أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسونة المصباحي - ناظم حكمت.. الإنسان والشاعر والمناضل















المزيد.....

ناظم حكمت.. الإنسان والشاعر والمناضل


حسونة المصباحي

الحوار المتمدن-العدد: 64 - 2002 / 2 / 14 - 11:42
المحور: الادب والفن
    



خلال القرن العشرين، قلائل هم الشعراء الملتزمون سياسيا الذين تمكنوا من ان يرقوا بشعرهم الى مستوى فني رفيع، مخلدين بذلك اسماءهم في تاريخ الشعر لا في بلدانهم وحدها، بل في العالم بأسره. والشاعر التركي الكبير، الذي تمر الآن مائة عام على ميلاده هو من هؤلاء. فبالرغم من انه عاش في نفس الفترة التي حققت فيها الواقعية الاشتراكية انتصارا عالميا واسعا، والتي تحول فيها الشعراء الى ابواق دعاية لصالح الاحزاب الشيوعية واليسارية، فان ناظم حكمت، تماما مثل بابلو نيرودا، ظل حتى النهاية يحلق عاليا لذا ظلت اشعاره نابضة بالحياة والصدق حتى الساعة عاكسة كفاحه الطويل من أجل عالم افضل، ذاق بسببه عذاب السجن ومرارة المنفى. ولعل السبب الاساسي في احتفاظ ناظم حكمت بنقاوته الفنية وبقدرته الشعرية العالية في زمن الجدانوفية (نسبة الى جدانوف، منظر الواقعية الاشتراكية) الرديء هو انه كان نزيها ومخلصا للافكار وللمبادئ التي تشبع بها طفلا ثم شابا فلم يخنها ولم يتخل عنها ابدا، وظل، حتى النهاية، متمسكا بها، زاهقا الباطل، ومنتصرا للحقيقة.
واعتقد ان افضل تعريف لناظم حكمت انسانا وشاعرا هو ذلك الذي صاغه هو بنفسه، اذ قال في قصيدة قصيرة:
انا انسان
انا ناظم حكمت شاعر تركي
انا الحمية والحماسة من الساق حتى الرأس
ومن الساق حتى الرأس، كفاح ولا شيء غير الأمل،
ذاك أنا.
وقد كان كذلك بالفعل، فحياته من بدايتها وحتى نهايتها كانت كفاحاً مستميتا دفاعا عن المظلومين والمقهورين والمضطهدين، وحتى عندما دفع الثمن غالياً في سبيل ذلك، فإنه لم يفقد لا الحماس ولا الأمل، لا في الشعر ولا في الكفاح، لذا هو ظل وسيظل رمزا للشاعر الثوري الصادق والحقيقي.

بيت للشعر

ولد ناظم حكمت عام 1902 في مدينة سالونيك، حيث كان والده حكمت باي يعمل موظفاً. اما امه جليلة هانم، فقد كانت امرأة فائقة الجمال، تنتسب الى عائلة من الاشراف، اذ كان جدها جنرالا مرموقا مات في ساحة الحرب. وكانت مغرمة بالرسم وتمارسه، ولها ولع بالشعر، خصوصاً الفرنسي، حيث كانت تحفظ عن ظهر قلب بعض قصائد بودلير، وكانت متحررة، متمردة على التقاليد القديمة، وسوف يكون لها تأثير كبير على ابنها في بدايات مسيرته الشعرية.
كانت سالونيك في ذلك الوقت مركزا مهما للنشاطات السياسية والثقافية وفيها كانت تفوح روائح احداث سياسية خطيرة سوف تعيشها الامبراطوورية العثمانية المترامية الاطراف خلال العشرين سنة المقبلة. وكان تفتت هذه الامبراطورية، التي كانت تلقب «دور الرجل المريض»، ثم سقوطها المدوي مطلع العشرينات اهم تلك الاحداث واشدها وقعا على المستوى العالمي. غير ان عائلة ناظم حكمت لم تمكث طويلا في سالونيك. وسرعان ما غادرتها لتستقر في اسطنبول، عاصمة الامبراطورية، والتي كانت لا تزال تفتن الكثيرين رغم التصدعات التي اصابتها، ورغم ان كل شيء كان يدل على ان زمن المجد والعظمة قد ولى.. والى الأبد. ولأن والد ناظم حكمت كان ولوعا هو ايضا بالشعر، وبمولانا جلال الدين الرومي بالخصوص، فان البيت العائلي من اسطنبول تحول الى مكان يلتقي فيه احباء الشعر والموسيقى والطرب فيقرأون الاشعار ويعزفون الالحان العثمانية القديمة ويتحدثون في قضايا عديدة تتصل بذلك. وكان الطفل ناظم يحضر تلك اللقاءات، وينصت بانتباه لما يقال. ويوما ما فاجأ ضيوف والده بقصيدة صغيرة مهداة الى مولانا جلال الدين الرومي وفيها يقول:
في حين كان اكليل العدم يحصر جبهتي
انمحى الفرح والألم من روحي.

مع بدايات الحرب العالمية الاولى، عاش الطفل ناظم حكمت حدثا مروعا فتح في قلبه جراحا سوف تظل مفتوحة لوقت طويل. فقد قتل عمه علي الذي كان يحبه كثيرا في معركة الداردنيل الشهيرة، التي قادها مصطفى كمال ضد جيوش الحلفاء. وتحت تأثير تلك الفاجعة المؤلمة، كتب قصيدة حازت اعجاب العائلة واصدقائها بعدها أخذ يرسل قصائده الى المجلات الادبية.
حين وضعت الحرب الكونية الاولى أوزارها، وجدت الامبراطورية العثمانية نفسها في حالة من الضعف والانحلال لم تعرفها من قبل ابدا. وهكذا باتت عاجزة عن دفع المخاطر التي كانت تحدق بها من كل جانب، خصوصا بعد ان احتلت جيوش الحلفاء اسطنبول، وباتت تهدد «الباب العالي» بالسقوط في أية لحظة. وقد حاولت القوى السياسية الشابة اصلاح تلك الاوضاع التي كانت تزداد ترديا يوما بعد يوم، غير انها منيت بفشل ذريع. أما ناظم حكمت الذي اصبح الآن شابا يتابع هذه الاحداث السريعة والمتعاقبة بانتباه شديد، فقد ادرك انه لا شفاء لـ «الرجل المريض»، وان موته بات وشيكا، وقد غادر اسطنبول على متن باخرة تسمى «العالم الجديد» وذلك مطلع عام 1921. فلما بلغ مدينة «اينو بولو» بوابة البحر الاسود، قرر ان يتوجه الى مدينة انقرة التي اصبحت مركزا للمقاومة الشعبية وللقوى الثورية الجديدة المناهضة للامبراطورية الفاسدة. وفي طريقه الى هناك، تحت الثلوج المتهاطلة بغزارة، عاين الاوضاع المزرية للفلاحين الاتراك، الشيء الذي سيؤثر كثيرا في ما بعد على مساره الايديولوجي والسياسي. وخلال الفترة القصيرة التي امضاها في انقرة، التقى بالعديد من المثقفين الشبان العائدين للتو من المانيا فاطلعوه على الاوضاع هناك، وحدثوه باستفاضة عن الحركات الثورية التي ظهرت اثر الحرب الكونية الاولى، بعدها عمل معلما في قرية صغيرة محافظة بهدف تعميق معرفته بأحوال بلاده وأحوال شعبها. فلما ايقن انه لن يكون مفيدا في عملية التغيير والثورة بحكم محدودية تكوينه الفكري والثقافي، وضعف خبرته، قرر ان ينطلق الى موسكو التي كانت قد اصبحت مقصد الثوار من جميع انحاء العالم، فلما وصل اليها، وكان ذلك عام 1922، وجدها تعيش مصاعب اقتصادية وسياسية كبيرة غير ان وجوه الناس كانت مشرقة بالامل، وكانت قصائد ماياكوفسكي تلهب المشاعر، وتعدم اليأس والاحباط في قلوب من كانت ثقتهم في الثورة لا تزال هشة.
وها هو الشاب ناظم حكمت يرمي بنفسه جسدا وروحا في ذلك البحر الثوري الهائج، وهو على يقين بأنه عثر أخيرا على ضالته المنشودة، وفي «جامعة عمال الشرق» التي التحق بها، وجد الفرصة لكي يوسع آفاقه المعرفية والفلسفية، ويحتك بمثقفين قادمين من مناطق مختلفة الى جانب ذلك، كان يشارك في التظاهرات الثقافية، وفي المناقشات الصاخبة بين العمال والطلبة، ويحضر الندوات الفكرية، ويلتقي بالمخرجين الطلائعيين في مجال المسرح والسينما، وبالشعراء التقدميين الجدد من امثال ماياكوفسكي الذي اصبح صديقا حميما له. وفي الثامن عشر من مايو (آيار) 1925، رفع ناظم حكمت ورفاقه في الجامعة على الاكتاف جوزيف ستالين، استاذهم في الفلسفة افتخارا به كـ «رجل حديدي» قادر على ان يبني «الوطن الاشتراكي الجديد» الذي به يحلمون. لكنه في ما بعد، وتحديدا يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) 1961 سوف يكتب قصيدة يبصق فيها على صاحب «النعل الثقيل» و«الغليون» وعلى الرجل الذي هو من «جبس ومن ورق ممضوغ» يعني بذك جوزيف ستالين. وفي القصائد التي كتبها اثناء اقامته في موسكو، يمجد ناظم حكمت المعركة من اجل التصنيع، ويدين الامبريالية الرأسمالية ومخططاتها واستغلالها للشعوب الفقيرة. وفي هذه القصائد يحضر الشرق ايضا بعذاباته وكفاحه من اجل التحرر والانعتاق.

عودة خاطفة

بعد انهيار الامبراطورية العثمانية، وقيام الجمهورية التركية الجديدة بزعامة مصطفى كمال اتاتورك، عاد ناظم حكمت الى بلاده وذلك عام 1925 آملا ان يجد لنفسه مكانا فيها. غير ان امله سرعان ما خاب، ذلك ان افكاره الثورية الاشتراكية لم تلق قبولا لدى السلطات الجديدة، بل باتت تهدده بالسجن، وهكذا وجد نفسه مجبرا على العودة ثانية الى موسكو لينشغل بالمسرح هذه المرة ويتزوج من شابة روسية وليشارك ايضا في الصراعات القائمة بين المدافعين عن «الثقافة البروليتارية» والباحثين عن آفاق جمالية جديدة في مجال الابداع والفن عموما. وفي عام 1928 عاد من جديد الى بلاده لينغمس في الكتابة مصدرا العديد من الدواوين التي اتاحت له عن جدارة ان يكون رائدا حقيقيا للشعر التركي الحديث. مع ذلك لم يكف عن النضال السياسي متحديا المخاطر والمصاعب التي كانت تتهدده والتي باتت واضحة للعيان عقب وفاة مصطفى كمال اتاتورك. فتحت تأثير الضغوطات الشديدة للمنظمات المحافظة واليمينية المتطرفة التي تعاظمت نشاطاتها في تلك الفترة، اعتقل ناظم حكمت عام 1938 وحكم عليه بخمسة عشر عاما سجنا ثم بعشرين عامي أخرى عام 1939. وقد تكون تلك القسوة ناتجة عن الشجاعة التي اظهرها امام المحكمة وعن سخريته من «جيش يخاف من الشعر» على حد تعبيره. وكانت الفترة الفاصلة بين عامي 1938 و1950 من اقسى الفترات التي عاشها الشاعر. فقد كان عليه ان يواجه يوميا اجراءات ادارة السجون الزاجرة. تلك الاجراءات التي كان الهدف الاساسي منها ترهيبه وتحطيم ارادته الفولاذية. ومتحديا ذلك هو يكتب لزوجته: «حين يتجاوز حدا معينا، يصبح الألم الذي تسببه مصيبة ما غير ذي قيمة كوني على يقين ان الايام التي سوف اعيشها محبوسا، بعيدا عن العالم سوف تكون اقل ألما بكثير من تلك الايام التي سوف تعيشينها انت وحيدة بين الناس. انا لا افكر في نفسي بل فيك، انت، انت فقط». وبنفس التحدي يواصل ناظم حكمت رسالته قائلا: «انا اعيش نصف وحدة. جزء مني له علاقة وثيقة بجموع الكون بدءا من حشراته وحتى كواكبه وصخب الناس في نواحي العالم الاربع.. انا معهم، بل انا فيهم. اما الجزء الآخر مني فهو وحيد (...). ان الحياة بالنسبة لي هي الآن واجب. وربما لهذا السبب انا اكتسبت قوة رهيبة، قوة الحديد والحجر والخشب اليابس».

أخوة السجن

في السجن، يواصل ناظم حكمت كتابة الشعر. ورغم العذابات التي كان يعاني منها يوميا، فإنه يتوصل الى انجاز تلك الاعمال العظيمة التي سوف تخلد اسمه في تاريخ الشعر العالمي خلال القرن العشرين. وستعكس هذه الاعمال مأساة السجن التي فرضت عليه، وايضا الازمات التي يعيشها العالم.
وكان المساجين الآخرون يسمونه «المعلم». وكان هو يساعدهم ويرفع معنوياتهم ويسميهم «اخوتي»: «يا اخوتي.. اذا انا لم اتمكن من ان اقول لكم بدقة ما اريد قوله لكم، فلا بد ان تعذروني يا اخوتي (...). يا اخوتي في اوروبا وفي آسيا واميركا، انا لست في السجن، ولست مضربا عن الطعام وانما انا ارى نفسي كما لو انني ممدد على العشب في الليل في هذا الشهر، شهر ايار، وعيونكم تتلألأ عند مخدتي مثل النجوم وايديكم يد واحدة في يدي».
وامام تصلب ادارة السجون قرر ناظم حكمت عام 1950 الشروع في اضراب عن الطعام مستغلا الانتخابات الاشتراكية التي كانت تجرى في تركيا، آنذاك، ولمساندته في موقفه ذاك، نظم اصدقاؤه في باريس بتحريض من لوي اراجون تظاهرات احتجاجا على قسوة النظام التركي. الى جانب ذلك نشرت العديد من المجلات الادبية الفرنيسة الرفيعة العديد من قصائده، وايضا بعض الدراسات عنه وعن شعره. ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد، بل ان تركيا نفسها شهدت العديد من التظاهرات الاحتجاجية يطالب منظموها باطلاق سراح الشاعر فورا ومن دون اية شروط مسبقة. وتحت هذه الضغوط الخارجية والداخلية، خرج ناظم حكمت من سجن «بورصة» الرهيب الذي امضى فيه قرابة الثلاثة عشر عاما، غير ان السطات التركية سرعان ما شرعت في تضييق الخناق عليه باذلة كل ما في وسعها لاعادته الى السجن مرة أخرى. فلما اشتدت محاصرتها له فر الى موسكو من جديد بعد غياب استمر ثلاثة وعشرين عاما.
كانت العاصمة الروسية التي جاءها في زمن الامل والحماس الثوري قد تغيرت كثيرا. فسنوات الجليد الستالينية كانت قد ايبست كل شيء وارهقت كاهل الشعب حتى بات مهيض الجناح، واهن القوى، اسير الروح. غير ان ناظم حكمت الخارج من ظلام السجن كان بحاجة الى ان يرى ما حققته الاشتراكية خلال سنوات الغياب الطويلة. لذا راح يطوف في بلدان اوروبا الشرقية قارئا قصائده في مدنها وعواصمها وانديتها الثقافية، مقدما عروضا لمسرحياته، مساهما في المناقشات والتظاهرات الفكرية والثقافية والسياسية. وشيئا فشيئا ادرك ناظم حكمت ان الاحزاب الشيوعية ارتكبت اخطاء فادحة بل قاتلة في حق الفن والأدب وفي حق الشعوب ايضا. وعوض ان تكون دافعة لعملية البناء والتغيير تحولت الى اجهزة خاوية، مقطوعة عن الجماهير، وعن واقع البلدان التي تحكمها. وقد حز هذا الامر كثيرا في نفس ناظم حكمت الذي كان يعتقد ان الاشتراكية هي الطريق الامثل لعالم افضل، ولعدالة حقيقية تقضي على الفروق بين الطبقات وتعيد الكرامة لمن حرموا منها طويلا.
واصل ناظم حكمت اسفاره وعند زيارته بكين عام 1952، اصيب بازمة قلبية اجبرته على العودة الى موسكو ليظل رهين الفراش لمدة شهرين. بعدها عاود اسفاره من جديد فزار مصر وسورية وكوبا وباريس، حيث التقى لوي اراجون والزا تريوليه وتريستان تزارا وايضا نيرودا والعديد من الشعراء والفنانين الاتراك الذين يعيشون في العاصمة الفرنسية. وبرغم التعب والامراض التي تكالبت عليه، فانه واصل اسفاره غير مبال بنصائح الاطباء، راغبا في ان يقدم ما عنده للناس الذين احبهم واليهم وهب اشعاره وحياته. حياته التي انتهت يوم الثالث من يونيو (حزيران) 1963 والتي ارادها ان تكون منذ البداية شبيهة بـ «رحلة عجيبة» فكانت كذلك.


الشرق الاوسط



#حسونة_المصباحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسونة المصباحي - ناظم حكمت.. الإنسان والشاعر والمناضل