عبدالحكيم الفقيه
الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 01:03
المحور:
الادب والفن
عبدالرب
عصر التراب
كوى الحجارة
مد بين القلب والأثلام نرجسة
وجسرا من عرق
غنت له الطرقات
والأوقات
وانبجست عيون من ألق
السنبلات تميل في غنج
ومنجله يداعبها
وتنكسر السماء بصفحة الينبوع مثل زجاجة
والوقت لحن من قلق
الحوتي
غنى كثيرا قبل وقت الوقت
واحتاط الأمل
صلى وأبلى في حقول القمح
نادى للعمل
رص الحجارة في بيوت الناس
سوى ما اكتمل
زرع السرور كجملة
فامتد مرجا من جمل
الحاج أحمد
نقش الشموس بمطرقة
أجرى السواقي في الربيع
وأضحكته الزنبقة
رقصت على كفيه أحجار
وأشجار
وهد المشنقة
غنى وضحكته عصافير
تلوح محلقة
عبدالغني
رقرق على الاثلام أغنية المواسم واسكب العرق المصفى من جبينك والزنود وقل لزرع الحقل فلتشد غدا تأتي الرياح تراقص المعنى المخبأ في حبوب السنبلة
سقسق مع العصفور في فجر المغاني قف ورفرف مثل رايات بكف القادمين من الملاحم دم عفيفا كالندى واهم كغيمات على كف الاماني المقبلة
كفصيدة موزونة وقع المطارق والحجارة نغمة مرصوفة والدار أحلام مجنحة وأمزان السماء سجنجلة
عمل هو العمر الدؤوب فكن إذا هب النسيم حمامة بيضاء مثل الحب كن عدلا بهيجا كالورود وقل لهم قلبي هو المأوى لكل الناس لكني إذا زادت تروس القهر في قهري أنا البارود قلبي يستحيل كقنبلة
#عبدالحكيم_الفقيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟