أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - الجانب الاخر من كتفي














المزيد.....

الجانب الاخر من كتفي


ابراهيم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


تكتبين السيئات على كتفيَّ
ولّت الملائكة
وانتهى عصر الإحسان..!
ينبت بكِ هذا الجفاف حولي
وتتدفقين بلا سبب
ولأنك أنتِ
مازلت أؤمن بلغة الماء والمزارع


كل المكاتيب التي ملاءت الغد
تأتي كما أنتِ
لتحتكر استدارة الأقلام
وعذرية الورق
وزحمة الشوارع


بات الشعر منثورا على الطرقات
وعلى وجوه الذين باعوا عقولهم
بمناقصه ..!
في محلات بيع التبغ والكبريت
والغيبوبة ..!

في سيارة الأجره
خلف مقعد امرأة قذرة


هذه المساحات أخذت على عاتقها منع الصدى
فاصرخ بما أوتيت من قوة
لا جدران تتصدع
وليس هناك من يسمع
ولا تركع
الملائكة الذين يرصدون الحسنات هربوا

كل شيء في الشرفة الأخرى من الكتف
فلا تتعب ...!

أصرخ ليس هناك من يسمع

أنتِ أقل كثافة هذا الموسم
اليأس مورق بما فيه الكفاية
لا داعي لمهاتفات الليل
ولا للرسائل القصيرة

أنتِ .. أنتِ

بتِ فرض كالفروض
كالماء
كالهواء
كالضوء ..ككل الأشياء المفروضة
على هذه الكومة المتحركة
إلى اللانهاية

هذا الصباح مختلف تماما
ليس ثمة صبح سابق أو لاحق مثله
شمسه كالأمس
ونسيمه
ورسالتك القصيرة
طاولتي لم تتحرك

عدا أن هناك شيء لا أعرفه
شيء مختلف ..!



#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيسان الكثير
- ثورة الاشياء
- خطيئة التفاح
- أقل مِن مرَّة
- رتِّل فالعمر أغنيةً من ضجيج .. !
- ..فلسفه
- رغم أنف السابعه عشره
- الى السقوط
- الهٌ الحزنِ


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم السراجي - الجانب الاخر من كتفي