غضبان العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 1890 - 2007 / 4 / 19 - 11:36
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
من هم الذين خرجوا من العراق ومعهم وثائقهم العراقية.
هل المواطنون الذين خرجوا منتصف السبعينات من القرن الماضي بعد الهجمة الشرسة على القوى الوطنية والديمقراطية العراقية .
أو الاكراد الفيلية الذين هجروا عنوة من العراق في نيسان 1980 .
أم الذين هربوا بعد أنتفاضة أذار المجيدة الى الدول المجاورة عام 1991 .
هؤلاء جميعا تضرروا من النظام السابق في حياتهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم , تشردوا وتعذبوا وهاجروا وماتوا جوعا والماً وحسرة على الديار والاهل والوطن العزيز .
واليوم وبعد سقوط النظام , توجهه وزارة الداخلية ـ المديرية العامة للسفر والجنسية في بغداد ـ تعليمات حول المستمسكات المطلوبة للحصول على جواز السفر العراقي وهي ـــ
1 – لن يمنح جواز السفر الجديد G أسنادا الى الجواز القديم بدون المستمسكات المذكورة ـ
أ ـ هوية الاحوال المدنية الاصلية مع نسختين ملونة .
ب ـ شهادة الجنسية العراقية مع نسختين ملونة .
ج ـ بطاقة السكن والبطاقة التموينية أن وجدت .
أضافة الى الشروط الاخرى التي هي أقل أهمية .
هذه التعليمات لا تنطبق أطلاقا الا على المواطنين الذين خرجوا في نهاية التسعينات من القرن الماضي وبسبب الضروف الاقتصادية والحصار والذين خرجوا بعد سقوط الطاغية وهم من البعثين الذين أستفادوا في زمن النظام الفاشي وهم اليوم يستفيدون كذلك ومن كل شيئ .
أي قرارت أخذتها الحكومة المنتخبة لصالح المواطن الذي عاني الويلات في زمن النظام .
ــ الامر الاخر أن استمارة أصدار جواز السفر فلا تخلوا من أمور صعبة على المواطنين الذين تركوا ديارهم أو مم أخذت بيوتهم , حيث تضع العنوان الكامل في العراق من المدينة الى الناحية حتى القرية والعنوان والزقاق ... الخ .
أضافة الى الفقرة (أخطرها ) التعهد بالموافقة على اصدار جواز سفر (اذا كان المقصود قاصراً او أمراة متزوجة ... ) من قبل ولي الامر . ويعني أن المراة لايمكن لها الحصول على الجواز بدون ولي أمرها , لانها ناقصة وقاصرة , ويعني الوزيرة وعضوة البرلمان ناقصة فكيف تكون مسؤولة بالدولة .
وأنا أتسال هل عدنا الى القرارات الصدامية أم عدنا من الشباك بقرار 137 السيئ الصيت .
#غضبان_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟