عبدالحسين الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 07:49
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
المتابع لوسائل الاعلام يجد خبر مشترك تحت مسطلح // الشهداء المغدورين// بمعنى ادق هو حالة التصفية الجسدية للابرياء سواء على انتماءاتهم المذهبية او المناطقية او اصحاب الخبرات والشهادات وبالمحصلة الاخيرة هم عراقيون خلص كفاءات يخسرها البلد يوميا بهذه الفوضى المرتجلة والعارمة والتي لم تستطع الدولة عبر تعدد خططها واخرها خطة فرض القانون من ان تحول عن سقوط هذه الاعداد المرعبة من الشهداء المظلومين وهذا بصراحة يمثل ابادة جماعية للجنس البشري لم يشهدها اي بلد في العالم والحكومة بكل صلافة وكان الامر لايعنيها مادام الاخوة يتربعون على الكراسي ويناقشون امور سلطوية لاتصب في مصلحة الوطن والمواطن غارقين بامتيازاتهم الذي لم ينزل الله بها من سلطان ابتداء من طعامهم المليوني وانتهاء برواتبهم الخيالية ومن هنا نقولها وبكل جراة لاتوجد ذرة من الحياء السياسي والاخلاقي تجاه هذا الشعب الذي ابتلى بالشعارات والوعود التي لاوجود لها على ارض الواقع فالمصالحة الوطنية مجرد شعارات تتاجر بها الحكومة حيث لازالت المذهبية والطائفية تضفي على اداء الوزارات دون النظر الى الكفاءة المهم ولاء مقرون بالانتماء الى المليشيات التي ترعاها وتدعمها فهناك الاف من العوائل منذ سقوط النظام ولحد الان بلا رواتب وكانهم جاءوا من كوكب اخر سحقوا تحت مسطلح اجتثاث البعث هذه الكلمة الفاشية البعيدة كل البعد عن قيم الاسلام السمحاء ودعوات رسولنا الكريم والائمة الاطهار الى نبذ العنف والاقصاء وتفعيل لغة الحوار والتسامح وقلناها في اكثر من مناسبة ايصح خلط الاوراق بهذه الصورة عدم التميز بين من جعلت منه الظروف ان يكون بعثي وبين البعثي الصدامي المحترف الذي كان اداة لقمع وارهاب الشعب هذا المطلوب ان يقدم الى المحاكم وفق القانون لان القانون يعاقب على الافعال والاعمال ولا يعاقب على الا فكار والنص القرالني يقول // ولاتزر وازرة وزر اخرى // وهذا هو الذي اوصل البلد الى هذا الحال ارضاء للمطالب الايرانية الانمتقام ثم الانتقام وقد نجحت ايران فعلا في جعل هذا البلد يعيش وسط هذه الفوضى القاتلة السني يقتل الشيعي والشيعي يقتل السني وتسعى الى تغذية جميع الاطراف بالسلاح والمال هذا هو شعار ايران الاسلام
#عبدالحسين_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟