أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وفاء سلطان - هل من ثقافة تنقذ تلك الأمّة..؟!!















المزيد.....


هل من ثقافة تنقذ تلك الأمّة..؟!!


وفاء سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتب عليّ الكثيرون من القرّاء والأصدقاء، لماذا؟
لأنني، وعلى حدّ تعبيرهم، لا أتفاعل مع الأحداث اليوميّة التي تقع على امتداد عالمنا العربي وأتعامل معها ببرودة أعصاب تستدعي التساؤل، أقصد تساؤل القراء!!
يسألني قارئ عزيز عليّ: هل تتجاهلين أم تجهلين مايحدث؟!!
ويتابع آخر: هل علينا أن ننتظر أحداثا أكثر أهميّة مما يجري للأقباط في مصر أو العمليات الانتحارية شبه اليوميّة في العراق، أو ماجرى وما زال يجري على الساحة السوريّة، حتى نقرأ لك تعليقا؟!!
لماذا لاتمرّين، ولو مرور الكرام، على تلك الأحداث في محاولة لاقناع قارئك بأنك على اتصال واهتمام بالوطن الأمّ؟!!!
وتنهمر عليّ الرسائل الإلكترونيّة التي تحمل نفس السؤال دون أن تأخذهم بي رحمة!!
*************
غريب أمري، أم أمر هؤلاء؟!
مايدهشهم ويثير تساؤلهم قد يبدو بالنسبة لي، ورغم أهميّته، أمرا عاديا لايصل الحد الذي يثير قريحتي كي أكتب عنه بشكل يومي!
لقد كتبت وما زلت أكتب عن الأسباب والعوامل التي أدت، ومازالت تؤدي، إلى هذا الواقع العربي المهين. ولو يتذكّر قارئي كل ما كتبته لما سألني لماذا لاتتفاعلين مع الأحداث بشكل يومي!
أبدو أنني أختلف عنهم في تلك النقطة، فأنا عندما يمرّ يوم ولا أقرأ عن قتل متعمّد أو جريمة أو غزوة أو اغتصاب أو اضطهاد أو ماشابه أستغرب وأقول مالذي يجري؟! هل ملّ عالمنا العربي القتل والاضطهاد والظلم؟
ألف وأربعمائة عام ونحن نملأ برميلا بالبارود، وكلمّا امتلأ نضغطه أملاً في بقعة فراغ تسمح بدكّ المزيد من البارود!
قضيت عمري كلّه بين دفتي كتاب. كل العلوم التي نلتها أكّدت لي بأنّ الانسان ناتج تربوي وهو حصيلة مازرعه والداه ومجتمعه في حقله!
لايمكن أن يخرج قمحا إذا زرعوه شعيرا، ولا يمكن أن ينبت شوكا إذا بزروه وردا!
ولو حدث عكس ذلك لكذّبت كل كتبي ولكفرت بكلّ علومي!
في الكيمياء يقولون: عندما يتفاعل الهيدروجين مع الأوكسجين وتحت ظروف معينة سيكون الناتج ماء!
لم يصدف أن تفاعل الهيدروجين مع الاوكسجين وأعطى زيتا.
عندما يكون الماء هو الناتج لا أحد يكترث ولاأحد يعتبر الأمر حدثا غير عادي، ولو فرضنا أن عالما ما قد أنتج في مخبره زيتا من الماء والأكسجين لارتكس كل العلماء والمهتمين بعلم الكيمياء ولاعتبروا الأمر غير عادي ويستحق الكتابة عنه!
لماذا تريدون أن يفاجئني ماحدث في الاسكندرية عندما هاجم عشرة آلاف مسلم مهووس بتعاليم الرفض والقتل كنيسة مهددين بقتل روادها؟!!
هل تعتبرون قتل راهبة في كنيسة محاطة بعشرة آلاف شخص، رضع كلّ منهم القتل والإرهاب في حليب امّه أمرا غير عادي؟
هل تعتبرون تفجير شاب لنفسه بين مجموعة من الأطفال في بغداد وقتله ثمانية وعشرين طفلا أمرا غير عادي؟
هل تعتبرون قتل الحريري أمرا غير عادي؟
هل تعتبرون موت غازي كنعان، نحرا أو انتحارا، أمرا غير عادي؟
هل تعتبرون الطريقة التي تتعامل بها الحكومة السوريّة مع لجان التحقيق أمرا غير عادي؟
**************
غير العادي، حسب رأيي، أن يمارس الأقباط دينهم بحرية واحترام في مجتمع مسلم ولا يُضطَهدون أو يُقتلون!
غير العادي أن يعيش شيعي مع سني في نفس البلد أو الحيّ أو الشارع ولا ينحر بعضهما البعض الآخر!
غير العادي أن يحكم رجل مسلم لفترة زمنيّة معينة ثم يغادر كرسي الحكم بمل ارادته دون أن يُقتل!
غير العادي أن يختلف الرجال المسلمون ولا يتقاتلون فيقتلون ويقتلون!
غير العادي أن يخرج الى الحياة رجل مسالم، وهو لم يذق في حياته إلاّ حليب البغض والكراهية!
غير العادي أن يتفاعل الأوكسجين مع الهيدروجين ويكون الناتج زيتا!
غير العادي أن تزرع شعيرا وتجني قمحا!
غير العادي أن تقرأ على طفل الآية التي تقول: قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ورسوله.. فيكبر هذا الطفل ليصبح رجلا يحترم كلّ انسان سواء آمن بالله أم لم يؤمن!
*************
أسامة بن لادن حدث طبيعي، رجل مسلم مسالم وعاقل حدث غير طبيعي!
واذا أردنا أن نعكس ذلك الوضع ليستعيد الانسان في أوطاننا انسانيته فيصبح من الطبيعي أن يكون مسالما وعاقلا ومن غير الطبيعي ان يتحول الى بن لادن آخر، إذا أردنا أن نحقق ذلك علينا أن نتبنّى ثقافة جديدة!.
ليست لدينا ثقافة، مارضعناه ومازلنا نرضعه لأطفالنا لا يتعدى كونه مجموعة من التعاليم والعقائد التي خربت أكثر مما أصلحت.
ماذا تعني كلمة ثقافة؟
في اللغة العربية كلمة "ثقّف" تعني قوّم الإعوجاج. يقال ثقّف الغصن أي قوّم اعوجاجه وجعله مستقيما.
هل نحن مستقيمون؟!!
***************
عندما يصبح العادي في حياة أمّة غير عادي، عندما يصبح اسامة بن لادن حدثا طبيعيّا ووفاء سلطان حدثا غير طبيعي، هل نستطيع أن نقول عن تلك الأمة بأنها أمة مستقيمة؟!!
اذا، وببساطة، عندما يعوّج كلّ شيء في حياة امّة تفقد تلك الأمّة مايمكن أن نسميّه ثقافة!!
عندما تنمو شجرة بطريقة معوجّة، نقول:
مسكينة تلك الشجرة! لقد افتقرت الى يد فلاح رحيمة لتقوم بتثقيفها وتقويمها!. وعندما تنمو أمّة بكاملها بطريقة معوجّة نستطيع أن نقول:
مسكينة تلك الأمّة! لقد افتقرت الى كلّ وسيلة من وسائل تثقيف وتقويم الأمم!
الإنسان كالشجرة، لايمكن تقويمه الاّ عندما يكون غضّا. ومتى تجاوز سنوات غضاضته يتصلب ويفتقر الى المرونة التي نحتاج اليها لتثقيفه وتقويمه:
إنّ الغصون اذا قوّمتها اعدلت... ولن تلين اذا صارت من الخشب
نفهم من ذلك بأنّ معظم مانحتاج اليه من ثقافة نتشرّبه في سنوات طفولتنا الأولى. العلوم التي نتلقاها لاحقا لا تفيدنا في شيء مالم تجد لدينا قاعدة ثقافية تستند عليها.
**************
الثقافة تساعد الانسان على استيعاب ما يتعلمه، ثمّ تطبيقه على حياته!
الانسان المعوّج، الذي افتقر الى ثقافة تقوّمه، لا يستطيع ان يستوعب أيّ علم، وبالتالي لا يستطيع أن يطبّقه!
مانفع علوم لا نقدر على استيعابها ولا على تطبيقها في حياتنا؟!
الثقافة هي الوسائل التربويّة التي تقوّم الانسان وتأهله لتطبيق مايتعلّم لاحقا!
والتربية هي الأحكام والقوانين والنظم والضوابط التي تقولب الإنسان بطريقة مستقيمة، طريقة تكسبه هويّته البشرية الإنسانيّة التي تميّزه عن غيره من مخلوقات الطبيعة!
انظر الى الإنسان المسلم كيف يحاور.. كيف يتصرف عندما تختلف معه.. كيف يمشي.. كيف يقضب حاجبيه.. كيف يقطع الطريق.. كيف يقود السيارة في شوارع بلاده.. كيف يناطح في الأماكن المزدحمة.. كيف يرمي بالاوساخ من شرفة بيته وعلى قارعة الطريق.. كيف يغش عندما يؤتمن.. كيف يتسيّب عندما يحمل مسؤولية.. كي ينتقم عندما يبغض.. كيف يتكاثر.. كيف يعامل زوجته وأهل بيته!
عندما تراقبه عن كثب تلاحظ بأنّه يعيش حياته بلا ضوابط، وبالتالي بلا ثقافة!
فالثقافة هي نظم ومثل وضوابط. بل، باختصار، هي المسطرة التي تستخدمها لرسم خط مستقيم لا عوجاج فيه!
عندما تقرأ حديث نبوي يقول: "اذا بايعتم خليفتين فاقتلوا واحدا منهم" تتساءل: عندما يكون القتل هو الضابط الوحيد ما مصير الأمّة التي تتبنى ثقافة كهذه؟!!
الطفل الذي يتشرّب ثقافة هذا الحديث كيف سيستطيع لاحقا أن يستوعب ما يتعلمه عن الضوابط والقوانين في المجتمعات الديمقراطيّة ويطبّقها على حياته ومجتمعه؟!!
قرأت مؤخرا مقابلة مع جندي أمريكي في العراق، قال بالحرف الواحد: أكره حياتي هنا! شعب غريب عجيب! تطلب منه الوقوف بالدور أكثر من مائة مرّة فلا يردّ، وعندما يأتي جندي عراقي ويضربهم بالعصا يقفون جميعهم بانتظام. يبدو أنهم لا يفهمون إلاّ بهذا الاسلوب!!
لكي يفهم هذا الجندي سلوك هؤلاء البشر يجب ان يقرأ هذا الحديث النبوي!! يجب، باختصار، ان يفهم الثقافة التي أنجبتهم!
***************
الأمم المتمدّنة هي أمم منضبطة، تحكمها قوانين ومبادئ ونظم، وهنا تكمن ثقافتها.
الأمّة الاسلاميّة أمّة تفتقر الى ثقافة، وفقرها الثقافي المدقع تسبب في إنتاج انسان معوّج لم يستطع أن يستفيد من بحور العلوم التي أغرقت عالم اليوم!
مابين أيدينا لا يتعدّى كونه مجموعة أعراف وعادات وتقاليد وتعاليم شوهت ولم تقوّم، وخرّبت ولم تَبنِ!
نحتاج اليوم الى بلدوزرات لنجرف أكوام القمامة التي زخر بها تراثنا الثقافي (!!!) والتربوي!!
نحتاج الى عملية تنظيف وتطهير للعقل البشري الذي أفسدته تعاليمنا!
نحتاج إلى إعادة تأهيل الانسان في بلادنا تربويّا وسلوكيّا، ليكون قادرا على أخذ موقعه بين بشر اليوم!
بإختصار، نحتاج الى ثقافة!!
***************
’قتل السيد جبران تويني رئيس تحرير صحيفة "النهار" اللبنانيّة بطريقة لم يقتل على غرارها انسان في بريّة من الوحوش في تاريخ البراري.
أصدر السيّد فيصل المقداد ممثّل سوريّا في الامم المتحدة عقب تلك الجريمة تصريحا وصف به السيد جبران بأنه كلب من كلاب لبنان!
هل أحد يؤمن بأنّ هناك أثرا لثقافة في البيئة التي أنجبت السيّد المقداد؟!!
هل أحد يؤمن بأنّ يدا امتدت لتقوّم هذا الرجل في سنوات طفولته؟
لا أستطيع أن أتصوّر ذلك! فالبيئة التي تمتلك أثرا من أثار ثقافة لا يمكن أن تنجب إنسانا ينحطّ الى ذلك المستوى!!
**************
أثناء الحملة الانتخابية التي قادها بيل كلينتون ومنافسه الجمهوري بوب دول ماتت والدة السيّد كلينتون، وكان كلينتون في جنازتها عندما تهجم عليه دوول بطريقة اعتبرها المراقبون غير اخلاقيّة.
سأل أحد الصحفيين السيد دوول: كيف تقول عن كلينتون بأنّه كذا وكذا في الوقت الذي كان ينعي به والدته؟!!
ردّ دوول: بوب دوول لا يفعل ذلك.. بوب دوول لا يفعل ذلك.. إنّي اعتذر.. إنيّ اعتذر!!
تلك هي أمريكا البلد الغضّ الذي يتّهمه العرب، مثيرين للضحك، بأنّه بلد بلا ثقافة!!
متى يعتذر الممثل السوري كي يثبت للعالم بأنّه يمثّل بلدا ذي ثقافة؟!!
**************
كنت أنتظر دوري في مكتب ترجمان محلّف كي أصدّق بعض الوثائق التي احتجت اليها هنا في أمريكا.
في غرفة انتظار ذلك المكتب انتصبت خزانة صغيرة تغصّ ببعض الكتب العربيّة.
مددت يدي وتناولت كتابا منها لا على التعيين، في محاولة لقتل الوقت!
عنوان الكتاب: "تهذيب سيرة ابن هشام" للكاتب عبد السلام هارون. وكعادتي عندما أتصفّح كتابا بالصدفة، فتحت على صفحة لا على التعيين ورحت أقرأ:
عن أبي قتادة قال:
"رأيت يوم حنين رجلين يقتتلان، مسلما ومشركا، واذا رجل من المشركين يريد ان يعين صاحبه المشرك على المسلم، فأتيته وضربت يده فقطعتها، واعتنقني بيده الآخرى، ولولا ان الدم نزفه لقتلني، فسقط فضربته فقتلته. واجهضني عنه القتال، فمرّ به رجل من أهل مكّة فسلبه. فلما وضعت الحرب وفرغنا من القوم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من قتل قتيلا فله سلبه". فقلت: يارسول الله! لقد قتلت رجلا ذا سلب، فأجهضني عنه القتال فما ادري من استلبه!
فقال رجل من اهل مكّة: صدق يارسول الله، وسلب ذلك القتيل عندي، فأرضي عليّ بما سلبته.
فقال ابو بكر الصديق: لا والله لا يرضى عليك، أتعمد الى اسد من اسود الله يقاتل عن دين الله وتقاسمه سلبه؟!! اردد عليه سلبه!
فقال رسول الله (ص): صدق، اردد له سلبه!
فقال ابو قتادة: فأخذت منه سلبه فاشتريت به مخرفا، فإنّه لأول مال اعتقدته (أي ملكته)"
*************
في امّة يكتسب فيها أبو قتادة أول مال يملكه عن طريق القتل والسلب، لايمكن أن توجد ثقافة!
في أمّة تؤمن بأن قانون محمّد ـ للقاتل ما سلبه! ـ هو قانون إلهيّ، لايمكن أن تتبلور ثقافة!
في أمّة تسمح بقتل انسان ببساطة لأنه لايؤمن بشريعتها، تحتاج إلى ثقافة! وأيّة ثقافة؟!!
ثقافة تصنع من المخلوق البشري إنسانا!
ثقافة تغسل عقل أبي قتادة وتنظّف نفسه، ثقافة تقوّم خُلقه، ثقافة تعلّمه كيف يبني علاقاته، كيف يقبل غيره وكيف يجمع ماله!
إنّ الكتب التي تروي حكايا أبي قتادة وأمثالها ليست ثقافة، بل هي معاول تهدم كلّ محاولة لتثقيف الإنسان!
هذه الكتب هي التي أنجبت السيّد المقداد فجرّدته من كل اعتبار!
هذه الكتب هي التي أنجبت هؤلاء العشرة آلاف متعطّش للدماء الذين أحاطوا كنيسة محرّم بك في الاسكندرية وهددوا بقتل روّادها!!
هذه الكتب هي التي اغتالت الحريري!
هذه الكتب هي التي ان أنجبت غازي كنعان وهي التي نحرته!
هذه الكتب هي التي سمحت للسلطات السوريّة بأن تماطل وتتلاعب وتتهرب من مواجهة مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي!
هذه الكتب هي وصلت بنا الى تلك الحالة المعوجّة والميؤوس من تقويمها!
هذه الكتب لم تقوّم بل عوّجت!
هذه الكتب ليست ثقافة، بل زبالة تعفّنت وعفنّت معها أمّة بكاملها.
نحتاج إلى حرقها، ثم إلى طمرها في سراديب لا قرار لها!
وإذا كنّا بحاجة للعالم المتمدّن فلسنا بحاجة في تلك المرحلة الاّ الى بلدوزراته، كي تجرف أكوام زبالتنا وتساعدنا على حفر سراديب كي نطمرها.
***************
براميلنا امتلأت، وحريّ بنا أن ننظفها قبل أن نضع فيها شيئا جديدا ومفيدا!
عمليّة تفريغها أصعب بكثير من إعادة ملئها!
اعطني طفلا صغيرا أستطيع أن أصنع منه رجلا مستقيما!
لكنّني، وعلى الأغلب، لا أستطيع أن أعيد صياغة رجل مشوّه لأجعل منه مخلوقا نظيفا قابلا لأن يتعلّم ويتثقّف.
لقد استطعت أن أصنع من اولادي بشرا يحترمون غيرهم ويقبلون من يختلف معهم، لأنهم لم يتربّوا داخل تلك البراميل. لكنني أبدو عاجزة عن إقناع رجل كالسيّد المقداد، الذي وللاسف يمثّلني كسوريّة في الأمم المتحدة، لا أستطيع أن اقنعه بان كلمة كلب لا تقال بحق انسان حتّى ولو كان عدوّه وخصوصا عندما يكون في رحاب الله!
****************
أنا لست مشغولة عن قضاياكم، لكننّي في حالة بحث دائم عن بلدوزر!!
هذا البلد الذي أعيش فيه غنيّ ببلدوزراته، كما هو غنيّ بثقافته، فلا تقلقوا عليّ وانتظروا منيّ المزيد!
*******************




#وفاء_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد: هذا الشبل من ذاك الأسد!!
- د. رجاء بن سلامة: جهل.... أم غيرة؟!!
- المقابلة التي أجراها موقع -تقرير واشنطن- مع وفاء سلطان
- متى يخلع شيوخ السعودية سراويلهم الغربية؟!!
- صراع حضارات…؟!! الأخيرة
- صراع حضارات.. ؟!! 3
- صراع حضارات..؟! 2
- صراع حضارات...؟!! 1
- كلمة وفاء سلطان في مؤتمر حقوق الأقليات في زوريخ
- كيف نحاور حمّال أوجه..؟!!
- المرأة في شريعة نهرو الطنطاوي!!
- اشكروا، بالشكر تتكاثر دجاجاتكم وتمتلئ سلالكم بيضاً!
- كلمة د. وفاء سلطان في مؤتمر الأقباط في كاليفورنيا
- الشيخ محمد وظاهرة اللسان الداشر!! - الأخيرة
- الشيخ محمد وظاهرة اللسان الداشر!! (7)
- الشيخ محمّد وظاهرة اللسان الداشر!!- 6
- الشيخ محمّد وظاهرة اللسان الداشر؟! 5
- السيد ..... : نحتاج الى فكّ الإرتباط !!!
- وظاهرة اللسان الداشر..!! 4
- الشيخ محمد وظاهرة اللسان الداشر - 3


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وفاء سلطان - هل من ثقافة تنقذ تلك الأمّة..؟!!