|
في قضية هويدا ... أعترف بأني قد خَسِرت الرهان ... و لو مؤقّتا...و مستعد لدفع الرهان ... دولار أمريكي واحد
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:23
المحور:
كتابات ساخرة
"قضت محكمة أمن الدولة العليا أمس بمعاقبة هويدا طه المعدّة بقناة الجزيرة غيابيا بالحبس لمدة ستة أشهر و إلزامها بدفع كفالة قدرها 10 آلاف جنيه بالإضافة الي تغريمها 20 ألف جنيه و مصادرة المضبوطات , مع إلزامها بدفع المصاريف و أتعاب المحاماه" إنتهت مقدمة الخبر كما نشرته صحيفة المصريون الاليكترونية بتاريخ 2 يونيه 2007 و قد نشرت جريدة الاهرام و هي الجريدة الناطقة باسم الحكومة المصرية نفس الخبر كما جاء علي موقعها الاليكتروني لكن بإقتضاب و بدون تحليل أو تعليق. إنفجرت فضائح أبو غريب في أمريكا و كانت كوقع الصاعقة علي المواطن الامريكي فأهتز عرش الجيش الامريكي و إهتزت صورته في نظر المواطن الامريكي و أهتزت صورة وزير الدفاع الامريكي و بقية الجهاز المسؤل عن الفضيحة و عُقدت المحاكمات و دينَ المسؤلين عن الفضيحة و صثدرت أحكام بالسجن , و مازالت الملفات مفتوحة للتحقيق و تقصي الحقائق .... و القضاء أخذ الأدلة المبدئية من الصحافة الامريكية التي نشرت الفضائح لتعلن للعالم أجمع و ليس للأمريكيين فقط فضائح و أخطاء الادارة الامريكية و إجرام بعض المؤتمرين بأمرها. و علي غرار ال "سي إن إن" و ال "بي بي سي" و ال "فوكس نيوز" رأت هويدا إن الجزيرة مش أقل من دول كلّهم و زي ما الخواجات الامريكان بيفضحوا بلدهم يبقي لازم هيّ كمان تبقي صحفيه مشهورة و تثبت للعالم العربي من المحيط إلي الخليج إن "الجزيرة" أجدع من ال"سي إن إن" و قررت أن تدخل عرين الاسد و تصرخ في وشه و تقول له بأعلي صوتها "بــــخخخخخ" علشان الأسد يتخض و خاصة لما يشوف ميكروفون "الجزيرة" و مخرج "الجزيرة" و مصور "الجزيرة" ... و كما قلت في مقالات سابقة فقد ضحك الأسد و سَخسَخ من منظر الست هويدا و الفريق المُرعب اللّي جاي معاها و الميكرفون اللي أشهَرته في وجهِهِ و اللي مكتوب عليه بالخط العربي "الكوفي علي ما أعتقد أو الرقعة" (الجزيرة) و كاد الأسد أن يغمي عليه من الضحك لكنه تمالك نفسه ... و أدرك الأسد هيافة الموضوع و هيافة طريقة الدخول إليه ... فضايح إيه يا مدام هويدا اللي جاية تفضحينا بيها ... و جلس الاسد يضحك مع هويدا و هو يضحك عليها و هي لا تدري و تحلم بالبطولة المرتقبة و الاسم اللامع و الخبطة الصحفية ... و الاسد يسحب في سجاير و يديها و قهوة و يسقيها و كلام حلو و ناعم و يغني عليها ... و يا مدام هويدا... و يا حضرتك... و يا أفندم ... و من فضلك... و عينينا ليكي... و تحت أمرك ... و اللي تأمري بيه يا مدام ... و إحنا خدامينك... و خدامين الجزيرة و الأمة العربية كلها ... إلي باقي أسطوانة الكلام المعسول و القرع المصري ... فاستحت هويدا من الاسطوانه الناعمة و جـرّت ناعم مع الاسد و قالت "و هي مكسوفه من كلمة "بخ" اللي دخلت بيها عا الاسد" ممكن من فضلك تسمح لي أصور الفظائع اللي سعادة جنابك بتعملها مع شوية العيال المصريين اللي بيقولوا إن فيه زُلم (تقصد ظُلم) في المعامله في مراكز الشرطة و المعتقلات و السجون و إدارات الأمن و المخابرات ... فانحني الاسد أمامها بأدب جم و تظاهر بأنه يفكر و يفكر ... و ظل يفكر و يفكر... ثم ظل يفكر و يفكر ... و انطلق يفكر و يفكر ... و راح يفكر و يفكر ... حتي أعطي لهويدا إنطباع إنه سيتخذ قرار جد و خطير فيه تضحية و تقرير مصير ... و بدون الدخول في التفاصيل و الرجوع لمذكرات هويدا عن الموضوع اللي نشرِتها هويدا علي عدة مواقع اليكترونية منها موقع الحوار المتمدن , فقد فهِمَت هويدا ضِمنا إنها أخدت التصريح من الامن و المخابرات بفضح حكومة حسني مبارك و وزير داخليته و مدير مخابراته .... و لا شك إن هويدا هنّأت نفسها و أعجبت بالروح الرياضية للأسد الهُمام الذي سمح لها بفضح إجرام النظام ... و سابها تاخد شنطتها و تطلع علي المطار ... أوراقها جاهزة ... جميع الاستمارات مختومه بختم العصفورة (أقصد ختم النسر) و توقيعات وزارة الداخلية و لواءآت الامن و إدارة المخابرات من أصغر ضابط لغاية عم لاظوغلي الكبير ... إضبط إمسك إلحق ... إيه الشرايط دي... فيها إيه ... إيه العلبه دي و إيه الزراير اللي فيها دي ... دا إسمه كمبيوتر يا جَهَلَة .... إنتي مين.... أنا هويدا بتاعة الجزيرة ... حتي إسألوا سعادة البيه الأسد ... تحقيق... سين ... و جيم ... إيه اللي بتعمليه ده ... و نامت المسكينه ليله علي البلاط في ضيافة الأسد... أتاري الأسد حوّل الموضوع كلّه (في السر من غير ما هويدا تعرف و لا تاخد بالها لأنها كانت مشغوله بالأسد) علي حتّة فار صُغَيّر من أتباعه إسمه "الرقابه علي المصنفات الفنية"... مجرد حركه صغيّره من ديل الاسد لا من مخلبه الغليظ و لا من لسانه الخشن ... حركه من ديله الناعم ... و وقف الفأر بالنيابة عن الأسد يصرخ في هويدا ... فين التصريح ... تصريح إيه ؟... تصريح التمثيل ... مش اللي إنت عاملاه ده كله تمثيل ... أيوه بس ده أخبار... لأ يا أختي ده تمثيل في تمثيل ... يعني يا ست هويدا كان لازم تاخدي تصريح علشان تمثلي ... و فهمت هويدا بعد فوات الاوان إن الاسد هوه اللي كان بيمثل عليها ... و شربت هويدا المقلب اللي كانت حاسه بيه و مش فاهماه ... الأمن موافق... و عم لاظوغلي الكبير موافق ... و ختم النسر و ملطوع عا الورق .... أتاري الحكاية كلها تمثيل في تمثيل ... و لبست الست هويدا القضية من حيث لا تدري ... و وقف الاسد غلبان يهز ديله و يقول لها أنا ماليش دعوه ... و راح القاضي الهُمام اللي واخد تعليماته من رئيس الجمهورية رأسا بعدم حبس الصحفيين راح طاسصها حكم بسته شهور سجن ليه ... علشان إنتي ممثله مش صحفية ... و واخده تصريح من الباشا الكبير علي إنك صحفية ... لكن انتي بقيتي ممثله ... ختم النسر اللي معاكي ده ما ينفعش عندنا يا هانم ... لازم تفهمي إن النسر بتاع الاسد غير النسر بتاع الفار... ياتري ها تروح هويدا السجن ... ما أعتقدش دا بس الباشا الاسد مكبّر الموضوع شويه و بهزّه صغيرة من ديل سعادته للفار تصفي القضية علي شوية الجنيهات اللي لو حولناها لدولارات تبقي حوالي خمسة آلاف دولار ... مش كتير علي محطة الجزيرة ... أي واحد غلبان هنا في أمريكا ممكن يسلّفها و الحساب يوم الحساب... و هذه هي القضية ... لما الامن هوه اللي بيطلّع كليبات التعذيب علي النت علشان يرعب بيها البلد و يخلي الناس تمشي جنب الحيط ... رايحه تصوري إيه يا هويدا... تســــــتاهـــــــــلي ... انتي لو طلبتي تعملي تحقيق في جوانتانامو معقوله.... تروحي أبو غريب ... برضه معقوله ... إنما عم لاظوغلي... أهم ضحكوا عليكي و طلعوكي ممثله ... و لا صحفية و لا حاجة... المـرّه اللي فاتت قلت لك بالامريكاني "نايس تراي" المرّه دي أقولها لك بالعربي..... تعيشي و تاخدي غيرها و أنا أرجو إنك توصّلي الكلمات دي لشعبولا عشان يغنيها لك يوم ما تطلعي بالسلامه.... أنا بأكرَه الجزيره... عشان ما بتختشيش بعتت هويدا طه... تمثّل و تِعمل أفيش قفشوها بالشرايط ... أسوأ من طُربِة حشيش و هيـــــــــــــــه أنا بُكرَه ها أقول موافق... عا السجن و المعتقل و أقول يا ناس عاجبني... إن شا الله حتي أتسَحَل دا الحكم هنا ف بلدنا... تسقيف و زيطه بالهبل و أن كنت يوم أعترض... ها البس خازوق بالعجل و هيــــــــــــه أوعي ياعم طه ... تسيب بنتك تروح تحقق ويا الاسد... و تكشف المجروح دي برضه لسه وِظوِظ ... قدّمها الطريق مفتوح خليها في الكتابه ... و بلاش طلوع الروح و هيـــــــــــه
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نهرو طنطاوي يبدأ سياحة رُوحية في خُطي الاسكندر الاكبر ...فهل
...
-
نهرو طنطاوي يبدأ سياحة رُوحية في خُطي الاسكندر الاكبر .....
...
-
إذا كان الحجاب العروبي للمرأة مشكلة... فلماذا لا يلجأ المسلم
...
-
في يوم المرأة العالمي ..... أُحِبُّكِ يا حواء
-
نهرو طنطاوي يبدأ سياحة رُوحية في خُطي الاسكندر الاكبر .....
...
-
الدستور و لعبة شد الحبل بين المسلمين و المسيحيين ..... لمّا
...
-
هويدا طه .... قضية أمن دولة رقم 11 حصر أمن دوله عليا ..... إ
...
-
الدستور المصري و قضية المادة الثانية ... اللّون الرمادي ماين
...
-
هكذا أحب الله المسلمين ... فماذا يفعل المسيحيون المضطهدون ..
...
-
كيفيّة الرد علي إضطهاد المسيحيين ... لأنه هكذا أحب الله المس
...
-
الصراع الدائر بين بطّة وفاء سلطان و عنزة نهرو طنطاوي .... نف
...
-
الوثيقة الاسلامية التي ينتظرها الاقباط المسيحيون
-
لماذا يُصر العرب علي إنكار صليب المسيح و رفض إنجيله الصحيح ؟
...
-
الحوار المتمدن تهنئة و تمنيات
-
الاسلام الصحيح المبني علي التوراة و انجيل عيسي المسيح
-
التعامل مع الواقع .... فاروق حسني يجب أن يذهب
-
رد علي تعقيب الاستاذ نهرو طنطاوي في مسألة تحريف المسيحية
-
بين إجتهاد الشيخ عمرو خالد في التدريس و حقيقة القس سامح موري
...
-
رد علي الدكتور أيمن الظواهري: الاسلام الصحيح لا يناقض المسيح
...
-
رد علي الاستاذ الشيخ نهرو طنطاوي في مسألة من هو المسيح
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|