بلقيس العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1897 - 2007 / 4 / 26 - 11:46
المحور:
الادب والفن
لئن ذبت يوماً لأنك بدء لعمــري وليـس الحــــــياة لحبك تكــفــي
أحــس الــدنى توجتــك أمـــيــراً وكـــفــك للآن تغفو بــكـــفــــي
لئن تهت في بحر عينيك شوقـــاً وضمـك وجــــد ينام بطــرفــي
لئن مــال غصــنـي اليك ليطــرد قلبك حــزني ويذهــب خــوفـــي
يــهــب فؤادي فــيرنـو الــوصال ويمـنح عينيك فيضا بعـــطــفـــي
وحــين أضــم رأســي بين يديـك وهجس التراتيل يعـصف ضعفي
كــعــصفــور بــرٍ يجـوب الفـلاة فــأرتــد أرنــو الــيـك بـشـــغــف
ولــو خــيرونــي وجـنــات عـدن سأختار جـــنة وجهــك تــكـــفــي
و لــو خـــيرونــي بــنـغـمـات أم ســأخــتار قـلبك كــونــه يــدفــي
و لو جــرعــونــي كــأســا دهـاق وزهرا لابــعـــد عــنــك بشظــف
و إذ حرقــونــي نــجــيـــــع و دم ستنمو عروقي بــــوشــم لسعــف
تفيض السواقي حنيناً يزيد لظاهــا وليـــس لنـــهــــر حنــيــنك شـف
وحـــيــن أراك أرى وطـــنــــــــاً يستـــــطيـــل بهاءً بلطف وعـنف
أمــــــــد الــــيــه أصابــــع حرّى لـيـمنـحـنـي مــــا تـخصى بـلطف
فــيــــا وطـــنــــاً ردّ لي ذكرياتي لأرفــــو ملامــــح وجــهي بكـفـي
#بلقيس_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟