أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زياد الرحباني - علميّاً (3) ملحق














المزيد.....

علميّاً (3) ملحق


زياد الرحباني

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    


أعزّائي القرّاء، نأسف مرّة أخرى لمقاطعة سياق الموضوع في سبيل التذكير بأنّ موضوعاً كـ«الكمية والنوعية» هو نزاع فكري كلاسيكي دائم ومزمن، كما هو مثلاً موضوع «الغاية والوسيلة» أو «البيضة والدجاجة» الخ...
مواضيع كهذه يتسع فيها البحث لكثير من الآراء والمدارس في التفكير والانتماءات السياسية، الاقتصادية أحياناً، الأخلاقية ــــ الدينية أحياناً أخرى، ومجموع هذه العناوين يشكّل عموماً ما نسمّيه: «فلسفة» هذا الموضوع. والفلسفة هنا ليست للتدريس أو التعليم، ولا كلمة علمية غيرها لسوء الحظ، لتلخيص ما سبق من المفردات «الكبيرة». علماً أني جهدتُ منذ أيام الدراسة الثانوية وحتى يومنا هذا، لمكافحة استعمال أو حتى مجرد الاحتياج للفظها، أي «الفلسفة». ولكن جهودي باءت حتى الساعة بالفشل. فمجموعة من النقاشات الدائمة، والكلاسيكية ـــــ المزمنة منها خاصة، تصل الى نقطة ما تحتاج فيها الى عبارة: «فلسفة الـ... كذا». وهي ببساطة ليست إطلاقاً، بعملية تفلسفنا بعضنا على بعض ولا هي تعقيد لكلمات هي أبسط بالأساس، ولا رغبة عندي إطلاقاً في الإضافة على الفلسفة العامة المعاصرة، ولا حاجة لنا بها، لو أن الحياة على الكوكب تسير على ما يرام، لو أن «الكمية والنوعية» تتقاسمان شقة مفروشة في شارع السادات مثل «خوري وعبيد» أو «ريا وسكينة» أو كالأساتذة الأفاضل J&B!!!. لو أن الوسيلة، مثلاً، تسهر على الغاية، تساعدها في فروضها المسائية ومن ثم توصلها في الصباح الباكر الى ثانوية فخر الدين! وبما أن هذا ليس بحاصل، فنحن نعود هنا الى موضوعٍ نراه غنياً بالتناقض وهو أساس في الفكر الأحادي، الراجحة كفته اليوم، مرحلياً على الكوكب وهو: الفكر الرأسمالي بل الامبريالي بل الكولونيالي. وهذه ليست بشتائم بل هي صفات علمية. فكر تكاد تصبح فيه بعض الرأسماليات ذات رأس المال العام المتواضع بالمال والامكانية والمساحة (معظم الأحيان)، بكل طبقاتها المتناحرة المصالح، مجرد طبقة «عاملة» واحدة موحدة عند رأسمالية أكبر قدرةً ومالاً ومساحةً، أفقياً وعمودياً حتى نحو الفضاء.
أعزائي، لقد حاولت حتى الآن حصر هذا البحث بالممكن، لي، لنا، وفي هذا المكان، تاركاً مواقع التخصص فيه، لأصحابه (تحديداً في الاقتصاد) وقلنا ونعود ونوضح، أننا نتناول هذا الموضوع، بأقصى ما يمكننا ذاتياً، من العلمية والمنطق، أي بإمكانياتنا المعرفية والعقلية، التي هي عرضة دوماً للبحث، عندنا وعند غيرنا، كما وللجدل والشتم إذا استدعى الأمر. وبما أننا، أي إنني، بمزيد من العلمية والتحديد، علّ الشتم ينحصر بي، لم أذكر الاشتراكية حتى الآن إلا في جملةٍ واحدة حيث أتت بالشكل التالي: «... بالمقارنة مع الاشتراكية»، ولم أذكر الشيوعية طبعاً، فهذه الاخيرة، فصل من رسالة المجوس والسحرة والسي. آي. إي. والأباليس والإخوان. وتحتاج لإعادة الاستفتاء حولها وحول ما يعرف عنها شعبنا الأبي العنيد، منذ أن نشأت وحتى انهارت منظومتها الرئيسية، غير أن: «في النظام الشيوعي، يستطيع المواطن أن ينام مع أخته»!!!! وكأن محطة «مير» الجاثمة في الفضاء منذ سنين هي نتيجة جهود هذا المواطن السافل! نعم وبالرغم من كل هذه المقدمات والمطولات التي، بعد يوم أو يومين على هذا المعدل، قد تتخطى «مقدمة ابن خلدون»، تمكن المواطن م. بكري، أو الذي يوقع على الأنترنت بهذا الاسم، وأوضّح هنا، لم نشأ أن ننشره كاملاً، لأنه بكل بساطة قد يكون، وبسبب محاسن الأنترنت السبعة في الإبهام، قرر أن يبقى مجهولاً حتى لو كان هذا اسمه الحقيقي، وعلماً كذلك بأنه من أفضل الردود التي ربما تعلقت بما كتبناه تحت عنوان «علمياً ــــ 2»، تمكن من أن ينشر الآتي نصه:
«غبطة الحبر زياد (حاف) عفواً من فهمكم، قد أكون حماراً قياساً بأمميتكم ولكن: علمياً: لم تنتج الاشتراكية والشيوعية حين طبقت في أدغالنا سوى القهر والبرطيل والظلم والتعذيب والفساد والاعتقالات والتنكيل (البلاطات) والقتل والفقر. وأما بالنسبة للنوعية، أعجب أن أشد زبائن بضائع الرأسماليين هم قادة الاشتراكية والشيوعية، أفرغوا السوق من المرسيدسات والب أم مات!! ما في غيرك يا أيها الشيوعي العنيد لا تزال تطلق العنان للحيتك وتمشي «مهرغلاً» في شوارع الحمراء منتقداً كل ما أمامك وتحلم باليوم الذي سيستيقظ فيه مؤسسو الشيوعية الثلاثة اليهود «أغمدهم الله فساح جنانه» وحينها سيضربون بيد من حديد كل حيوان ANIMAL سوّلت له نفسه التفكير بالسعادة، وحينها، سيعلمون الناس ما لم تعلم».
أعزائي، ليس بوسعنا، ضمن الامكانيات المتاحة، سوى أن نشكر الزميل في البحث، الأستاذ م. بكري وأن ننشر له كل جديد في هذا السياق. ونسأله إن كان بالإمكان لنا الاستمرار في الكتابة في موضوع «الكمية والنوعية» كما نراه نحن وبنفس الشروط الرديئة التي نتناول بها مواضيعنا عادةً، فهذا أفضل ما منحنا الله إياه، فكل ما يأتي من الله عز وجل، «منيح».

ـ يتبع غداً ـ أي هذا الملحق ـ
ـ فيتبع نهار الاثنين ـ علمياً ـ 4 ـ




#زياد_الرحباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ في المراحل المفصليّة
- فوراً أرجوكم!
- الشغب ملحق
- التوضيح للإرسال
- هذه التدابير...
- ما العمل؟ مجرّد عنوان
- إن موت الرفيق سماحة يستنفرني فَلْيَستنفرْكُم!... باسمِ الحُف ...
- الرأس المعطَّل
- الجمهورية B صفر
- الجمهورية ب صفر
- عاجل [4] تابع
- في مبنى الكونكورد
- رسالة زياد الرحباني الى حمامة السلام سعد الحريري
- الإعلان 3
- انا مش كافر


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زياد الرحباني - علميّاً (3) ملحق