أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاء الحمري - القمة العربية على الطريقة الهمذانية














المزيد.....

القمة العربية على الطريقة الهمذانية


وفاء الحمري

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 02:12
المحور: كتابات ساخرة
    


أيها العربي آن لك أن تفرح ….وتلعب وتمرح ….لك اليوم قمة وسفح …. وهاوية وسطح
لك اليوم جامعة للدول العربية …. وثانوية للدول المغاربية ….وابتدائية للدول الافريقية
وحضانة للدول النامية....وكل ذلك يدخل تحت مظلة جامعة قمة حضانات الدول العربية السائرة في طريق النمو
لا عيب فيها الا انها لا تنمو ولا تكبر ….. تغيب دائما ولا تحضر …. وأفضل برامجها أنها تستنكر ...نعم
… تستنكر وتشجب …. تصرخ عاليا وتغضب … تتلاسن وتضرب
تضرب الاخماس في الأسداس ….وتشحذ الانياب والأضراس …. لتقبض وتعض
تعض على القمم العربية بالنواجد والقواطع …. وتتحدى العراقيل والموانع ….حتى تجلس على الكراسي الذهبية وتشرب من الكؤوس الفضية
تنظف الشعور والاسنان ….ثم تنزل مسحا على الأذقان ….ترطبها ترطيبا
وتطيبها تطييبا ….حتى تكتمل الضحكة والابتسام …. ثم تتلو على المسامع بيانات الافتتاح والاختتام ….وما بينهما برزخ لا يبغيان …عنوانه ، لا للافصاح والاعلان …. وبعده يطويه الاهمال والنسيان ولانه سري للغاية …. فقد حرموا الخوض فيه منذ البداية ...لذلك لم يبق للتدارس الا ورقتي الافتتاح والنهاية
لكنهم في هذه القمة اتفقوا على أن الافتتاح …. فيه أيضا خطر الانزياح
فأمريكا الوصية فرضت الكراسي الحديدية ….والكؤوس الفولاذية …فلم تعد الأرض بالورود مفروشة وبماء الزهر مرشوشة ….فقد ارادتهم بشعور منكوشة … وأذقان منفوشة حتى ترهب بهم الشعوب والاوطان …. وتنهب بهم الاماكن والاركان
لذلك لم يصادقوا حتى على كلمة الافتتاح والنهاية ….لأن فيهما زيادة في الخطر والاذاية لهذا أصبحت القمة بلا سماء ولا أرض ….ولا مقدمة ولا عرض
ولا هي واجبة ولا هي فرض
هي فقط كلمة معناها العلو ونراها اليوم تمسح بها البلاطات والأرض









#وفاء_الحمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة جوانية الى العالم السفلي : زيارة للسيد نقطة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وفاء الحمري - القمة العربية على الطريقة الهمذانية