أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الالوان الفاتحة














المزيد.....

الالوان الفاتحة


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:37
المحور: الادب والفن
    



في نشيد طفولي على طريق الذاكرة
للكاتبة نور فاتن
اعتقد ان هناك اتجاه في الادب يتناول الحياة بألوان فاتحة ، يملأها امل الوجود ، رغم خضمها الهائج بين الاماني التي ظلت الطريق وبين الاماني التي ترقص على لحن الوجود ، وتبقى اللغة الهادئة ولاسيما في الادب النسوي الذي يتعامل مع مفردات الفكر برغم ثقلها وتقعر معانيها الا ان الهدوء كما هو الصبر سفينة تحاول الوصول ، هكذا فعلت المبدعة فاتن نور حينما تعاطفت مع جذور النبتة التي شتت عن ارضها واستطاعت الكاتبة بعرق متصبب ان تعيد نسغ الحياة لها محتمية أي الكاتبة بعاطفة ابوية مباشرة ورعاية مبذولة من الاب الى اخر قوة يمتلكها حتى بانت شكواه لابنته ويبدو ان الابنة تعلمت الكثير من مدرسة الحياة ، فصارت الراعية للراعي والواعظة بأحساس خصونة الانثى ، لان والدها لم يتخلى عنها ، وهي ترى التبرعم والاصرار على استمرارية المسير ، حتى انها تقول بصريح العبارة (كان ابي قد خلع جسد شيخوته يومها ) جعلها تصرخ وسط تجدد الحياة بعودة امها لابيها (ايه امي عودي له 000 عودي من جديد 000 انجبيني على خاصرة الخصب ) 0
اذن محاولة الكاتبة كانت جادة بلغة شفافة سهلة ، نضرة كنضارة النبتة ونضارة انوثة الكاتبة نفسها 000
عجالتي في تناول نشيد طفولي على طريق الذاكرة لايمنع من محاولتي للتنويه على الالوان الفاتحة التي يقترن بها البحث عن تجديد الحياة ، لتكون اكثر خصوبة وذات اغصان يانعة لاتخلو من ثمر يجلب السعادة ، فالثمر يحمل البذور والارض موجودة ، فالوجود كائن ، حتى لو ذهب الاب دون رجعة ، لان الابنة موجودة وهكذا سلسلة الوجود لاتنقطع ، فهو قرار ادبي لايخلو من الفلسفة وينضح من خلال الشفافية يحسب للكاتبة في انها برعت في طرح افكار وجودية مهمة وبكلمات قليلة وعلى اساس بناء التوازي والتضاد وبايقاع داخلي متناغم مع الطبيعة 000

/نشيد طفولي على طريق الذاكرة نشر في الحوار المتمدن 23/3 /2007



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مهرجان الحبوبي
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة
- خذيني اليك
- اول فتاة في العالم
- ثم ابتسمنا معا
- اتربة التعب
- حكمة الحب
- اتمنى ذلك !!
- بعيدا عن كراسي المقدمة
- فلتر الحب
- قصة قصيرة (هذيان شاعر


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الالوان الفاتحة