طارق العربي
الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:23
المحور:
الادب والفن
رَوَىْ الشِّعرُ
عَفْوَكِ يا رَوَىْ
قد سَكْبتُ الّنارَ فَوقَ جِراحِي
**
أْكتبْ فَتَهْرُبُ مّنِي الحروفُ
أَصمِتْ..
فتهاجمُِنِيْ في صَمِتيْ أَشْبَاحِي
**
إنني بِجَوفِ التِّيهِ زَوْرَقُ
تلهو بمضغ أَشرِعَتِي
جَوْعىَ الرِّياحِ
**
أينَ ياَ رَوَى وَاْْعَدَتْ
ثَغْرِيْ شِفَاْهَكِ
دِمَشْقُ؟
سَيَشْنُقُنِي حُرّاسُهَا بِوَشْاحِي
**
أنا مشتاقٌ
لِتُفْاحِ خَدَّيْكِ رَوَىْ
وَ بدْء ِاَلَمَناْفي رَوَىْ
ثمَرةُ الَّتفَّاحِ
**
لاَ تَقِفِيْ بِصفِّ أَحْزَاْنِناَ حَبِيْبَتِيْ
و أبتَسِمِي لي
بِثَغركِ الَبَسَّام ِأنا
خَبّأتُ سِلا حِي
***
إني كُلَََّمَاْ أَقْفِلُ أَبْوَابَهُ
الشِّعِرُ أَمَاْْمَ أخْيِلَتِيْ
كان الَعَسِليُّ تَعْوِيْذِتيْ
وُ مِفْتَاْحِيْ
**
عَسلِيَّةُ الَعْينَينِ
لاَ تَغْمِضْيِهَمِاْ عَنِّيْ
مِن خُيوطِ نْورِهَمِا
غَزْلتُ أَنَاْ صَبَاْحِي
ِ
**
أنا ضِدَّانِ لكِنْ فِيَّ وفاقاً
ونضجاً
حينَ أَحْتَضُنِكِ تحْتَ جَنَاْحِيْ
**
رَوَىْ العِشْقِ
أَرِيحِْيْ غُرْبَةَ َثغْرِيْ
بِقُبْلَتيْنِ حَبِيْبَتِيْ قَاْتِلتَيْن
و ارتَاحي
**
منْ غَيِركِ قُوْلي
يَمْنَحُ لأَمْالِيْ الصَّغيِراتِ مَوْطِناً
وَ يُهَدهُِدُ أَفْراْحِيْ
**
نَسَجْتُ من الشِّعرِ لكِ وشِاحاًْ
وَقَمِيْصَاً
بِعِطرِ الَبََفًْسَجِ فَوَّاحِِ
**
رَوَىْ الشِّعْرُ عَفْوكِ رَوَىْ
هَلْ يَحَْاْجُ
مُتَيّمٌ لِعتَاْبٍ وايْضَاحِ
**
خَبِّئْيِنيْ رَوَىْ
فِيْ خَصْلاَتِ شْعرِكِ وْ احْمِيِنيْ
غُيُوْمُ اَلمَنْفَى حُبْلَىْ بالرِّمَاْحِ
**
انْتمَاْئِْي عذابٌ كَقَصَاْئِدْي .. الَبْردُ..
يُغَلِّفُهْا
والكلماتُ مُقْفِرةُ الأَرْوَاْحِ
**
أَحنُّ يَا عُمْرَ العمرِ وكأَنَّ
شَوْقيْ
شَوقُ سكرانٍ الى أَقداحِ
**
سَكرْت من خَمْرِ وَجَعِيْ
فَاْلكأْسُ ...كاسكِ
والجراحْ يا روى ، الشٍّعرُ جراحِي
**
طارق العربي
فلسطين الشمال
#طارق_العربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟