أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى حقي - هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الجنة ...!؟













المزيد.....

هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الجنة ...!؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30 - 11:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ألم يبلغ السيل الزبى ويطفح الكيل هل بقي ثمة ضمير أو وجدان في ضمائر القتلة المجرمين ، أي بلاد إسلامية هذه وأي إسلام هؤلاء ؟ القتل بالمئات ، والدماء تجري أنهاراً ..حتى هولاكو استصغر نفسه أمام جسامة جرائم المسلمين بالمسلمين ، ان مذبحة كربلاء لن تكون الأخيرة ، ماذا فعلت تلك الضحايا لتتمزق أجسادها وتحترق ، كل من رأى ذلك الرجل وهو يجري رافعاً جثة طفل في الهواء سيلعن اولئك السفلة القتلة إلى يوم الدين ، أين هو الإله الذي سيفتح أبواب جنته للمجرمين إلا إذا كان منهم وهذا مستحيل .. لأن الله محبة ، وخلقهم في أحسن تقويم ، اولئك المنزوون في جحور الجرذان الذين يزينون لجهلة مراهقين تفجير أنفسهم وانهم سيكونون من الشهداء المجاهدين وستستقبلهم حوريات الجنة ، هم أول المجرمين القتلة ورؤساء عصابات ، ولا يوجد واحد منهم يرسل أولاده إلى مثل هذه المهمة القذرة ، والثابت أن أولادهم يدرسون ويتمون تعليمهم في بلاد الكفرة ولا دخل لهم بالجهاد وأبي الجهاد لامن قريب ولا من بعيد وانهم يعيشون من خيرات المال المتدفق على أبائهم الذين يورطون الشبان الأغرار من بين الفقراء المعدمين ويقبضون مبالغ طائلة لقاء كل عملية من التي يسمونها ( استشهادية ) والسؤال ، هل انتحر هذا الغر وهو يواجه العدو ، هل قتل أمريكياً واحداً ، هل توغل في فلسطين وقتل يهودياً .. والانتحار الأرعن وغير المدروس هو حرام في الإسلام وغير الإسلام والإسلام يقول – الحرب خدعة – ولا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة .. وسؤال آخر هل حقق من يدعون الإسلام انتصاراً بتفجيرهم كربلاء ودور العزاء والمساجد ومواكب الأفراح .. بالتأكيد لا .. لم ولن ينتصروا لأنهم يقتلون بعضهم والمسلم يقتل أخيه المسلم ، كيف سنكون خير أمة على الأرض وأفعالنا تؤكد أننا أتعس أمة وجدت مذ خلقت البشرية ...
هذا لرجل الذي كان يرفع جثة طفل بريء محترق مشوّه ويجري به عبر الشارع وكلنا شاهدناه عبر الفضائيات ألم يحرّك شعور الخزي والعار بأفعال تنسب إلى الإسلام .. ويوم الجمعة قادم .. هل سنرى شيخاً يندد بهذه الجريمة والجرائم التي سبقتها في سياق خطبته ويدعو المسلمين إلى التآخي ونبذ الاقتتال الطائفي ... بالتأكيد لا .. بل سيزعق عبر مكبر الصوت عن درس جديد موجه إلى عباد الله التعساء وهو ينذرهم بالتهديد والوعيد وعذاب النار .. وعن امرأة جاءت إلى ..... ( وهو يعيد قصة للمرة الألف ) ثم يعمد إلى عنعنات لا تنتهي ليورد حديثاً ( للمرة الألف أيضاً) ثم في نهاية الخطبة يحث المصلين التبرع في سبيل الله إما إصلاح أوبناء جامع أو لجهة خيرية ..
ان غير المسلمين الذين يشاهدون جرائم المسلمين التي ترتكب بحق المسلمين وعبر الفضائيات .. ماذا سيقول عنّا .. كيف سيقيمنا .. كيف سيقف مع مطالبنا العادلة ويصوّت إلى جانبنا ، وهو لايرى منا سوى القتل والتدمير والدعوة إلى تحجيب النساء ، ومنع المرأة من قيادة سيارة والسماح لها بركوب حمار وهي منفرجة الساقين ....؟!
أليس من حق العلمانيين في تركيا التظاهر للمطالبة بوقف المد الإسلامي وإرجاع بلادهم إلى 1400 عام إلى الوراء وصورة الرجل الذي يرفع جثة طفله المحترق المشوه وهو يجري عبر شوارع كربلاء تهز وجدانه بالإسلام والمسلمين ، ان كان هذا فعل مسلمين ؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من المعقول أن تُضرب المرأة في هذا العصر ولو بزهرة ..!؟
- هل هناك أحد يسمي ابنه معاوية في الوطن العربي كله وشمال إفريق ...
- نضال العمّال مستمر رغم تبدل الأُطر السياسية ..؟
- العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاه ...
- (أحلام انتخابية ....(3
- ( أحلام إنتخابية ....؟ (2
- أحلام إنتخابية ....؟
- زواج المسيار ، المؤتت ،فرند ، العرفي ، المتعة ،المصياف ... و ...
- (3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- فقط255ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفياً و14ألف طفل مجهول ...
- (2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- (1) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- ميركل ، بيلوسي ، الصبيح ..نساء عظيمات وشذى ألق ديمقراطي عربي ...
- عقوبة الإعدام عدالة متخلفة قبلية سادية ..؟
- عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟
- الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟
- الضياع .... قصة قصيرة
- المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وز ...
- (3) ثمانية ألاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (2) ثمانية آلاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى حقي - هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الجنة ...!؟