عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 08:41
المحور:
الادب والفن
الروحُ تشكو للمساء جفائكِ
والورد يحزنُ من سجال عدائك ِ
لا بال يهدأ في فنون موائكِ
ولقد تجلى سحرك ِ بأدائكِ
بئس المودة تنتهي بعنادها
وتموت أحلامي على أهوائكِ
يا بنت هند ٍَ قد قتلت ِ متيما ً
ومسحت ِ دمعي في أريج ردائكِ
فالوردُ وردك ِ مصنوعٌ ومفتعلٌ
يشكوكِ إيهاب ٌ على خيلائكِ
ستموت ُ أحلامي ، في طفولتها
وتموتُ أشواقي على حوبائكِ
ليتَ المولهَ يدنو من تموجنا
ويُخرجُ الجرداء من املائكِ
وليتَ إلزا تطلُّ من نوافذنا
لكي تراني ذبيحا في موانئك ِ
لأجرتْ الدمع من ريّان رقتها
وأبكت أراكون من برحائكِ
لستُ الوحيد َ مغيب ٌ ومضللٌ
قد سار قبلي في دنى صحرائك ِ
مازلت ِ فخا ً ضاحكا مترنما
ِمتصيدا في بحر موج ندائكِ
كم يا ترى شرب الونى من همسك ِ
وهوى صخورا جاء من عليائك ِ
ِومن العجائب ان يتيه موله ٌ
يرجو المحبة في اتون سمائك ِ
مغرورة حتى النخاع سذاجة
ما حام حولك الا فاشل ٌ لخوائك ِ
ومريضة ترجو الشفاءَ بسرعة ٍ
من دائها يشكو الجميع ُ دوائكِ
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟