أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - 1314الديمقراطية العراقية هي نظرية الأقلية في سرقة الأكثرية ..!!مسامير














المزيد.....

1314الديمقراطية العراقية هي نظرية الأقلية في سرقة الأكثرية ..!!مسامير


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


السلام عليكم أيها الوزراء .. أيها السفراء .. أيها المدراء .. أيها الفقهاء .. يا أعضاء مجلس النواب المكرمين الكرماء .. ورحمة الله وبركاته ..!!
أحييكم كتابة ومشافهة عن أمر أحوالكم وأموالكم بطريقة ليس فيها لبس ولا شبهة نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميول ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، مصفقين كفا ً بكف ، ومتمسكين خلفا ً بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق أخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً فقد قيل عن الشيخ راشد بن عبد الله المرشود العراقي عن حمود المحمود عن سعد بن أبي مسعود العراقي عن الشيخ الإمام عبد الزهرة بن صيهود بن أبي طريطرة العراقي أن المدعو بول بن بريمر الحاكم الأمريكاني الذي لا هو كاكائي ولا كافائي تحدث في كتابه الصادر في الولايات المتحدة الأمريكانية عن الزعماء والقادة العراقيين من قادة الأحزاب والكتل السياسية وعن أعضاء مجلس الحكم الأوائل . تناول بالقول والحديث بتفاصيل كثيرة عنهم وعن الشد والجذب في عملية تشكيل المجلس الموقر بين القوى السياسية العراقية المختلفة.
سخر الشيخ بول بريمر في كتابه المشهور سخرية شديدة ولذيذة بكل أعضاء المجلس الــ25 فقال عنهم كلاما مركزا بأنهم كانوا دائما " يختلفون " حول كل القضايا ، صغيرها وكبيرها ، أثناء النقاش ، قبل تناول الطعام وبعده .. !! لكن الشيخ بريمر أكد ، والشهادة لله ، بأنهم سرعان ما كانوا " يتفقون " حالا وفورا وبسرعة عجيبة في بحث الأمور المالية المتعلقة بمصروفاتهم وامتيازاتهم ومخصصاتهم .. فالمالية هي الاستثناء الوحيد في جميع حوارهم يظهر فورا بين جميع الأعضاء على اختلاف عقائدهم وانتماءاتهم إذ يحدث " التوافق " بينهم جميعا بسرعة تفوق سرعة صواريخ كروز ..! فقد حدث توافق فوري بين الأعضاء عندما تعلق الأمر بموضوع المخصصات المالية لكل واحد منهم .. نعم والله وافقوا بالإجماع دون اعتراض أو معارضة حينما قررت ُ ــ الكلام لبريمر ــ تخصيص مبلغ قدره 50 ألف دولارا سنويا لكل واحد منهم بالإضافة إلى مخصصات لبنزين السيارات الخاصة بهم بلغت 5 ألاف دولار شهريا، هذا في حين كان يتقاضي الوزير في الحكومة العراقية المؤقتة مبلغ 4000$ شهريا فقد لا غير . .!
ولكي يتباهى الشيخ بول بريمر بمدى كرمه أوضح لهم أن مخصصات مجلسهم العتيد تفوق مخصصات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي يعمل لديها أكثر من 35 ألف عراقي، كذلك تدخل أحد مساعديه ليوضح للأعضاء أن مخصصات البنزين تسمح لسياراتهم بالسير لمسافة 50 ألف ميل شهريا .. أي ما يعادل الذهاب والإياب من وإلى سطح القمر ..‍! بينما المعروف أن أغلبهم كان يسكن القصور البيضاء والحمراء في المنطقة الخضراء التي لا تبعد سوى خمسين مترا ونصف المتر عن مكان اجتماعات المجلس ..!
اليوم بعد مرور أربع سنوات عن تشكيل مجلس الحكم فأن الكثير من أعضائه يصفون الشيخ بول بريمر بأنه دكتاتورا طائفيا من الطراز الأول وأنهم يشكون قلة الرواتب في زمن النوائب ..!!
**************************
• أربع فرص ذهبية في العراق :
• كانت الفرصة الأولى لقادتنا الجدد أن يعيشوا في أوربا والفرصة الثانية أن يستلموا قيادة الدولة الديمقراطية والفرصة الثالثة أن يصبحوا أثرياء والفرصة الأخيرة أن يلعنوا بول بريمر ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (17) رسائل حب خليجية
- 1313مسامير جاسم المطير
- 1312إلى الشاعرة وئام ملا سلمان .. رسالة رقم (7) ..مسامير
- 1311مسامير جاسم المطير
- 1310مسامير جاسم المطير
- في الذكرى الثالثة و السبعين ... فهد وتنويعات الحزب الشيوعي ف ...
- 1309رسالة إلى الشاعرة وئام ملا سلمان .. رقم (5) ..!مسامير
- 1308مسامير جاسم المطير
- 1306جاسم المطير
- (7) رسائل حب خليجية
- 1303مسامير جاسم المطير
- ( 8) رسائل حب خليجية
- 1305 رسالة إلى الشاعرة وئام ملا سلمان .. جواب رقم (3) ..!!مس ...
- مسامير جاسم المطير 1304
- ( 5) رسائل حب خليجية
- (6) رسائل حب خليجية
- (4) رسائل حب خليجية
- ( 2 ) رواية-رسائل حب خليجية
- ( 3) روابة - سائل حب خليجية
- 1303إلى الشاعرة العراقية وئام ملا سلمان .. جواب رقم (1) ..!م ...


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - 1314الديمقراطية العراقية هي نظرية الأقلية في سرقة الأكثرية ..!!مسامير