أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام إبراهيم - المنفي كائن مشطور بين ثقافتين العنكبوت- مجموعة -علي عبد العال القصصية















المزيد.....

المنفي كائن مشطور بين ثقافتين العنكبوت- مجموعة -علي عبد العال القصصية


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 1900 - 2007 / 4 / 29 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    


شرع منذ سنوات النص القصصي العراقي المكتوب في المنفى بمعالجة إشكالية العراقي الذي أجبر على العيش في المنفى حتى خريف العمر، لا بل أصبح للعراقيين مقابر وذكريات وحياة مختلفة. وهذا الموضوع يشكل رافداً مهماً لتنوع التجربة العراقية ألماً وعذاباً من ناحية الواقع، ومادةً جديدة للإبداع من ناحية أخرى. ينضم القاص "علي عبد العال" إلى الكتاب الذين تناولوا هذه المحنة في مجموعته "العنكبوت" الصادرة عن دار المنفى ـ السويد (1997). فمن بين قصص المجموعة الإثنتي عشرة ، خاض في سبعٍ منها في إشكالية المنفى العويصة، وبخلاف قصص إبراهيم أحمد في مجموعاته الأخيرة، وجنان جاسم حلاوي في "كل يا طاوسي حتى تكبر" إذ عالجا إشكالية المنفى بشخصيات قصصية لم تندمج بنسيج المجتمعات الاسكندنافية، بحيث تعاني تلك الشخصيات من الغربة والحنين في قصص "إبراهيم أحمد"، ومن العزلة والعنصرية في قصص "جنان جاسم"، نجد شخصيات "العنكبوت" متوازنة ظاهراً فهي تتقن اللغة السويدية، وتمكنت من الحصول على عمل كما هو حال المنفي الذي يعمل في مكتبة المدينة ويعاني من مديرته العجوز. وتمارس هواياتها المختلفة كما هو الحال في "مزرعة الطماطم". والقصتان عبارة عن يوميات عادية تفتقران إلى الزاوية التي تلقي الضوء عن وضع المنفي ومعاناته في المجتمع الجديد. أما النص المهم في المجموعة وهو أطول النصوص ـ المهاجر ـ فيطرح إشكالية جديدة ألا وهي معاناة العراقي المنفي والمندمج ظاهراً بالمجتمع السويدي، فهو مغترب منذُ أكثر من عشرين عاماً ويعمل كمترجم بعد سنة من وصوله. القصة في بنيتها أقرب إلى النص الروائي المكثف وهو نمط من الروي عودتنا عليه الرواية اليابانية الحديثة. والحكاية الروائية للنص هو لقاء يتم في العاصمة السويدية ـ أستوكهولم ـ بين الراوي وصديق قديم ـ سلمان ـ فارقه منذُ أواخر السبعينات حينما هاجر اليسار العراقي في شبه هجرة جماعية إلى الخارج بعد انفراط عقد الجبهة بين الحزب الشيوعي العراقي والسلطة وما أعقبها من حملة قمع دموية. والصديقان كان طريقهما مختلفاً رغم الأحلام الثورية والقناعات المشتركة، لكن ما يميز "سلمان" وجودية فلسفته ونظرته إلى الحياة والتي تعمقت في تجربة الغربة. الراوي تسلل إلى كردستان عبر الحدود ليخوض تجربة الكفاح المسلح، وسلمان يعجز عن العثور على صديقه في بلغاريا، وبيروت، فيهاجر إلى السويد ويصبح لاجئاً بوقت مبكر. وبعد عقد من السنين ينجو الراوي ويضطر بعد إخفاق التجربة المسلحة إلى اللجوء إلى السويد وأثناء وجوده في معسكر اللاجئين يلتقي بـ "سلمان". يطرح النص ثيمات مختلفة، فبإضافة إلى الثيمة الجوهرية حول عدم قدرة المنفي على الاندماج بالمجتمع الجديد رغم تعلمه اللغة والعمل فترة تزيد على العشر سنوات، نجد ثيمة خراب العلاقة الإنسانية وفقدانها حرارتها نتيجة الفراق الطويل واختلاف الأحوال يقول الراوي "كما لو أننا كبرنا فجأة، الأفراح المتوقعة تلاشت في نفوسنا، كأننا بلا أحلام، وبدون رغبات"(ص67). " أين سأفتش عن سلمان الطفل الذي كنت ألعب معه في نفس الزقاق، ونذهب إلى نفس المدرسة، أين ذلك الطفل الهادئ، والمراهق الخجول، والطالب الجامعي الذي يكدح أيام العطل ليعفي أسرته من تكاليف حياته، فأختار المفاهيم الثورية التي تناصر الفقراء. ما الذي تغير في سلمان؟ إنه ليس الذي أعرفه بالضبط. أحياناً يبدو لي إنساناً أخر"(ص76). وجده الراوي شخصية مختلفة تماماً، فهو من ناحية أضاءت البيئة الجديدة وعيه، جعلته أكثر صراحة وشجاعة، فعاد ينظر إلى ماضيه بعين جديدة ليكتشف فداحة البيئة العراقية القاسية في أعرافها وتقاليدها، فيبيح للراوي بتجربة مرت بطفولته حينما فزّ مذعوراً على جسد أمه عارية في وضع السجود حتى ظن أنها ميته، لكنه سيدرك لاحقاً بأنها مغتصبة ومسحوقة من أبيه الذي يشخر جوارها، فتحضنه وتجهش باكية. ومن ناحية ثانية جردته الوحدة من إنسانيته ودفعته إلى بدائية الغرائز فهو لا يفكر بالمرأة إلا في إطار الجنس والغريزة حتى أنه يرفض بشدة "ايفا" الفتاة السويدية التي أحبته وعاشرته أكثر من خمس سنوات دعوتها للزواج وتكوين أسرة. ففعل التكوين الأول في العائلة، وفداحة الحرمان في البيئة المغلقة، وشدة انفتاح البيئة السويدية الحرة أفقدته توازنه إلى الأبد "الجنس هو خلاصي الوحيد، ايفا إنسانة رومانسية. بعض الأحيان تشعرني أنها تكتفي بقبلة. وأحياناً تحدثني عن الأطفال، بينما أنا إنسان إباحي، أحب أن أمارس كل ألوان الجنس، وأمرغ روحي وجسدي في لذة دائمة. إنه قاع لا قرار له من الحرمان وأنا مستمر في هاويته السحيقة"(62). هذا الوعي الحاد المصحوب باختلال التوازن الداخلي الذي يدركه سلمان حتى أنه فكر بالانتحار بعد فترة وجيزة من وصوله، جعله يمعن في عزلته الداخلية ويتعامل مع تأريخه العائلي باحتقار شديد ناعتاً أمه وأخواته بالعاهرات لأنهن تزوجن، فقبلن مضاجعة رجال بدوافع غير الحب عملا بالعرف السائد(ص78)، ومع تأريخه الوطني بسخرية أشد والذي يلاحقه بعد كل تلك السنين بكوابيس المطاردة والاعتقال والتعذيب(ص86). الوعي الوجودي العميق الذي جعله في أخر اللقاء ينهد راكضا في شوارع "استوكهولم" وكأن أشباحاً تطارده فيركض خلفه الراوي ويحتضنه وهو يطلق صراخاً وعويلاً كحيوان مذبوح حد جعل الراوي يصرخ معه باكياً دون أن يعرف سبباً محدداً لهذا الانفجار. ممكن تلخيص ذلك الوعي بفقدان "سلمان" الماضي والحاضر. مما جعله يعيش في منطقة لا زمن فيها كائناً مشطوراً بين ثقافتين وتجربتين ومجتمعين. وفي الصفحة الأخيرة من هذا النص الروائي المكثف يقول "سلمان" للراوي رافضاً الزواج وتكوين أسرة: "لا أريد امتداداً لنفسي، أنا حاله نهائية، دائرة مغلقة. (متى تعود إلى وطنك؟) تسألني بعض العجائز، وأحياناً زملاء العمل. أي وطن هذا الذي أعود إليه؟. كنتُ في مطلع العشرينات عندما جئتُ إلى السويد. ومضى أكثر من عشرين عاماً. من أنا؟. أنا عراقي في معشر سويدي، وأنا سويدي في معشر عراقي. في كل نصف مني يقف كلي ضد نصفي الآخر. وهكذا وجدتني مشطوراً إلى نصفين، ازدواج كامل. وأنا محصور بين الدفتين. أحاول العثور على عناصر أخرى تنأى بي عن هذين القطبين اللذين يطحنان أيامي وأوقاتي"(ص92). هذا النص الروائي المكثف يعرض لثيمة جديدة في النص العراقي المكتوب في المنفى. إذ سيجد المنفي الذي يعتقد انه اندمج في البيئة الجديدة بعد عشرين عاماً مشطوراً بين ماضٍ ضاع إلى الأبد وحاضر يقف فيه غريباً. وهذا الشعور بدأ يراود الكثير من العراقيين ممن مرّ عليهم زمن طويل في المنفى بعد أن خف شعور النشوة بالخلاص من كابوس القمع فابتدأت أسئلة الهوية.

في النصوص المتبقية التي تناول فيها حياة العراقي المنفي ينوع على نفس الثيمة مقارنا بين الحرية في بلدان النفي الاسكندنافية حتى للشاذين جنسياً، بينما الشخص الذي يتذكره الراوي ـ وهو شاذ أيضاً ـ حينما يشاهد شبيهه في السويد كان قد انتحر تخلصاً من حصار القيم التي لا تسامح الشواذ مطلقاً "عودة إلى الحياة"، وخيبة الحياة في المنفى، عزلة وحصار في "العنكبوت" و" مضيق الثلج" و "سوء تفاهم".

في نصين قصيرين يتناول لقطتين من تجربة كردستان التي كتب عنها رواية صدرت عن دار المنفى أيضاً بعنوان "مقتل على بن ظاهر ومتاهته"(1995). في "بشتي الذي مات من الفرح" يلقط حالة إنسانية عميقة ومربكة، إذ يكتشف الثوار أن واحداً منهم عميل، لكنهم لا يستطيعون تصفيته بسبب قرب موسم الشتاء والرفيق العميل بناء ماهر، يعتمدون عليه كلياً في بناء غرف القاعدة الجديدة، وكان يعرف أن مصيره الموت ما أن يتم البناء، لكن القصة المكثفة ترصد لحظة سقوط حجر ضخم من القمة على الجدار مخرباً جدران القاعة، مما يجعل الثوار واجمين، بينما بشتي يلقي نفسه بالماء ليغرق بالضحك حد الموت على وقع نظرات الثوار الحاقدة على ضحكه وغبطته المعلنة. رغم نهاية القصة التي تشبه نهاية إحدى قصص تشيكوف، لكن اللقطة القصصية المكثفة هذه لها مذاق التجربة المحلية العراقية في ظروف حرب الأنصار في الثمانينات، أما التجربة الثانية عن جلاد وقاتل يقع صدفة بيد مفرزة ثوار، فينهار مستعجلاً قتله في "اعتراف قبل المحاكمة" فبدا الحدث والمعالجة وثيمة جبن القاتل عادية لا تضيف شيئاً. المتبقي من نصوص المجموعة تخوض في أحداث يومية عادية لا زمن لها، مشغولة بهاجس القص التقليدي في البحث عن موضوع لصياغته كقصة كما يفعل القصاصون في بدايات نشوء القصة القصيرة كنوع أدبي، إذ أنهم يبحثون عن أخبار طريفة في الصحف والمجلات، أو ما يسمعونه أو يتذكرونه من أحداث مرت في حياتهم كي يكتبوها كنص قصصي، نجد مثل هذا المنحى في "الموت بالزائدة الدودية" و "كيف أطيح برأس زوجتي" وفي بعض القصص التي تناولت إشكالية المنفى كما ذكرت في مدخل المقالة. وإذا كان ولا بد التمحيص في أدوات الكاتب وأسلوبه أمكنني القول إنه غير معني تماماً بمحاولة التجديد في بنية وشكل القص. بل بدا لي أميناً لطريقة القص الكلاسيكية التي نشأت القصة العراقية منذُ مطلع القرن عليها وهنا أقصد موبسان الفرنسي وتشيكوف الروسي، ولا أجد في هذه الطريقة مؤاخذة على النص الذي يكتبه "علي عبد العال" ما دام يخوض في موضوعات وثيمات عميقة في التجربة المحددة وزمنها، فرغم كل ما آلت إليه أشكال وبنية القصة، بقي الشكل القديم والتقليدي فعال ومؤثر كما رأيت من خلال قراءة نص "المهاجر" في المجموعة. وذلك يعود في اعتقادي إلى أداة الكاتب ـ اللغة ـ المناسبة تماماً لطريقته التقليدية في القص. فلغته مشذبة جيداً لا فضفضة ولا شعرية ولا تدعي سوى سرد الحكاية بوضوح إلا من بعض الجمل الجاهزة، وفي هذا المنحي يلتقي "علي عبد العال" مع " إبراهيم أحمد" في طبيعة الأسلوب. لكن ما يفتقد إليه "علي عبد العال" أحياناً، اختيار مادة الكتابة الخام، وهذه الإشكالية جدية في النص الفني، فاختيار المادة الخام وطريقة معالجتها تقف خلف نجاح النص أو إحباطه. لذا نجد العديد من نصوصه القصصية تتراوح بين نص يقع على الجرح ونص يضيّع غايته، واللغة والأسلوب هو نفسه. في " العنكبوت" لم أجد في أسلوب "علي" سبةً كما أباح لي بعض زملائي الكتاب المجددين في نصوصهم، لكن لو ينتقي مادته الخام كما فعل في "المهاجر" لحفر نصه شهادته في التجربة العراقية بطريقته التقليدية في القص.




#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة والتجربة الكاتب النص الحياة1
- عراقيون أجناب رواية فيصل عبد الحسن علامات نضوج رواية القرية ...
- عراقيون أجناب رواية فيصل عبد الحسن علامات نضوج رواية القرية ...
- المتاهة قصة قصيرة
- رؤيا المدينة
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- التتر- قصيدة ذات بنية ملحمية متموجة تفضح زمن الطاغية ومن تعا ...
- السفارة العراقية ومجلس الجالية في الدنمارك: ظروف مريبة في أن ...
- فلم جلجامش 21 للمخرج العراقي طارق هاشم حكاية العراقي التائ ...
- رؤيا اليقين
- بائع خردوات في سوق هرج ومنفي عاجز في غرفة بأسكندنافيا
- الكاتب النص الحياة الكتابة ليست نزهةً ولا لعبا بالكلمات2
- الكاتب النص الحياة الكتابة ليست نزهةً ولا لعباً بالكلمات 3
- الكاتب النص الحياة الكتابة ليست نزهةً ولا لعباً بالكلمات 4
- الكاتب النص الحياة الكتابة ليست نزهة ولا لعبا بالكلمات 5
- الكاتب النص الحياة الكتابة ليست نزهة ولا لعبا بالكلمات-1
- الكاتب النص الحياة الكتابة ليست نزهةً ولا لعبا بالكلمات6
- في أروقة الذاكرة رواية هيفاء زنكنة القسم الثاني


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام إبراهيم - المنفي كائن مشطور بين ثقافتين العنكبوت- مجموعة -علي عبد العال القصصية