ستار موزان
الحوار المتمدن-العدد: 1898 - 2007 / 4 / 27 - 11:22
المحور:
الادب والفن
الى الشاعر هاشم معتوك
__________________
حسبتُكَ نزلتَ في بيت الريح
وطويتَ الحجرَ المتبقي انتهاءً .....
في جيب تمام
حسبتُكَ غبتَ طويلاً
ووضعتَ ألسنةََ اللهب بين فوضى وجيب الحجر ،
بين برٍ وعلوٍ مَعين ، بين طالعٍ وهاوٍ ووصلٍ هجين ،
حسبتُكَ جئتَ مختفياً بين رذاذٍ وماضٍ شريد ،
ملقياً هسهسةَ النار قربَ لذة البرد ......
ومختصراً المسافةَ بين الريح والرماد !!
حسبتُكَ مُخرِجاً القرصَ بوجهِ المنزوي هناك
فكانَ سيلُ صورٍ وطرق وحكايات ،
( صبغة من قزح وفانوس قديم .......
هل جُبلتْ )؟ ........
ترى هل جُنَ الضوء ؟
الستارُ القديم ينزلُ على نهاية الفصل
الستارُ القديم يلفُ بغباره زمناً بعيداً
لمْ يعدْ يلقي بمكانهِ هنا ،
كأنّهُ بحرٌ اسقطَ من محنتهِ
الوصولَ إلى المدى والتخوم ....
آه .... فالصحراء
فكأنّها بحرٌ يُنظَر لهُ
مثلما يغطسُ رجلٌ في سراب
متى تصل ؟
حسبتُكَ ضيّعتَ الطريقَ
وضيّعتَ العّدَ للوصول!
_ إلى اين ؟
_ إلى آنليل .
[email protected]
#ستار_موزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟