أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رشيد كرمه - ثقب في جدار الحرب















المزيد.....

ثقب في جدار الحرب


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:34
المحور: مقابلات و حوارات
    


كان علي ان اكتب هذه المادة قبل شهر تقريباً ’ ولكن لإنشغالي بأمور عديدة تعذر علي ذلك ’ وبناء عليه ولكي تكتمل الفائدة أعيد نشر الجزء الأول من تغطية العرض المسرحي للشاعر والفنان المسرحي الصديق ( علي ريسان ) الذي قدمه على مسرح البيت الثقافي العراقي في مدينة يوتبوري_ السويد مساء 27 آذار ...
ولقد كانت كلمة المخرج العراقي ( لطيف صالح ) بمناسبة يوم المسرح العالمي الذي يوافق يوم 27 نيسان من كل عام كلمة وفاء واستذكار وصرخة في ظل فوضى لامثيل لها في بلد أمتاز بمسرح جاد وملتزم قل نظيره في دول المنطقة العربية حيث ذكر مقتطفات من كلمة المسرحي العراقي الكبير ( سامي عبد الحميد ) التي أشارت الى مغزى الإ حتفال بيوم المسرح العالمي حيث قررت منظمة اليونسكو الى اعتماده يوما مخصصا بالمسرح وفناني المسرح وعلى أن تفتح المسارح أبوابها لدخول الجمهور مجانا ً ’
والأحتفال بيوم المسرح يعني في كل الأحوال الإحتفال بالإنسان اينما كـان ’ إذ ماأنفك يناضل من أجل الحرية ومن أجل سعادة البشر ’ حيث يعكس المسرح حرية الإنسان في تعدد الثقافات وتعدد الأفكار ,,,كما ان المسرح يدعو الى التواصل بين الشعوب والأمم وهذا ما يساهم في نبذ الفرقة والتناحر فالمسرح بهذا المعنى أممي النزعة وينتمي للإنسان وحلمه في التوحد ومن خلال المسرح تعرف اليابانيون وتذوقوا الأدب العالمي وتحديدا أدب شكسبير الأنجليزي ومسرحياته ’ وفي المقابل يقتبس الأوربيون من مسرح الكابوكي الياباني الكثير من تقنياته ..وليس غريبا ان يكتب ( سترندبرغ ) السويدي مسرحية ( ابو القاسم الطنبوري ) وهي إحدى حكايات ألف ليلة وليلة ’ كما ان البولونيين أنتجوا بالية معتمدة ومستمدة من ملحمة عراقية قديمة وخالدة ( كلكامش ) في حين يلجأ العراقييون الى الروسي جيفكوف ومسرحياته ودلالات شخوصها على الواقع العراقي ..
ويرى لطيف صالح أن الأحتفال بيوم المسرح العالمي ماهي الا دعوة للسلام والمحبة والألفة والطمأنينة إذ لايمكن للمسرح أن يؤدي وظيفته وسط قعقة السلاح وفي أجواء العنف والدمار الذي يعصف بالوطن,,,, والمسرح كان ولازال يرفض الإرهاب بكل أنواعه ’ فلقد وقف الأغريقي ( ارستوفانيس ) من خلال المسرح ضد الحروب والإقتتال في إحدى أهم وأشهر مسرحيتين ( الفرس و السلام يهاجمنا )
كما ان الألماني برخت في مسرحيته ( الأستثناء والقاعدة ) يدين الأقتتال من أجل النفط وكذلك الألماني جورج كايزر في مسرحية ( رجال من كاليه ) يقف بوضوح ضد الحرب والأحتلال ..
ولقد جاء إحتفال العراقيين بيوم المسرح العالمي ليؤكد عمق إنتماءه للوطن ورافضاً لكل محاولات التشويه والتخريب الذي لحق ويلحق بإرثنا الثقافي وآن للجميع وللعالم ان يرفع صوته ان لا للقتل ولا للتخلف ولا للأمية هذا الثالوث الرجعي الرهيب ....
ولم تخلو الأمسية من العهد على مواصلة الطريق وهي مناسبة لتقديم التهنئة للمسرحيين وأصدقائهم داخل وخارج الوطن ,,
ولاشك اننا إستذكرنا جميع من غادرونا من المسرحيات والمسرحيين ,,,
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد تمكن الفنان ( علي ريسان ) من توليف النص التالي لمجموعة نصوص إتسمت جمعيها بالألم العراقي


كانت الصور تتناسل فى راسى كانها مخاض كونى .الحافلة ديدنى والطريق عويل.ها أنذا اعد شظايا المنتفضين على اثواب العمر مانحا ظل الشواخص جسدا مثقوبا للتمرين .
يحملني صمت المرتحلين بلا اوجاع . يمسرحني المغتربون للفرجة والتاشيرة ..مندهشا للتكسر في الزحام. قدم وكف وهم ,,, لوحة يم في قلب اللوحة قطرة دم ... وانا والجمهور قصيدة ,,,,
هاانذا اطل عليكم بقامة باسقة بالشوق ... جربوا اعتناقها ولن تندموا ,, انها بضاعة غالية لمن يشتري ... الا يشتري احدكم اخر اليعاسيب ويقتل وحشة,؟؟؟؟؟,,
ايها البعيدون لقد نام الجميع ومازلت اتقلب في هذا السكون المروع ,,,اقلب مآ ل مصيري الوحيد ,,, افتش فيه عن ذكريات مسخوها مثلما مسخوا الطريق والخطى ,
انا اول القصائد وآخر الحكايا جئتكم من ارض تاكل ابنائها, وتذرهم في اتون البيانات ,, توجعني البيانات المنطوقة بلكنة داكنة , مثل علق ينهش بلاغة الملاحم ويزدري نصوص الحكمة ,فاقوم بليلة اللغات وانصت الى مقاماته حيث هناك يرنم قراء المقام مراثينا في مقام الحجاز ,,يسالونني اما سمعته يتعالى في مقام الصبا ,, فاقتفي ايقاع روحي ولا اره ,,,
اسال الزئبق والغرانيق ... اسال الطائر الطيطوى ,,, والاقحوان ان ياخذوني اليه ,,, بحثت عنه في رعشة الموت والمواقيت ,, في سحنات الجنود الهاربين من المحارق ,,في حشرجة العصور فتعثرت بالاشلاء والتوايب والرايات المدماة ,,,
وطواطم القبائل ,,رأيتهم وقد سمروه على راية اور ,,,شاهدتهم وهم يعلقون اشلاه على المحاريب والمنابر ,,,يتقاسمون افلاكه الدامية ,,,عدوت كالهاث ,,,, وقفت على جسر الشهداء , فما وجدتك بينهم ,, انحنيت على دجلة تسللت الى بهاء الغرقى وهم يحتفلون بولادات الموج ,,ناشدتهم ان يتبعوه الى موجة عذراء ,,,سخروا مني ,, حينها اطبقت عيني على وجعي ,,, وصرخت ,,,,, نحن اطفال الحرب............
لاشك ان حركة وحرية الممثل والمخرج تأتي من خلال مساحة النص الذي وفره ( علي ريسان ) من توليف نصوص رصينة تلامس الواقع العراقي بشدة ودونما دهادنة ومن هنا اتت جدية النص ,...

,

نحن أطفال الحرب
يتامى رغم أنوف آبائنا الأحياء,
ولدنا على دمدمات المدافع,
ورضعنا زئير الراجمات.
كان أبي نجارا, يصنع توابيت الذين يساقون الى انتصارات مؤجلة,
وأمي تخيط رايات سودا, وأعلاما وطنية يرتجف في قلبها الله محاصرا,
حينما انهارت سقوف الحرب
هربنا نحو عراء أسود الضمير,
كان الضباط يرسمون لنا خارطة الوطن ببساطيلهم,
والشعراء المعصومون يمدون ألسنتهم المدببة,
ويلحسون حليب القنابل.
هربنا كقطيع من دبابات معطوبة
واختبأنا خلف التوابيت,
تحيط بنا تلال الحقد والوشاية.
لبثنا عاما بعد عام,
نقتات ديدان الأرض كلما حرثتها المجنزرات,
وحينما يشتد بنا العطش,
نستنشق أثر الماء في مجرى نهر المشّرح, حيث ولدنا,
أو نلم العليّق المنضّب من قاع الكحلاء,
الذي غدا ساقية سوداء, تبول فيها الدبابات وهي واقفة فوق الجسور.
كان الفرات مشطورا بالقنابل,
ودجلة مأسورا, مثل سمكة, في شباك جنود الإعاشة.
كنا خلف التوابيت
كان لجدية النصوص التي انتقاها ( علي ريسان ) ان جعلت منه دائب الحركة وعلى مدى 45 دقيقة و كان عليه ان يلاحق مقاطع شعرية حادة
حاتم ,,, حينما جف العصف,, مرتديا ثوب التكرار اشيد طين الخوف ,
يقول الغائب في حضرته , الان يمر الافرنج
تدق الاثواب طبول العري ويولد نحو الطعنة حرف
منتعلا ,,, سالت روحه والقصائد ,,
حلم التحليق الى شفة .. تكسر لون التصفيق
اعبالج عمري
كان الليل يؤكد صوتي في العتمة
,,,,,,,,,,,,,,,
استاذ حميد ,,, معلم الفنيه
اراك تتحسس راسك ؟
اني ايحث عن قصاصاتي ,, قصاصاتي التي بطنت بها خوذة راسي ,,كنت قد رسمت بها احلام ورديه
ورسوم نساء جميلات القوام ,, وفراشات تتراقص فوق ازاهير الغابات الثلجية ,, احلم كل ليلة بشيء
فتارة بالنخيل والفرات ,, وتارة بالنساء والفراشات

كانوا اهلي ,,, يصقطزن من راسي في خندق الموت ,,,
وابي بصوه الحنون يعضني ,,,
__ وللك انته ماتبطل هاي الشخابيط ,,

حتى اطفال الحي كانوا معي انحت لهم من حجر الجبل العابا مااجملها ,, يضحكون ملئ افواههم ويمسحون عن وجهي التراب,
باناملهم التي رطبها عرق الجوع والانتظار ,,
ترهقني السعادة فاغفوا وتوقظني اصوات الدكية البعيدة من وطني ,

لقد كان عندي قمرا لايعرف الافول
دعني باولدي ,, اهدهد موت واستكين
كنا خلف التوابيت... نقيم العزاء على روح الوطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
لقد شكل النص الشعري في هذا العرض المسرحي أطفال الحرب للفنان ( علي ريسان ) بيان المثقف العراقي إزاء عبث العسكرتاريا ومحاولة الخلاص ....
نقيم العزاء على روح الأرض ,
حتى وضعت الحرب رأسها على كتف سيدها,
وأخذت بالتثاؤب.
ركضنا مثل جراء عمي,
تتبعنا الراجمات.
عبرنا حقول خس مسمدة بالخراء,
وحقول ألغام مسمدة بالجثث,
تسللنا بين غابات البنادق والمشانق,
معتمرين خوذ الإخفاء, التي نسيها الموتى في الخنادق,
قبل فرارهم الى الأرض الحلال.
_ لكم هم ماكرون أولئك الموتى!
قلت ذلك لسكينة , ابنة عمي, وهي تركض الى جواري, مثل قطة لها ألف عين.
_ لكم هم ماكرون! تصوري, إنهم يهربون من خدمة العلم, يقطعون أنفاسهم, يوقفون دقات قلوبهم, ثم ينسلون خلسة تحت الأرض, لابدين في حفر مظلمة, ملطخين أنفسهم بالكافور, كي يخدعوا الديدان ومفارز الحرس الفاشي.
لكم هم ماكرون!
خزرتني سكينة بعيونها الألف المشتعلة, فقلت لها ساخرا من نفسي:
_ لا تلتفتي الى الوراء يا سكينة, فلن نعود الى هذه البلاد قبل أن تنزع بسطالها الأبدي!
خرجنا معا من ثقب في جدار الحرب,
تركنا وراءنا سماء معصوبة العينين,
وأرضا مدججة بالمآذن والصواريخ,
أغمضنا عيوننا,
قفزنا فوق خط الحدود المنقط, المرسوم على الخارطة المدرسية,
فاحتضنتنا مخالب المارينز!
# # #
نحن أطفال الحرب,
نصطاد الموت بشواهد القبور.
ونرسم الشهادة على أضرحة مستباحة على مر العصور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسجل هنا تقديري للمبدعات العراقيات والمبدعين العراقيين وأثمن جهد (علي ريسان )في قدرته على توليف نصوص ناضجة عالجت هما مشتركاً


مادة العرض
- موت اليعاسيب . قاسم حميد فنجان
نياشين التنك- لطيفة الدليمي
اطفال الحرب- سلام عبود
اشتعال الحكايا- علي ريسان
توليف وعرض- علي ريسان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الله يرتجف .....
رشيد كَرمة
البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية في مدينة يوتبوري/ السويد وبالتعاون مع نظمواإحتفالاً رائعا ً بمناسبة يوم المسرح العراقي الذي يصادف 27 من آذار ABF
الخير , من كل عام ولقد كان ضيف هذا الحفل الفنان المخرج المسرحي ( علي ريسان ) الذي قدم عرضا ً منودراميا ً تحت عنوان – أطفال الحرب _ والنص المسرحي عبارة عن قصائد ونصوص نثرية لعدد من مبدعي الثقافة العراقية كـ ( لطيفة الدليمي , سلام عبود , قاسم فنجان , علي ريسان ) قام بتوليفها وإعدادها وتمثيلها علي ريسان , بمساعدة موفقة من الفنان رائد الذي أشرف على المؤثرات الصوتية , كما اشرف على الإنارة هادي الواسطي وهي مناسبة نتذكر فناننا عبد الرزاق الواسطي الذي رحل عنا وهو فنان متمكن من فن الإنارة كعنصر ضروري للمسرح .
لقد أعد المسرح مؤطرا ً بسياج من قماش أسود يمتد الى مالانهاية للدلالة على ان خارطة الوطن العراقي كلها موشحة بالسواد نتيجة حروب داخلية وخارجية دُفع لها الشعب مُكرها تحت حراب السلطة ونفاق الكلمات ( الشعراء ووعاظ السلاطين ) هكذا كانت ألسنتهم تتدلى و _ تلطع بساطيل الضباط – والتي عبثت بالإنسان العراقي ورسمت له خارطة الطريق معلنة ان الموت نصيب من يخالف تفاصيل الخارطة التي أعدتها عسكرتاريا موغلة بالإجرام والقسوة مضيقة الخناق على العراقي الذي لم يجد بدأ من ان يحاكي القبور التي غطت أرض السواد ولقد أشير لها عبر شموع على تراب تمثل االوطن ورافداه بل تكاد تغطي كل الطرقات ( ولقد إستغل المخرج ) المسافة المحصورة مابين المسرح وجمهور المتفرجين .
كان علي ريسان يجسد من خلال هذا العرض جزءً من معاناة الأنسان العراقي العربي والتركماني والكردي الذي وحدتهم همجية السلطة في جانب مصادرة حياتهم وصار عليه ان يعثر على أصدقائه وزملاءه في المقابر الجماعية المنتشرة هنا وهناك , وهو في حالة رحيل دائم وبحث مضني عن خلاص حاملا وطنه في حقيبة هي بيته ومأواه وملاذه يتنكر بما يلائم ومستجدات الحرب الدائرة دون توقف ضده وضد ذاكرته أمام عجز واضح لمن يفترض ( إنه إذا اراد ان يقول للشئ كن فيكون ) لقد وقف الله عاجزا بل فزعا لما أرتكبه ويرتكبه بني البشر في العراق حتى هذه اللحظة , بل صار من اليسر ان يمد الإنسان يده كيفما إتفق ليجد أثرا ً لرفيقا له او أستاذ في مقابر لاعد لها ولا حصر ’ لقد سيق الجميع الى المحرقة ( الحرب ) التي عبثت آلياتها ومجنزراتها بالهور والنهر والجبل وبالتالي الإنسان وهشمت ذاكرة كل من يحاول البحث عن ( كسرة مستقبل ) الحدود كلها ملغمة إذا لم تلغم بفضلات الإنسان والحيوان فهي ملغمة بالمارنيز او بالموتى وليس من غرابة ان يناجي أستاذه حميد وبعض أصدقائه وهو في طريقه الى الرحيل الذي أصبح سمة مميزة للإنسان العراقي المتمرد , الراحل دوما نتيجة الفطرة اللقاحية التي يتمتع بها ( اللقاحية ) بمعنى رفضه للسلطة ايا كانت لذا يعيش العراقي إغترابا دائما .
مابين صوت المدافع وطبول الحرب وأغان تمجد( العسكر ) يختفي صوت الشاعر ولكنه لايعجز فالعراق ( ولاد ُ ٌ ) ولابد من إبداع ولابد من مطر يغسل الأشياء بالرغم من أن الخراب والدمار والقتل وطمس ذاكرة العراقيين أمرُ ٌ مدروس بعناية الشيطان ...
قدم ٌُ وكف ٌُ وهَم, تنتج موقفا ً ملتزما بقضايا الإنسان اينما كان ويستحيل ان تمر إنتفاضة آذار وشهدائها مرور الكرام على المثقف العراقي , لقد إصطدم الجندي والأنسان العراقي اثناء هروبهم الى الأرض الحلال بالدكتاتورية البعثية التي شكلت التحدي الأكبر والطلقة الأولى ضد دولة المقبور صدام الذي دعمته الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك والتي عادت من جديد بأجندة جديدة منقحة لإزالته . لا شك ان الله إرتجف جزعا ً يوم قتل أطفال العراق , منذ اوروك القديمة الىاطفال حلبجة التي رمز لها عبر حذاء طفل صغير كان يلهو ويبحث عن لعبة مسلية حتى جاءه غاز الخردل !!!!
ورغم المارشات العسكرية التي تطغي على صوت الشاعر والمثقف ورغم الهجمة الظلامية التي يقودها التكفيريون والرجعيون والطائفيون بالضد من الحداثة والتحضر ’ ألا ان المعرفة تظل سبيلا ً واعدا ً لأنارة الطريق وهذا ما أراده وجسده الفنان علي ريسان من خلال الإشارة الى الكتاب الذي رفع عاليا ً في نهاية العرض ,,
والى ان أستعرض مع القارئ العزيز القصائد والنصوص التي كونت موضوعة العرض المسرحي الأنف الذكر والتي اوعدني بها الرائع علي ريسان , اود ان اسجل إعجابي وشكري لهذا الكم من الجمهور الذي حضر هذه الأمسية .
ولابد من ذكر بعض ماجاء في كلمة العزيزة ام خالد أثناء تقديمها لهذا الحفل حيث قالت نحن في هذا اليوم المجيد تراودنا الكثير من الأسئلة ومن الصعوبة بمكان ان نعطي إجابات ولكن نتسائل :
ماهو المسرح ؟
متى ينتعش ؟ ومتى ينتكس ؟
ماهي تأثيراته على الحياة العامة ....سلبياته وإيجابياته ؟
ماهو واقع المسرح العراقي ؟
مالذي فعلته كوادرنا المسرحية في الخارج والداخل ؟
ولماذا تلكأت جهودهم في إنتاج مسرحيات تحاكي الحياة العراقية ؟
ولقد تمنت ام خالد ان تحصل على جواب اقل من الشافي ...في حين أجابت العزيزة ام خالد بصورة واضحة عن جميع الأسئلة التي وجهتها , إذ ذكرت
ان الإحتفال بيوم المسرح العالمي , يعني الإحتفال بالإنسان في كل مكان , فالمسرح يعالج قضاياه في هذه البقعة من العالم او تلك , ولعل أهم تلك القضايا ( الحرية ).
ولقد كان مسرحنا أسيرا ً لسنين طوال للدكتاتورية والإستبداد واليوم هو أسير القوى الظلامية .
لذا لابد من طلب ٍلحماية مسرحنا ومبدعينا......
على ريسان المخرج والممثل ولد في كركوك 1964 وهو شاعر له مجموعات شعرية مخطوطةوشارك في اعمال مسرحية عديدة في العراق منها :( حب ابيكاك وموته) في منتدى المسرح 1981ومسرحية ( افتراضات واهية) في مهرجان المسرح العراقي الثالث وحصل على جائزة احسن ممثل دور ثان 1996 ومثل مسرحية(خيول ) 1997 في كركوك وقدم سنة2005 مسرحية( المهرج ) لللاطفال في السويد كما انتج ومثل فيلما قصيرا عن الحرب وهو ينصرف الان لاتمام رسالة الماجستير في المسرح.
( * ) اهدي هذه المادة الى المبدع العراقي الصديق والمخرج المسرحي الدكتور
عقيل مهدي , وعلى أمل التواصل أمنيتي لك ,,,,



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أصدقائي الراحلين
- الإنتماء الى الماضي الجميل
- العراق وطن للجميع
- ........تداعيات
- شذى العراق..............
- الله يرتجف
- سالم حزبنا والحزب حي مامات
- إليكم عهدي
- الحجاب والحذاء
- أطفال العراق ..أين حقهم ؟
- الثامن من آذار
- ألف آهٍ عليك وآه
- حب العراق من الإيمان
- الشهيد.....
- التدويل,,,,,وجهة نظر
- الحزب الشيوعي العراقي
- المسرح فريضة
- الخطاب الطائفي..........
- إنه المسرح
- كربلا والحسينيون.....


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رشيد كرمه - ثقب في جدار الحرب