أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - شقة السيد الرئيس..!؟














المزيد.....

شقة السيد الرئيس..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1900 - 2007 / 4 / 29 - 11:52
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يوجد بين حزب الكلكة الماركسي الليبرالي القومي السوري بمختلف مستوياته التنظيمية، والمشايخ اللبنانيين المودرن من آل الحريري، و آل جعجع، و آل وليد الحندقة، أية ضغينة أو عداوة بالرغم من التنابذ الذي حصل بين هؤلاء المشايخ وبين جماعتنا السوريين ـ الما بعرف شنو ـ وطبعاً من خلف ظهر الشعبين السوري واللبناني..! فالشعبان الشقيقان لا بعير لهما ولا دولارات من كل ما حصل فكل ما حدث سابقاً ولاحقاً كان بين شركاء أصحاب أحباب، وحراس مصالح ونفوذ، ومقتسمي غنائم الشعبين.!
ما يهم حزبنا الخرنقعي وبعيداً عن موضوع بنك المدينة وكوبونات النفط وغيره من مداخيل الشركة المساهمة غير المغفلة، و التي ظلت مشتركة بين أشاوس البلدين إلى وقت فريب، هو المليارات الستة عشر بتاع آل الحريري، والأربعة بتاع الوليد، والأقل من ذلك بقليل بتاع الجعاجعة وآل جميل.!؟
تلك المليارات التي لو خرجت من الطامورة لوجد غالبية الشعب اللبناني حلولاً لمشاكله السكنية، والمعيشية، وغير ذلك من منغصات العيش التي تتفاقم يوماً بعد يوم والتي تدفع غالبية الشباب للهجرة..!
أم علي ضغطت وهي تمون في ذلك على قيادة الحزب وظلت تضغط حتى ضمنت صدور بيان كركس مركس على ( شوية ) لبرلة لكنه شديد اللهجة تنوح فيه قيادة الحزب على هذا الكرم الحريري الكومبرادوري الطفيلي الذي حظي به صديقنا الفقير ـ شيراك ـ فهي ترى أنه من الأخلاق بمكان غير الأمكنة العربية بالطبع، أن ذاك الكرم كان من الأولى به فقراء لبنان الذين لا مساكن لهم ولا بطيخ مبسمر.! فالفقير الفرنسي كان يستطيع تدبير أمر بيتوته بعد انصرافه من القصر الرئاسي بسهولة فائقة وهو بالتأكيد لن يفترش الرصيف لأنه أصبح رئيساً سابقاً.! لكن، ولأنه دفع المقدم من الحساب منذ زمن وهو لا يزال يدفعه كلما أتيحت الفرصة..! يستأهل أن يتنعم قليلاً بالحرير وبخاصة أن المسكين سيساق إلى المحكمة بعد أن يترك منصبه للنظر في حالات الفساد التي تلبسته منذ كان صديقاً شخصياً لصدام حسين وقبل ذلك وزيراً وقبلها مختاراً.!
إن هذا الموضوع برمته كما ترى ـ أم علي ـ يتعلق بمصداقية سياسات الدول الكبرى تجاه شعوب المنطقة وقضاياها العالقة منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية و إلى أيامنا هذه، وما ترتب على ذلك من انتكاسات إنسانية متتالية جعلت الحمقى فقط وبالطبع زائداً المعتدلين بتوع المبادرة القممية وحدهم الذين يراهنون على تلك السياسات وهذا من شيمهم المستقرة حيث لم يسبق لهم أن راهنوا على عضلات شعوبهم المضروبة على نافوخها.!؟
صحيح أن الكرم بين الناس أمر مشروع بل مطلوب ولكن حين يكون بين رجال سياسيين وحكام دول فإنه غالباً ما يتلبس بشبهة الفساد السياسي الأمر الذي يستدعي التوقف عند حيثياته وسياقاته لعدم الوقوع في شراك القيم التي يتلطى خلفها الذين يدفعون والذين يقبضون وهو الأمر الذي يجعل حزبنا يتوقف أيضاً عند الكرم الأمريكي المباغت ـ على شحته ـ ذلك لأن كرماء الإدارة الأمريكية الحالية باتوا يبحثون عن أي معارض سوري يرضى أن يمد يديه.. ليركبوا عليه.!
ويبقى هناك ما هو أنكى حسبما تقول ـ أم علي ـ فالعربان بمن فيهم الذين أصابهم الكرم الغربي فحملوا واحدة أو أكثر من الجنسيات الذهبية، أسرفوا في كرمهم التنظيري الفاسد أسوةً بالذين أسرفوا في كرمهم المالي الأفسد.! وهم باتوا يخلطون بين الحداثة والمدنية كمفاهيم وتطلعات ترنو إليها الأبصار وبين ساسة الدول المدنية الحديثة وسياساتهم..! فحسب تظريتاتهم الحداثوية يصبح كل من لا ينخ لسياسات أولئك الساسة كيفما كانت معادياً للحداثة ومفرملاً للمدنية ومشتقاتها.!
أما صاحب الحزب الجد ـ أبو وحيد ـ فقد قرر العمل بسرعة لاستجلاب السيد الرئيس السابق إلى الحزب كعضو كامل العضوية بشرط أن يقدم كعربون انتساب نصف صناديق الجعة والنبيذ التي شحنها الشيخ ـ سعد ـ إلى الفيلا الفاخرة فهذه الصناديق قد تقنع المحكمة الحزبية الكلكاوية بعدم مقاضاته حول أموال الشعب العراقي التي ( لطشها ) فعلى الأقل هو فعل ذلك سلمياً في حين أن الأخ العزيز ـ جورج بوش الابن ـ وشركائه أجمعين لطشوها بالقوة المسلحة..!؟







#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنور البني.. سلاماً وعزاء..!؟
- عن المقدسات والغربلة والذي منه..!؟
- أم علي ومجانين العراق..!؟
- المعدَّلون جينياً.. وحلم التغيير ..!؟
- وليد جنبلاط وشيراك بن حمزة..!؟
- وماذا عن مرشحي ( هدوليك ) الأحزاب..!؟
- ملحق انتخابي..!؟
- المستنخبون البررة..!؟
- مجلس الشورى الليبرالي..!؟
- زمن العداوات القبلية..!؟
- فن الصفاقة والإست حقاق..!؟
- القمة ولسان أم علي..!؟
- حديث العرافين..!؟
- براءة اختراع سورية..!؟
- محكومون بالأمل..!؟
- انتخابات دايت..!؟
- العبودية المقدسة..!؟
- موقع الحوار المتمدن.. وتسونامي الإعلام..!؟
- العقل عورة الرجل العربي..!؟
- خر.. بر* الشيخ أبو درع.. والديموقراطية التلفيقية..!؟


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - شقة السيد الرئيس..!؟