أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - جدار أمني أم جدار طائفي ؟














المزيد.....


جدار أمني أم جدار طائفي ؟


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا يختلف إثنان من العراقيين وأصدقاء العراق ، حول أهمية إحلال الأمان والإستقرار في العاصمة العراقية بغداد ومدن العراق الإخرى ، ولكن لم نر هذا بالرغم من الخطط الأمنية والعسكرية العديدة ، وآخرها خطة فرض القانون في بغداد والتي لم تحقق ما رسم لها لحد الآن .
لأن معالجة الأوضاع الأمنية المتردية والمأساوية في العراق تتطلب قبل كل شئ ، الولاء للوطن والإبتعاد عن التخندق الطائفي والمناطقي ، الذي ساهم في تعميق داء الطائفية وعزل مناطق عن مناطق إخرى في بغداد ، وتهجير الناس من بيوتهم بالتهديد وقوة السلاح ، من أجل تقسيم مدينة بغداد مذهبيا ، بعد أن كانت عاصمة العراق الجميلة لكل العراقيين دون تمييز .
واليوم وبعد تشييد جدار إسمنتي هنا وجدار إسمنتي هناك ، لعزل هذه المنطقة عن تلك المنطقة ، وجعل بغداد عبارة عن مناطق مغلقة بحجة حماية الناس من الهجمات الإرهابية والسيارات المفخخة كما يقال ، ولكن هذه الجدران العازلة ستعمق التمييز الطائفي والمناطقي ما بين أبناء الوطن الواحد منذ الآف السنين .
ومن يريد تحقيق الأمن والهدوء في العراق ، عليه أن يحل المشكلة من أساسها والتي تتلخص ، بجدولة إنسحاب القوات الأجنبية من العراق ، والإبتعاد عن المحاصصة بكل أشكالها ، وتوفير كل الخدمات الضرورية للمواطنين ، ومحاربة العصابات والزمر الإرهابية وتفكيك الميليشيات ، والبدء بالبناء والعمران وتوفير فرص العمل للعاطلين ، ومساعدة المحتاجين والعاجزين وكل من لا يستطيع العمل .
وكل هذه الخطوات وغيرها ، ليست صعبة التحقيق في بلد مثل إمكانيات العراق الإقتصادية وطاقاته البشرية ، إذا تظافرت الجهود الوطنية المخلصة ، لأننا لا نريد جدرانا يشيد ظاهرها بإسم سيادة الأمن والأمان والإستقرار ، وباطنها طائفيا وعنصريا لا يخلص العراق من محنته الحالية أبدا .
ومن الغريب بالأمر ، حتى أن رئيس الوزراء العراقي ، رفض بناء مثل هذه الجدران في العاصمة بغداد ، فهل أن قوات الإحتلال وحدها هي التي قررت وخططت ونفذت ذلك دون علم الحكومة العراقية ؟.
وإذا كان ذلك صحيحا ، فأين إستقلالية وشرعية الحكومة العراقية إذن ، من كل ما يحدث في العراق ؟ .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاجئون داخل الوطن وخارجه
- الظلام يطارد النور في العراق
- القمم العربية .. صور متكررة
- شبعنا من المؤتمرات والإجتماعات
- إمنية عراقية
- العراق والصمت العربي
- هؤلاء الذين بكوا على صدام
- العاجزون
- حجاج مجلس النواب العراقي
- وجوه مختلفة وكلمات متشابهة
- لا للتحالفات الطائفية مرة إخرى
- الحوار المتمدن .. شمعة في الظلام
- هكذا قال الرئيس !
- الصديق وقت الضيق !
- العراق يحترق
- هل سمعتم عصابات أقوى من حكومة ؟
- البعثيون يشترطون على العراقيين التوبة !
- هل أن وثيقة ميثاق مكة ستنقذ العراق ؟
- ضحكات النواب ودموع العراقيات
- جيوش العراق الطائفية


المزيد.....




- قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
- مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا ...
- اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع ...
- الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
- أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
- موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
- مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
- تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
- اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين ...
- القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - جدار أمني أم جدار طائفي ؟