أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - عدن عدن شاارقد بها ليله ماشاشير لها يوم















المزيد.....

عدن عدن شاارقد بها ليله ماشاشير لها يوم


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


مازلت اتذكر البداية الاولى لتداعيات حرب صيف 94 ولعل الكثيريين من الزملاء والاصدقاء الصحفيين والسياسيين وكتاب وناشطي حقوق الانسان يتذكرون مساعينا في بداية يناير 1994م وفي اثناء انعقاد لجنة وثيقة العهد والاتفاق في عدن بقيامنا بتشكيل لجان اعتصامات جماهيرية تطالب بايقاف التداعيات الذي بدات موشراتها واضحة للعيان من خلال حملة الاعتقالات والاغتيالات الدي شنها رموز السلطة السياسية في الشطر الشمالي من اليمن وبالتحالف مع القوى الجهادية ضد رموز وقيادات الحزب الاشتراكي اليمني وكل النشطاءالسياسيين الجنوبيين حتى وصل الامر في نهاية المطاف الى اعلان الرئيس علي عبد الله صالح الحرب على الجنوب من ميدان السبعين في صنعاء في يوم السابع والعشرين من ابرايل 1994م بعد ان قامت هده القوى بتفجير الاوضاع في العديد من الوحدات العسكرية الجنوبية وكان انفجار الوضع في حرف سفيان وفي مدينة ذمار موشر واضح للعيان بانطلاق الحرب على الجنوب حيث يمكن القول بان مصالح القوى الدولية والعربية والاقليمية التقت مع مصالح القوى التقليدية في اليمن بضرورة التخلص من انياب الحزب الاشتراكي اليمني والمتمثلة بقواتة العسكرية العقائدية الذي كانت تشكل قوى ضاربة في منطقة الجزيرة العربية والشرق الاوسط بشكل عام ولدالك يبدو ان التاريخ اغفل عدد من الحقائق الدي لابد وان تقال اليوم وخاصة ونحن نقبل على الدكرى الثالثه عشر لاحتلال عدن والجنوب بشكل عام وندرك نحن طبيعة التحركات الدولية و العربية والاقليمية الدي رافقت سير العمليات القتالية ابتداء من يوم انطلاق الشراره الاولى لانفجار الوضع بين شركاء الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني والموتمر الشعبي العام وتازم العلاقة بين الرئيس علي عبد الله صالح ونائبة علي سالم البيض حتى وصل الامر الى فشل لقاء التصالح في عمان الذي كانت براعاية العاهل الاردني الملك حسين رحمة الله وادت بعد دالك الى انفجار الوضع في 4 مايو94 حيث مازلت اتدكر تلك اللحظات كنت حينها مغادر مطار عدن متوجها الى موسكو بهدف مواصلة دراستي الجامعية الدكتوراه وبعد مغادرة بالطيارة بنصف ساعة تم ضرب المطار من معسكر ردفان حيث كانت تتواجد هناك قوات مرابطة شمالية وبالتالي بدات سير المعارك القتالية بين الوحدات العسكرية الجنوبية والشمالية حيث مازلت اتدكر كيف حوصرت الوحدات العسكرية الجنوبية من قبل القوات الشمالية وقوات الجهاد الاسلامية المتحالفة مع المشايخ والقبائل اليمنية في ذمار وحرب سفيان وعدد من مناطق توجد هده الوحدات العسكرية الجنوبية بينما انتشر لواء العملاقة في ابين بشكل ملفت للنظر وسيطر على مداخلاها ومخارجها وهو الامر الدي تبين لنا فيما بعد بان النوايا كانت سابقة في التحرشات وبد التداعيات ومن ثم الوصول الى طريق الا عودة وشن الحرب على الجنوب وخاصة وان طبيعة التحركات على الساحة كانت تصب في اتجاهات اخرى تنسجم مع المصالح الدولية والعربية والاقليمية وهو موشر تبين كثيرا في اعلان دمشق الدي عقد تزامنا مع سير المعارك القتالية وعدم الالتزام بالقرارات الدوليه المتعلقة بحرب صيف 1994 وما دار من حوارات عقدت مع الملحق العسكري الامريكي والاردني واللجنة العسكرية الدي شكلت انا داك للفصل بين الوحدات العسكرية الشمالية الجنوبية وباعتقادي ان الوقت حان الان ان نكشف كل شي وان نقول للعالم الحقيقة وانني من هنا اطالب كل الزملاء الدين شاركوا سواء عن قرب او عن بعد في تغطية تداعيات الازمنة السياسية اليمنية الى الكتابة عن تلك الايام الاولى لانطلاق الحرب ضد الجنوب من قبل القوى التقليدية العقائدية المتحالفة مع قوة الجهاد الاسلامي كما ادعو الملحق العسكري الاردني والملحق العسكري الامريكي الدي كان يشرفان على اعمال اللجنة العسكرية للفصل بين الوحدات العسكرية الشمالية والجنوبية الى قول الحقيقة للتاريخ كما ادعو الصحفيين الدي شاركوا في تغطية الحرب الى الادلاء بمعلوماتهم عن تلك الحرب القدرة الدي شنت ضد الجنوب من قبل قوات الشمال المتحالفة مع قوات الجهاد الاسلامي خاصة وان محاكمة جيش عدن ابين الاسلامي وزعيمها ابو الحسن المحضار قد كشفت لنا العديد من المعلومات الهامة الدي اكدت لنا الى مشاركة هده الجماعات الاسلامية الى جانب جماعات الافغان العرب ضد ضد الجنوب بالاضافة الى دالك الى ان تحقيقات تفجير المدمرة كول في عدن وتصريحات زعيم تنظيم القاعده اسامة بن لادن كشفت لنا الى مشاركة تنظيم القاعدة باكمالة في القتال ضد الجنوب وان هده الحرب الدي شنت في العام 94 ضد الجنوب كانت حرب ظالمة قدرة شنت بضو اخضر دولي وعربي واقليمي وخاصة بان تداعيات لك الفترة لم تكن لصالح موازين القوى المتحالفة مع الجنوب وخاصو وانها جاءت مع انهيار وتفكك الاتحاد السيوفيتي واخلال موازين القوى الدولية وهو الامر الدي ساعد الى احتلال الجنوب من قبل القوات الشمالية ولم يكون الامر كما يقال الان ويروج له في الوسائل الاعلامية للسلطة الحاكمة في اليمن بان الحرب كانت من اجل الوحده بل على العكس كانت الحرب بالعكس من اجل احتلال الجنوب والتخلص من انياب الحزب الاشتراكي اليمني ومن القوات العسكرية العقائدية الجنوبية
واليوم تمر الدكرى الثالثه عشر لاحتلال الجنوب ونذكر ان هناك قرارات دوليه تعلق بحرب صيف 1994 والفضل بين الوحدات العسكريه الشماليه والجنوبيه ومازالت حالة الطوارى معلنة على الجنوب وما زالت الحرب قائمة والقرارات الدوليه يمكن ان تكون ساريه المفعول في أي وقت ... وما زال التخلص من القوات الجنوبية العسكرية مستمر وهو مايكد لنا حرب صعدع الثالثة الدي زجت به قوات جنوبية عسكرية وما زالت معناة الناس مستمرة ومازال جبروت الظلم والقهر قائم وما زالت عدن وكل الجنوب يتعرض للنهب والسرقة ومعانات الناس تكثر وتكبر كل يوم بعد يوم وهو الامر الدي يدفعنا الى القول بان المسير الى عدن في عالم اليوم لم يكن يوم وانما سيكون لدقائق ولدالك فالعودة لابد ان تكون الى عدن فعدن ستضل حرة ولم يافعون عنها الاحرار فالى كل احرار اليمن والعالم المسير الى عدن ليس يوم وانما دقائق الحرية والحب الى عدن والسلم والامن لكل اهلنا في اليمن عدن.. عدن.. ياريت عدن مسير يوم.. شاسير بها ليلة ما شا أرقد النوم»!!
هكذا صدح بصوته الفنان المرحوم - احمد بن احمد قاسم.. في ايام الستينات -
فقد ولاء زمن المسير الى عدن يوم فقد اصبح المسير لها دقايق ويمكن اليوم ان لا ترقد النوم بسب معناة الاهل في عدن والظلم والقهر والنهب لهم وعدن لم تعد عدن
والمسير بكل تاكيد لن ولن يكون لها يوم
وما علينا نقول عدن عدن شاارقد بها ليله وما شاسير لها يوم





#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزايد نسبة إقدام الفتيات أو النساء المتزوجات على الانتحار في ...
- دراسه علميه الإصلاحات الاقتصادية تبنته اليمن بدعم من البنك و ...
- اليمن دولة منهارة
- الجهاد اليمني في العراق
- اوكرانيا .... ازمه الثورة البرتقاليه و أميرة البرتقال- تدعو ...
- منظمات المجتمع المدني في اليمن تطالب بمبادرة قوية بايقاف الح ...
- الكشف عن الاف المجندين الاطفال تحت السن القانونية زج بهم للق ...
- جلسة مفتوحة للاستماع إلى شهادات حول العنف لعدد من الناشطات ا ...
- الثورة البرتقالية- تستغيث بأمريكا
- روسيا وامريكا ..لا تحالفات دائمة ولا صداقات دائمة،إنما المصا ...
- روسيا شعور بخيبة الأمل مع امريكا وتوسيع التعاون وتزايد التنا ...
- المكتب السياسي العالمي وخلافات جديدة في مجلس الأمن الدولي
- نصيحتي الى سيادة الرئيس
- نعم لا أحد يريد أن تصبح إيران دولة نووية
- وانتهي زمن النفط الرخيص
- روسيا وايران ومابنهم ؟
- روسيا بروفة أخيرة- لانتخابات مجلس -الدوما ديسمير 2007
- التقارير الدوليه .. تشخص بان اليمن علي وشيك الانهيار المرتقب
- علاقه اليمن بالكويت تميزت بالاحترام و45 عاما من التعاون
- اليمن ومجلس التعاون الخليجي


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - محمد النعماني - عدن عدن شاارقد بها ليله ماشاشير لها يوم