أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد علم الدين - استشهادكما يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ !














المزيد.....

استشهادكما يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ !


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 05:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نقدم أحرَّ التعازي بهذا المصاب الأليم الذي أصاب آل قبلان وآل غندور بفقداهما حبيبيهما زياد وزياد وأُصِبْنا كلنا في الصميم.
نقدم أحر التعازي للحزب التقدمي الاشتراكي وقائده المناضل الزعيم الوطني وليد جنبلاط ، الذي أثبت للشعب المنتفض أنه رجل المواقف التاريخية الصلبة ، معاهدين السير معا على الدرب المستقيم الشاق ، دربُ الجلجلةِ وقيامةُ لبنانَ الحر رغم العوائق والصعاب.
استشهادكما يا ربيع الشباب ، يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ لكل من يعرقل المحكمة ذات الطابع الدولي لأسبابٍ تفتقرُ إلى بديهيات المنطق ، لا تغتفرُ أبداً ومنحطة أخلاقيا ، ولأعذار أقبحُ من الجرائم نفسها ولا تستقيم خلقيا.
الرسول الكريم (ص) قال "إنما أتيت لأتمم مكارم الأخلاق"
أين أخلاقكم الإسلامية يا من تدعون العفة والطهارة وتهربون من الحكومة استقالة لعرقلةِ المحكمة، وتغلقون البرلمان لعدم إقرارها؟
تباً لهؤلاء حماةِ المجرم ، أصحابِ الجبب السود والقلوب الميتة السوداء!
ألا يخجلون من وجهيكما الشابين البريئين؟
وحده من خطفَ البرلمان لعدم إقرار المحكمة وكَشْفِ القتلة ومعاقبتهم يتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة لجريمة الخطف التي أودت بحياة الشابين زياد وزياد !
استشهادكما يا شباب هو صرخةٌ مدويةٌ في وجه كل من يجاهد ويهدد بالحرب الأهلية ويرعد ويزبد في حال إقرار المحكمة الدولية!
لن تذهب دماؤكما الزكية هدرا وستزيدنا تصميما على المحكمة وإصراراً على النصر ببناء لبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل
زهور ربيعكم التي انقطفت قبل الأوان هي ربيع الوطن الآتي
إلى لائحة الأبرياء يا شمعتين انطفأتا لإنارة طريق الحقيقة والاستقلال والحرية والسيادة والديمقراطية وانتصار الوطن الأغر
إلى لائحة الشرف والبطولة والخلود المجللة مع عظماء الوطن: كمال وصبحي ورياض وداني وناظم وحسن وبشير وسمير ورينيه ومهدي وجورج ورمزي ورفيق وباسل وجبران وبيار وزياد وزياد ... وكل شهداء الاغتيالات الأبرياء!
جميل أن يصدر حزب الله بياناً يدينُ به بشدة جريمة القتل المروعة التي طالت الشابين زياد قبلان وزياد غندور، ولكن الأجمل أن لا يحرض في الأساس على الفتنة كما يفعل يوميا في إعلامه دون انقطاع ومنذ نهاية حرب تموز، حتى أن تحريض نواف الموسوي بعد أحداث الثلاثاء والخميس على الحزب التقدمي ما زال يرن في الآذان!
يصبحُ نوعٌ من البهتان عندما نحرض للفتنة من ميل ومن ميلٍ آخر ننددُ بالجريمة عندما تقع بسبب هذا التحريض؟
لا يهم هنا من ارتكبها ، فأصابع المخابرات السورية لا تترك للضحية حياة! ثابت من اغتيال الشهيد سليم اللوزي في لبنان إلى اغتيال الشيخ الخزنوي في سورية.
يقول بيان الحزب "ان هذه الجريمة النكراء تضع جميع القوى والقادة امام مسؤولياتهم الوطنية في تفويت الفرصة على المتربصين بلبنان ووحدته واستقراره."
هذا الكلام يبقى لاستهلاك المحلي ، ويعتبر نوعاً من التخدير والرياء لا يمكن أن ينطلي على من يدفع ضريبة الدم ، إذا لم يفسر على أرض الواقع: عودةً للحكومةِ ، فتحاً للبرلمان ، إقراراً للمحكمة ودعما للدولةِ السيدة بالانضمام قلباً وقالبا إليها وليس عرقلة قيامها!
لقد شبعنا إدانات وبلسمات وبيانات استنكار المطلوب من "حزب الله" ليس عرقلة المحكمة لحماية المجرمين الأشرار وإنما إقرارها للدفاع عن الطيبين الأحرار !
حتى أن كل من يتحجج بالتسييس أصبحَ مشبوها وفاقداً للمشاعرِ الإنسانية والأحاسيس!
إلى متى المتاجرة بدماء اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم ومستقبل أطفالهم؟
هل احتلال وسط بيروت حتى التيئيس ، سيحررُ القدسَ الشريف؟
كلنا اليوم زيادٌ وزياد ولن تزيدنا هذه الجريمة البربرية الجبانة إلا تصميما على إقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع، ومن أجل وضع حد لجرائم الاغتيال السياسي في لبنان المنكوب والمخترق بثلاثين سنة مخابرات سورية همجية التركيب والممارسة والبناء لا تقيم وزنا للقيم والقانون والدين والأخلاق وحياة الشرفاء.
فإلى سجل الخالدين يا شباب
إلى لائحة الشرف والبطولة والفداء
وسنزرع أرزتين جديدتين في أرض بيروت المقدسة أرض الشهداء :
تكريما لزياد وزياد !
رحم الله شهداء الوطن الذي سينهضُ مارداً حراً رغم المآسي والمحن!



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيسُ الجمهوريةِ يُنْتَخَبُ فقط بالأكثرية
- من لائحة الشرف إلى مذكرة الشرفاء
- وحدة المسار والمصير على حساب لبنان الصغير
- نبيه بري حفرَ حفرةً لأخيهِ فوقعَ فيها
- بري ودوزنةِ الحوار لمصلحة بشار
- الرؤساءُ القَتَلَةُ
- إلى الْمرأةِ في عيدِها
- ثبات الحكومة اللبنانية ونفاق السياسة الإيرانية
- وعلى الباغي ستدور الدوائر!
- من شلَّ مجلس النواب؟ ولماذا؟
- لا مسدس مصوب إلى الرأس ولا هم يحزنون!
- وستظلُّ دمعةُ عين المريسة سائلةً
- هيا يا ولدي إلى ساحة الحرية ، الملايينُ تنتظرنا
- عجز -حزب الله- يدفعه إلى التخوين وحرق الدواليب
- ليكن صوت الشعب أعلى!
- إنها الحقيقةُ !
- قولوا لا وألفُ لا: للاعتصام والإضراب !
- -حزبُ الله- يُتَكْتِكُ ويَتَسَلَّى بالشعب اللبناني
- -حزبُ الله- في صداع
- السنيورة ومطلب حكومة الوحدة الوطنية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد علم الدين - استشهادكما يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ !