|
عراقنا و مخاطر التحوّل الى بؤرة عنف دائم !
مهند البراك
الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:59
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
يرى كثير من المراقبين ان الوضع الخطير المتعدد الثغرات اخذ يستقطب كواسر دولية واقليمية متنوعة اكثر، سواء كانت دولاً ام كيانات متعددة الجنسية وفوق القومية : سواء كانت اقتصادية ونفطية ومالية، مصانع واحتكارات اسلحة، او باحثة عن زعامة ونفوذ، او دينية وطائفية . وخاصة لأساطينها الذين يجدون فيه فرصة ذهبية بعد ان لم تعد تحدّهم حدود دولهم ولاحدود مناطق نفوذهم السابقة، خائضين صراعاً وسباقاً محموماً لتحقيق اعلى الأرباح بعيداً عن الضجيج وعن قعقعة السلاح، في اغنى منطقة نفطية في عالم اليوم . حيث ترى اوساط منها في الوضع القائم، وكأنه هدفاً سعت لتكوينه في الظروف الدولية والأقليمية الحالية، ووجدت اخرى فيه خط نار يستمر بالألتهاب والأشتعال، مانحاً ايّاها ان استمر بالأشتعال وان استطاعت ان تتحكم باشتعاله زيادة او نقصاناً او مساحة . . فرصاً سانحة في جعل العراق منطلقاً في امكانية ضمانها تحقيق موارد هائلة لها من خلال تغييرات قد لارجعة فيها في المنطقة، وان كان شعب العراق بكل مكوناته كبش الفداء الأكبر لذلك . الأمر الذي يجعل من التطوّر الهائل لترسانات الأسلحة كماّ ونوعاً في عموم المنطقة ـ اضافة الى التي يجري تجريبها في العراق ـ، ثم وصولها حواف خطرة في الصراع النووي الأيراني ـ الأميركي، الأمر الذي يستمر باشاعة مزيداً من الرعب والقلق، رغم الغعاليات الدولية التي تدعو الى وضع حد لنزيف الدم في العراق من اقصاه الى اقصاه . وفيما يرى عديد من الخبراء السياسيين والأجتماعيين، ان مخاطر توطّن الحرب في العراق وتكوينها بؤرة دائمة لها تنبع من : السيادة المؤلمة لمنطق العنف في التعامل بين مكوناته ذاته، كضحايا له بداية ثم كمتعايشين معه، وصولاً الى استخدامه المتزايد للأنتقام به، تزايد مشاعر القهر التي تسعى لأثبات الوجود، تواصل وتزايد عدم الأستقرار الذي ان لم يؤدّ الى الهروب والهجرة، فانه يجعل من الأستقرار لدى اوساط غير قليلة وكأنه حالة غير طبيعية او مجهولة لاتعرف كيف يجري التعامل به ومعه بسبب الريبة والخوف والقلق، اضافة الى انتشار المرارة النابعة من الفقدان والخسارة التي تدفع الى روحية النهم في استغلال الفرص ؟ . . بعد خسرانات لاتزال غير معوَّضة من جهة وخسرانات جديدة تتعرّض لها من جهة اخرى، وبعد ان فُقدت عوائل وكيانات بكاملها، بل وبعد ان فَقَدت اقسام غير قليلة معاني الشرف بالمعنى الأجتماعي السائد. ولقد خذت تلك المخاطر تستمر بالتزايد والتعقّد، باستمرار تعقّد وتصاعد الصراع الطائفي، الذي اخذ يزداد دموية ووحشية وارعاباً من جهة. اضافة الى تواصله لفترة زمنية بدأت تطول، وبعد ان دخل الى مؤسسات الدولة التي اعيد بناء القسم الأكبر الفاعل منها على اساس المحاصصة الطائفية ووفق بنود صارت دستورية (او يمكن تفسيرها والتبرقع بها)، بل وصار عدد من الميليشيات يمثّل الجناح المسلّح لأحزاب حاكمة او مشاركة في الحكم، وللمؤسسات الحكومية التي ائتمنت عليها . . وصار يهدد بالتحوّل من كونه واجهة للصراع السياسي . . الى صراع طائفي حقيقي مرير وصل الى حد الآن الى بناء الجدران بدون ان تكون جزءاً من برنامج شامل، الأمر الذي يمكن تفسيره بوجود رغبة في تأطيره وادامته، بدل السعي الجاد لوضع حلول حقيقية لتلك المآسي !! ولابد من القول ان من اسباب تزايد تلك المخاطر، يأتي من اختلاط وتقاطع وتنافر اهداف وجدولة واولويات اطراف القوة الحاكمة ان صحّ التعبير؛ قوات المارينز، الحكومة والحرس الوطني والشرطة، ميليشيات القوى الطائفية الحاكمة، ذاتها من جهة. وبين اطراف القوة الرافضة للمسيرة السياسية ؛ التي رفضت اسقاط الدكتاتورية التي تضم عصاباتها وقوى ( بعث) ها، الرافضة للأحتلال او تدّعي بذلك، الأصوليين والتكفيريين، مشاركين في المسيرة السياسية من موقع المعارضة، ومن مواقع كثيرة التداخل والتنسيق مع اقطاب مقررة في الحكم . . مع الميليشيات المسلحة الطائفية المواجهة للأولى، وبينها ذاتها من جهة اخرى . ويرى باحثون ان استمرار العنف اضافة لتسرب مجاميع الأرهاب الأصولية من خارج البلاد، جاء بسبب ان التوترات الأجتماعية التي تراكمت في زمان الدكتاتورية، التي لم تهدأ باسقاط الدكتاتورية كما جرى ولم تحقق بديلها المنشود . . وانما استمرت في الفعل وتضاعفت بعد ان سقطت الدكتاتورية بفعل خارجي اعلن احتلال البلاد، واصاب البلاد بحالة من حالات الذهول، وجد فيه ضحايا الدكتاتورية ورافضيها انفسهم وكأنهم في صف وتحت اوامر (اجنبي محتل) في بلد متماسك الكيان ويشكّل احد الأعمدة الصلبة لأستقرار المنطقة، الشرقية الطابع والسلوك والعاطفة . الأمر الذي اضاف توترات واحتقانات جديدة عبّرت عن نفسها بداية باعمال انتقام وشغب ونهب ثم انفلات للعنف، لم يكن بدون تشجيع وغض نظر، لأمرار وللبدء بعديد من المشاريع المارة الذكر التي غلب عليها العنف في المحصلة، فاضاف للعنف المنفلت عنفاً جديداً تسبب في زيادة حدة انفلاته وفي جعله متحكماً، في وقت شهدت وتشهد موازين القوى فيه تبدلات سريعة، فرضت تغيّر الأصطفافات بشكل سريع . . الأمر الذي ادى الى ضياع الناس اكثر في شعارات لم يلمسوا منها تحسناً في واقعهم، وانما صعوداً لمتحيني الفرص وللوصوليين والنهّابه . . وادىّ الى تحويلها الى جماهير ضائعة تحرّكها العاطفة والتطرف والأصطفاف معه الذي يمكن ان ( يضمن لها السلامة)، وصارت مسيّرة نحو اهداف وحتوف غير واضحة المعالم والتوقيت. الأمر الذي يجعل من البلاد منطقة جذب اكبر لنشوء ونشاط التيارات الدينية والطوائفيه والأثنية المتطرفة المتنوّعة، التي يجري تمويلها بشكل خيالي من الجهات المستفيدة المستعدة للصرف المتنوع. ان توفر الأموال الفلكية في منطقة غنية وتكدّس الأسلحة واستمرار تدفقها، في ساحة تشهد حالة رهيبة متفاقمة من تصفية الحسابات بالقتل والترويع والتعذيب وكما مرّ، يجعل من البلاد مرتعاً (خصباً ) لتوطن الأرهاب والجريمة ، وبالتالي موقعاً لتوطّن وتفاقم نشاط السوق السوداء الأقليمية والدولية، التي بدأت تتخذ اشكالاً تزاوجت فيها مع اقطاب في السلطة وفي مؤسسات الدولة بشكل علني، منذ سنوات الحصار، حين كانت تشجّع وتموّل من الدكتاتورية ذاتها. ان احتمالات مخاطر تحوّل البلاد الى بؤرة دائمة للحرب والعنف تزداد بوجود اقطاب ادارية اميركية فاعلة ترى ان طريق مكافحة الأرهاب في المناطق الحيوية من العالم، كمناطق النفط والماس والخامات والمخدرات . . يتم بالأعتراف اوبخلق (امراء) لمناطق النفط على اساس امكانياتهم ـ وتمكينهم ـ على ضبط السيطرة والأمن في تلك المناطق، وفق واقع تلك البلدان مهما كان متخلفاً(1)، على غرار امراء وبارونات المخدرات في افغانستان، المستمرين على العنف في نزاعاتهم على مناطق النفوذ، وعلى اعادة تقسيم تلك المناطق وتقسيم وارداتها . والسماح ( بدرجات وبعقوبات مقبولة) لأقطاب السوق السوداء التي (لاتستوعبها القوانين المعمول بها او التي يراد العمل بها . . بحدود قد يمكن السيطرة عليها او التعايش معها لكونها لايمكن القضاء عليها ولأنها تدرّ ارباحاً لايمكن مقارنتها بالدخول المتحققة من الزراعة والحرف والوظائف الحكومية )!! (2) ، فيما يقدّر متخصصون ان لاجدية حقيقية يمكن تلمسها للقضاء عليها . . لكونها تدر ارباحاً اسطورية لكل الأطراف ذات العلاقة، بعيداً عن قوانين الشفافية والنزاهة ! وعلى ذلك وبما تقدّم يلاحظ تفاقم افتقاد الشعور العراقي الوطني، لروح التآخي والحنين الذي كان سائداً بين مكونات المجتمع، الشعور الذي عبرت عنه وحدة الشعب بكل اطيافه، سواء في وثباته وانتفاضاته التي تلاحم فيها متضامناً مع القضايا القومية والدينية والطوائفية الداخلية، ومع قضايا المنطقة عربية، كوردية،اسلامية وغيرها . . حين اجتاحت تظاهراته مدن العراق من اقصاه الى اقصاه في الستينات، سواءاً في بغداد اوفي عموم مدن وسط وجنوب البلاد وهي تطالب بـ " السلم في كوردستان " ، اوفي المظاهرات التي اجتاحت مدن كوردستان العراق وهي تندد بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 . ان السعي لأنقاذ العراق بكل اجزائه من مخاطر التحوّل الى بؤرة دائمة للحرب والعنف، لايمكن ان يتم الاّ بسعي قواه العراقية الفاعلة، لتحقيق مرونة متقابلة وتقديم وتعديل جداول الأولويات والمهام على اساس ان الأهم الآن هو انجاح لمّ الشمل العراقي بكل اطيافه على اسس؛ الدولة البرلمانية العراقية القائمة على اساس الحقوق القومية العادلة لكوردستان، التبادل السلمي للسلطة، تساوي العراقيين على اساس الهوية الوطنية، تكافؤ الفرص امام المواطنين رجالاً ونساءاً واعتماد الكفاءة والنزاهة. ويرى عديد من اصحاب الخبر المتنوعة، ان قطع الطريق على العنف والدمار والصراع الطائفي الوحشي المرير، يتطلب الأبتعاد عن حل المشاكل يتكريسها بستار الـ (فهم الجديد للحقوق وللتحديث) وبـ ( الواقعية) المخلّة . . بل اعتماد مبدأ التنازلات المتقابلة على اساس الحوار لأنقاذ الشعب بكل اطيافه من الوحشية القائمة والمهددة، في زمان لن تؤدي فيه (فدرالية الطوائف) الاّ الى مسلسل اكثر عنفاً ووحشية مما جرى ويجري حتى الآن . . من اجل الحصول على اكبر المكاسب الضيقة لأفراد بعينهم، في مرحلة تأريخية يعيش فيها ابناء طوائف العراق الأسلامية وابناء دياناته المتنوعة معاً في مناطق ومحلات السكن والعمل . . ولامناطق محددة فيه لطائفة دون اخرى على مدى تأريخه . والذي سيزيد الخراب خراباً والنار اشتعالاً وسيعني المزيد من القتل والتهجير على اساس الهوية الطائفية، ودخول البلاد في دوامة حروب جديدة لايتمناها الاّ اعدائها والطامعون بها . . لتحديد حقوق الخلفاء الراشدين (رض)، ومن سرقها ومن تسبب بمذبحة الأمام الحسين (رض) قبل مئات السنين، لمعاقبتهم الآن ؟!. . بعد ان دار العالم والمنطقة وشهد هجرات ومذابح وكذب ونفاق ورياء وحرق كتب ووثائق، وزوّرت اخرى، وبعد ان عملت سيوف ومدافع وبوارج حربية وطائرات وصواريخ في تبادل مواقع وانتهاز فرص وفي كتابة التاريخ . . في زمان تحترق البلاد فيه وتتمزق وتتطاير اشلائها ودمائها، واشقائها ساكتون وآخرون يدفعون بتحميله وحده لعنات التاريخ ولعنات صراع الفرق الأسلامية الممتدة من الصين الى المحيط الهادي، طيلة قرون . . فيما ينتظر المتنفذون على أحرّ من الجمر حصصاً اكبراً من نفطه الرخيص !! وفيما تتحمل قوى المجتمع الفاعلة مسؤولية كبيرة كثيرة الصعوبة والتعقيد للم الشمل وتحديد تفاصيله الواقعية، في زمن تضيّع فيه المبادرات الشعبية وتحجّم فيه القدرة على سلوك واتباع وسائل العودة الى التلاحم . . يرى عديد من المراقبين الدوليين، ان الدول العربية والأقطاب الأقليمية، التي توضحّ الأحداث المريرة ان لاحسماً لشكل وكيان دولة العراق دون دورها واحترامها لحدوده وحدود مكوناته، لضمان موقفاً مماثلاً من العراقيين تجاهها . . ويرون انها تلعب دوراً اكثر خطورة في الظروف الراهنة، من اجل منع تحوّل العراق الى بؤرة حرب دائمة، تنتشر نيرانها وفتنها ان ازدادت اشتعالاً اليها ذاتها. بتأمينها الحدود ودعم خطوات المسيرة السياسية العراقية امنياً واقتصادياً واحترام سيادته الوطنية، ومن اجل توفير الأمكانية لأنسحاب القوات الأجنبية من البلاد، ولمواصلة الجهود على طريق تكوين كيان اقتصادي اقليمي فاعل لدول المنطقة ـ اسوة بعديد من اقاليم العالم ـ على اساس المنافع المتبادلة من اجل رفاه شعوبها ومن اجل الأستقرار والسلم في المنطقة والعالم .
3 / 5 / 2007 ، مهند البراك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1. " القناة الرابعة تفضح فرق الموت في العراق" ، تقرير برنامج القناة الرابعة البريطانية التلفزيوني بالأنكليزية، في 7 / 11 / 2006 . 2. من نص " مقابلة مع السفير الأميركي في كابول، السيد رولاند نويمان " ، مجلة " دير شبيغل " الألمانية الواسعة الأنتشار، العدد 39 ، ايلول/ 2006 .
#مهند_البراك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دولنا العربية ورياح التغيير . . 2 من 2
-
دولنا العربية و رياح التغيير . . 1 من 2
-
شذى حسون . . وتعطّش العراقيين للفرح والحرية !
-
31 آذار وقضية - التجديد -
-
قانون النفط وعقود -المشاركة في الأنتاج-
-
8 آذار ولغز حقوق المرأة !
-
قانون النفط وفوضى العنف . . والديمقراطية !
-
حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 2 من
...
-
حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 1 من
...
-
وحدة القرار العراقي، لمواجهة الأحتكارات النفطية !!
-
من اجل انهاء نظام المحاصصة الطائفية !
-
هل يريدون انهاء العراق بنهاية الطاغية ؟!
-
ماذا يعني اعدام الطاغية صدام ؟
-
المشروع السياسي الوطني كبديل للطائفية والمحاصصة !
-
ثقافة الحوار والأختلاف و - الحوار المتمدن - !
-
المأساة العراقية تدعو الى ضرورة النظام المدني العلماني !
-
اي تعديل وزاري ننتظر ؟ ! *
-
من اجل نهاية للعبة (فارس الأمة) المأساوية !
-
الأحتكارات وحياد العراق في الصراع الأيراني الأميركي !
-
العراق بين الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 2 من 2
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|