أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحسن - بين بغداد وبيروت ..... مخابرات بلا حدود














المزيد.....


بين بغداد وبيروت ..... مخابرات بلا حدود


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجدت جثتي الشابين اللبنانيين بعد اختطافهما من وسط بيروت مرمية جنوبا بين الجرود وقد أطلق عليهما الرصاص من مسافة قريبة ؟
بين اللبننة والعرقنة ضاعت بوصلة الاتجاه الصحيح . ففي العراق يتخوف البعض من اللبننة والقصد منها الانحدار نحو الأسوأ بمعنى ترسيخ الطائفية السياسية , وتحويل مراكز النفوذ الحالية التي تمحورت حول العنصر والمذهب والمنطقة الى أمر واقع يعود فيه المجتمع إلى غرائزه البدئية ومكوناته الأساسية ماسحا وضاربا عرض الحائط بكل الشعارات الثورية والتقدمية للسنوات الخمسين (المزدهرة) الماضية
وفي لبنان يحذر آخرون من العرقنة ومعناها لديهم الاحتراب المتواصل بين بين الطوائف والقوميات , والاكثريات والأقليات , وترتفع غابة السلاح , وتغطي قعقعتها مساحة كل لبنان حتى ضمن البيت الواحد وأبنائه .
ولكن بماذا تنبأ المرحوم نهاد قلعي إذ قال , إذا أردت ان تعرف ماذا في البرازيل فيجب أن تعرف ماذا في ايطاليا وإذا أردت ان تعرف ماذا في ايطاليا فيجب ان تعرف ماذا في البرازيل .
وإذا أردت ان تعرف من رتب الاعتصام المستمر أمام مقر محافظ البصرة فيجب ان تعرف من حاصر ويحاصر سرايا الحكومة منذ شهور في قلب بيروت .
من ينقل أسوأ مافي التجربتين ويزرعها دما ورعبا وأشلاء في البلد الآخر ؟
ازدهر سوق الخطف في العراق بعد 9|4 ضمن بضائع أخرى متنوعة لم يجربها العراقيون سابقا ليشاهدوا من الشمال إلى الجنوب يتم الاختطاف والقتل ببشاعة لانظير ولا سابق لها مستمر وضمن برنامج متكامل شمل جميع فئات الشعب العراقي وسالت انهار الدماء في المحافظات ولا احد يستطيع لملمة الخيوط في بلد بلا مؤسسات سياسية أو أمنية حقيقية , وجيش احتلال غير قادر على التعامل بشكل جدي ومسئول مع الكتل المشكلة للمجتمع العراقي , فمن يذبح من ؟ ومن يمارس الاختطاف على هذا النطاق الواسع الذي يتفوق كثيرا على قدرة العصابات الإجرامية الباقية من مخلفات النظام السابق .
المخابرات السورية من غيرها ؟ وغطائها الإيراني ناقلة تجربتها اللبنانية لسنوات السبعينات والثمانينات في تمزيق نسيج الشعب اللبناني والفلسطيني واحتوائهما معا ! وتطبيق الخبرة السابقة ضمن الساحة العراقية بعد 2003 للاستفراد بهذا الشعب الذبيح وتخريب كل حلم بمستقبل امن حر زاهر خارج إطار الفكر الفاشي حاكم منطقة الشرق الأوسط .
ينتقل السيناريو الى بيروت محملا (بخبرات )العرقنة في السيطرة على ممارسات الأضداد من فرق الموت إلى مجاهدي الخطف والذبح والهدف واحد أعداد يومية محسوبة من السنة والشيعة برصاصة في الرأس والرمي في الشوارع ليرى الناس جثث مشوهة ويسمع الآخرون أساطير تروى مضافة ويتحسروا على مافاتهم من امن قبل السقوط والذي نسخته في لبنان تذكير الأهالي بأمانهم قبل إخراج القوات السورية وبداية مرحلة جديدة قلقة غير مستقرة من التفجيرات والاغتيالات المحسوبة ثم الخطف والقتل لشباب أبرياء تصاغ إعلاميا وكأن الطائفية هي المسبب وجديدهم ماحصل في وطي المصيطبة وقتل الضحيتين والبقية تأتي .
المشكلة في العراق ولبنان ليس فقط قدرة المحور السوري الإيراني على الفعل ولكن في الأدوات المحلية المنفذة وغير القادرة على الفكاك من اسر الأجهزة وعمق تغلغلها فمن فجر موكب محمد باقر الحكيم هو ذاته من قتل اخ حارث الضاري لأنهم أرادوا الاستقرار للوطن , والكل في العراق يعلم أن ألزرقاوي انتقل من أفغانستان إلى العراق عبر إيران حامية الشيعة ليشعلها حربا على الروافض والمرتدين السنة قبل الأمريكان ! وتدرب سوريا أعضاء من جيش المهدي في نفس الوقت الذي تسرب فيه انتحاريوا القاعدة ليسقط الاحتلال الأمريكي في العراق فورا وليعش الى الأبد الاحتلال الإسرائيلي في الجولان على مرمى حجر من قصر الرئيس السوري في دمشق ؟ وإنا وابن عمي على الغريب !
محور الشر ينتفض والأبرياء في العراق ولبنان يدفعون الثمن لأنهم رفضوا العبودية وانتخبوا بحرية وأوصلوا قوى اغلبها ديمقراطي مسالم إلى السلطة تريد المستقبل ولا تتاجر بالصراع المهزلة مع إسرائيل على حساب المجتمع المدني والاقتصاد ووصول فئات فاشية يشكل الكرسي بالنسبة لها الهدف والغاية ويتحول الشعب إلى خادم مطيع رداد وطنيات وهتاف ومصفق لما تجود به قريحة القائد .



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى امير ولاية اليابان
- حجارة ايران وبحارة جلالة الملكة
- قضية المواطن العراقي زياد الكربولي
- متى ينزل العلمانيون الى الشارع ؟ .
- متى سيحرق نصرالله (الرايخشتاغ؟)
- ماركسيوا العروبة واللعبة القديمة
- الظواهري يتحدث بالفارسية
- الافيال الايرانية الطائرة
- عودة الى موضوعة وحدة اليسار
- عادل عبد المهدي وعودة الروح
- الناس والسلطة في العراق
- تي72
- محاكمة صدام والنمور في يومها العاشر
- عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله
- زناجيل عاشوراء


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحسن - بين بغداد وبيروت ..... مخابرات بلا حدود