ كأس شايه البارد مرة ً واحدة ً ... وضعه على المائدة ثم قال : إسمع ْ ... لا تناقضَ في هذا الموقف أبدا ً . كل القبائل التي ثارت ضد مركز الخلافة في بغداد أو العشائر التي إنتفضت ضد سيف الدولة الحمداني كانت قبائل وعشائر عربية مائة بالمائة . ثارت من أجل تأمين المزيد من آبار الماء ومصادره الأرضية الأخرى . عصت فإمتنعت عن تزويد جيوش الخلافة بالمقاتلين من شبابها حسب العهود والعقود والإتفاقات وما كان جاريا ً وقتذاك من أعراف نافذة في زمني السلم والحرب . كانت حججها غير مُقنعة وأسباب خروجها ليست وجيهة وغير مُبررة . أما هؤلاء القوم ... أصحاب محمد بن علي من زنوج البصرة وضواحيها وبعض بطائحها وأهوارها فكانوا مظلومين وكانوا مُستَغلين وكانوا جائعين يكدحون صيفا ً وشتاءًً عرايا أو شبه عرايا . وضع بائس لا يتحمله بشر . وضع قاس ٍ لا إنساني فكيف تريد مني أن أقف ضده لا معه ؟ الزنوج هم ضيوف العرب إستقدموهم من إفريقيا وخاصة من سواحلها الشرقية شراء ً أو إصطيادا ً كما يصطادون الغزال أو الفيل والأسود ... أو قهرا ً وإنتزاعا ً . جاءوا بلاد المسلمين فأسلموا وتعلموا الصوم والصلاة وفيهم من حج َّ بيت َ الله وفيهم من صاهر العرب ، فكيف يجوز ظلمهم وسحقهم أحياء ً وتركهم يموتون أثناء ساعات عملهم الطويلة في المستنقعات والأهوار والأراضي السبخة ضحايا الملاريا وأنياب الثعابين السامة المندسة بين أشجار القصب والبردي ثم خواء أحشائهم من أي طعام إلا ّ أيسره وأشده تواضعا ً ؟؟ لا يسكت مثلي على هذا الظلم المتعدد الجوانب والأشكال . أنا يا رجل مع حرية الإنسان . أنا مع المظلومين والمسحوقين والمستضعفين في الأرض وخاصة الأقليات القومية والدينية والعرقية ... أنا معهم بدون تحفظ . هكذا علمني ديني وعلمتني فطرتي وطبيعتي . القرآن يقول [[ يا أيها الناس ُ إنّا خلقناكمْ من ذكََر ٍ وأنثى وجعلناكمْ شعوبا ً وقبائل َ لتعارفوا إن َّ أكرَمكم عند الله ِ أتقاكم إن َّ الله َ عليم ٌ خبيرٌ // الآية 13 من سورة الحجرات ]] .

هل تغفو لبعض الوقت يا ضيفي وجار السرور ، سألت المتنبي ؟ قال كلاّ ، بل لنواصل مناقشة موضوع اليوم وننتهي منه ... إنه موضوع شائك ومُتعب ومثير لأكثر من لوعة وشجا . قل ْ ما بقي منه وكفى الله ُ المؤمنين شر َّ القتال . بقي يا متنبي أهم جزء في موضوعة اليوم . ما هو ، سأل ضيفي ؟ . أشعار صاحبك الشاعر المصاب بداء السكّري علي بن عباس المكّنى بإبن الرومي . قال ثلاثة ً وثمانين َ بيتا ً من شعره يذم ُّ فيها قائد ثورة الزنج وينعى البصرة وما أصابها من خراب وحرائق ودمار وجوع وأوبئة . في حين كنت َ وما زلت َ أنت َ مع هذا العصيان والتمرد . قال بشئ من الإمتعاض قد بيّنت ُ لك قبل قليل موقفي من هذا الحدث ... أما ما قال إبن الرومي وما نظم من كلام مرصوف موزون مقفّى فذلك شأنه . الناس أحرار والشعراء تحركهم مصالحهم وأمزجتهم وقوة القوافي وإغراءات البحور والمغامرة في أمواجها والسباحة معها أو ضدها ...نعم ، الناس أحرار . أنا لست ضد إبن الرومي فلقد عبّر الرجل موقفه وعمّا يختلج في صدره و ما يوافق قناعاته في الحياة ... وربما نال مالا ً من خليفة بغداد أو أخيه { الموفق } الذي قاتل الزنج ببسالة ثم إنتصر عليهم وكسر شوكتهم وقطع رأس علي بن محمد كعادات ذاك الزمان وأرسله إلى خليفة بغداد . له دينه ولي َ ديني . قلتُ إذ ْ تلمّست ُ هذا القدر من روح التسامح لدى ضيفي المتنبي وإحترام الرأي الآخر والموقف المغاير الآخر ... قلت ُ هل تود سماع بعض ما قال زميلك إبن الرومي في ثورة الزنج ومَن قادهم ؟ قال لا مانع َ لدي شرط َ أن ْ لا تُطيل . إقرأ نماذج جيدة من هذا الشعر :

وتسمّى بغير ِ حق ٍ إماما ً
لا هدى الله ُ سعيه ُ مِن إمام ِ

دخلوها كأنهمْ قِطع ٌ من اللي
ل ِ ، إذا راح َ مُدلهم ُّ الظلام ِ

كم أب ٍ قد رأى عزيزَ بنيه ِ
وهو َ يُعلى بصارم ٍ صَمصام ِ

كم رضيع ٍ هناك قد فطموه ُ
بشبا السيف ِقبل َ حَين ِ الفِطام ِ

أين فُلْك ٌ فيها وفُلك ٌ إليها
مُنشآت ٌ في البحر كالأعلام ِ
...
القصيدة طويلة من ثلاثة وثمانين بيتا ً .
أشار المتنبي لي أن ْ : كفى ، ثم قال : تذكّرتها ... كانت متداولة بين أهل بغداد لكني أهملتها لأنني لم أجد فيها شعرا ً ، مجرد كلام منظوم وشديد التكلّف !!
نهضَ فنهضت ُ لأودِّعه دون أن نتفق َّ على موعد ٍ للقاء ٍ قادم ٍ ولا على موضوع للنقاش ... تركنا الأمرين مفتوحين .

www.mars.com



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتنبي و المغولي بوقا تيمور في الحلة
- رواية المسرات والأوجاع / لفؤاد التكرلي الجزء الأول
- رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / الجزء الثاني
- برشمان أنيس الرافعي مجموعو قصصية
- البرشمان / أنيس وجحيم دانتي
- ورق عاشق / ديوان شعر لفاتحة مرشيد
- المتنبي وبعض الثائرين
- الصابئة المندائيون
- الشعراء والأديان الأُخرى
- مع أبي محسد المتنبيء في أوربا
- أطياف الندى
- السامري
- تدوين لزمن ضائع للشاعر عباس خضر
- كيف يحصل التلوث في الكون؟ - البيئة والكيمياء والسموم.. زواج ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي وبعض الثائرين / الجزء الثالث