أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الشريف - سها....م














المزيد.....

سها....م


سمير الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:21
المحور: الادب والفن
    



مزيدا من الوجد
حين تجيء...
دفء المواجع
عطر الياسمين..
أهزوجة أمنيات
ماذا يخبئ وجهك
ماذا يدور وراء بابك من جراح؟
هل اعتراك حنين قديم؟
هل اختزلتك الرياح
العواصف
الرعد
قطرات وجدْ ....؟
يذوّبني لهوك الفاجع
هروبك من ملاقاة وعد
يُطل بأنيابه
فلسفتك تموسق حزن دفين؟
وحيدين...
نحصي خطى العابرين
نتملى وجوه الخلائق
نشرب لوعة الكلمات
زغللة الدمع
إنصهار الجنون
آ هات همس خجول..
سلام يذوبه الارتعاش..
التمحك بالنص....
يهرب كلي إليك
تخلع أثواب جدك
تصدح...
هيا إقتعد شُرفة الوجد
سجّل نقاط هروبي
إعكس على مراياي ضوع حنين
***
أخاف إنطفاء الجمار
في شهقة العمر
أخشى فراق جديد
تلوحين في القلب ُ غصة دمع
تنوسين صفصافة مشتهاة على ضفة من حنين
مزروعة على كل وجه
تأخذني دهشة العمر
وردة على شفة الجرح....
تبرعم ألف من الرغبات
أعانق فيك النخيل
غريبان
في غابة من جنون...
تعلني حرب انتصارك
ترفعي راية
تلقينها بين قدمّي
مجنونة...
حذرتني إتباع خطى العاقلين
أعرف:
رسبتُ من أولِ الفحص..
أقرب لي مما تخيلتُ...
على سعة النبض...
أحصي التياعك
أتلقف سرك ينسل ...
ضمي شفاهك على سرهما..
دفق ارتعاش...
يضرب الوجد
تنساح من جسدي
قشعريرة من
حنين.......



#سمير_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاءات
- نجيب محفوظ ملاحظة وتقييم
- وداعا نجيب محفوظ
- رواية ريح الكادي
- لماذا غابت الدراسات عن فكر خير الدين التونسي؟
- كتاب السياب النثري
- سيره غيرية
- الهزيمة والمثقف
- نقد الرواية من وجهة نظر الدراسات اللغوية الحديثة
- الجذور التغريبية في فكر رفاعة الطهطاوي
- المرأءة والرجل في قصص هيام المفلح
- بوح


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير الشريف - سها....م