جهاد نصره
الحوار المتمدن-العدد: 1898 - 2007 / 4 / 27 - 11:20
المحور:
كتابات ساخرة
لا أعرف كيف أخاطب صديقنا (( أنور البني )) الذي لا أعرفه عن قرب وهو في أشد اللحظات كرباً، وظلماً، وبشاعةً.!؟
وتباً للقضاء الأعمى الذي يرى ما تراه عيون الأجهزة ويتجاهل ما تتجاهله، وتباً للديموقراطية الشعبية، وللاشتراكية المنغولية،
وللوطنية الصّماء، و العمياء، والعرجاء، تباً للشيوعية، وللقومية، والإسلامية، والعلمانية، والعقلانية، والليبرالية.!
تباً لنا يوم لم نستطع أن نكون عوناً لأنور ولا لغيره.. وتباً لهم يوم لم يكونوا كما يدعون.!؟
تباً للجميع أحزاباً، ومنظمات، وتجمعات، وتحالفات، وجبهات تقدمية، وتجار شعارات، وأصحاب دكاكين لحقوق الإنسان،
ومعارضات آن لها أن تستقيل.!
تباً لنا كتاباً مأجورين لهاتيك المدارس الثورية، أو لهذه الأجهزة اللامرئية، أو لتلك القوارض العولمية.!
تباً للجميع وقد كذب من ادعى الصدق، وصدق الذي حوكم وحكم، وخاب الذي تاجر وخسر..! تباً لنا ما أجبننا.!
تباً للمرشحين الذين تكالبوا لاحتلال كراسي مجالسية ليست كالكراسي لحظة لم يجرأوا على التفوه ببنت شفة عن ( أنور )
وجيران أنور في الزنازين، والأقبية، وساحات السجون.!
تباً لشعب لا يعرف كيف يميز بين الأوفياء والمرتزقة، وبين الأنبياء والخوارج، تباً له حين لا ينصر المظلومين تباً له كل يوم.!
#جهاد_نصره (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟