سميرة الوردي
الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:23
المحور:
الادب والفن
قراءة في ديوان طلائع الفجر ( 2)
شعر قديم جديد
أنستني التفجيرات والمفخخات عيدا من أهم أعيادنا ، فقد فجر إنتحاري نفسه في مجلس عزاء ، أي حقد وظلام وضلالة يحمل هذا الإرهابي ، لو كان عاملا منتجا ما فعل هذا . ولبنى المجتمع ولم يهدمه واليكم قصيدة
أيها العامل
أُلـقـيت في احتفال نقابة عمـال
النسيج في الكاظمية عام 1947
أخي ، ياأيها العاملُ ، يا رمز الـبطولات،
ويا حامل نور الوعي في لـيـل العـمايات ،
ويا رمزنضال الشعب ضد الغاصب العاتي،
ويا مطرقة الإيمان في نعـش الضلالات ،
لك المجد، لك النصر، لــك المستقبل الآتـي
***
تـقـدم أيـها العامـل واحـمـل مشعـل الـفـكـر
وحـرر شعـبك المنهوك من أصفاده الـكـثـر
ودونك منجل الفلاح ، فاخضد شوكة الغـدر
وسر بالشعب نحـو الـنور نحوالأمل الـنضر
فـأنـت الـقائد الأعلى، وإنـك صاحب الأمـر
***
تـقـدم أيها العامل ، فالعـمال قـد سـاروا
وقـد حُـرّرَ من نـيـر العبوديـات أقــطـارُ
ورفت راية العمال ، يزهـو فوقـها الغار
ودالـت دولُ الـباطـل ، فـالـباطلُ مـنهـار
وشَعَّت ْمـن سـنـاالـحريّة الحمراء أنـوار
***
كـفـى يا أيـها العامـلُ آلامـاً وأحــزانــأ
بأن تنظرَهذا الشعب يشكوالدهرَحرمانا
طغـت فـيـه الضلالات تـبث السـم ألوانا
فثُرْ في وجه من سنَّ نظام الظـلم بركانا
وقوض صرح طاغوتٍ عليـك الـيـوم قـد رانـا
وحـقـق آيـة الـعـدل وكــنْ لـلـحــقّ عــنــوانـــا
#سميرة_الوردي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟